عرض مشاركة واحدة
  #441  
قديم 24-02-2010, 11:20 PM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,299
معدل تقييم المستوى: 25
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي شبهة راى النبي امراة فثارت شهوته ..!!!

شبهة راى النبي امراة فثارت شهوته ..!!!
تقول الشبهة ما ملخصها ان النبي الكريم عليه الصلاة والسلام راى امراة فاتى زوجته زينب رضى الله عنها وامر اصحابه بذلك

إن المرأة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان ، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله . فإن ذلك يرد ما في نفسه . وفي رواية : أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة . فذكر بمثله . غير أنه قال : فأتى امرأته زينب وهي تمعس منيئة. ولم يذكر : تدبر في صورة شيطان.
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1403
خلاصة الدرجة: صحيح

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى امرأة فدخل على زينب بنت جحش فقضى حاجته منها ثم خرج إلى أصحابه فقال إن المرأة تقبل في صورة شيطان فمن وجد من ذلك شيئا فليأت أهله فإنه يرد ما في نفسه وفي رواية يضمر ما في نفسه
الراوي: جابر بن عبد الله الأنصاري المحدث: ابن القطان - المصدر: أحكام النظر - الصفحة أو الرقم: 156
خلاصة الدرجة: صحيح

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في أصحابه فدخل ثم خرج وقد اغتسل فقلنا : يا رسول الله قد كان شيء قال : أجل مرت بي فلانة فوقع في قلبي شهوة النساء . . .
الراوي: أبو كبشة الأنماري المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1/471
خلاصة الدرجة: إسناده حسن بل أعلى إن شاء الله تعالى

من ظاهر الحديث نجد ان

اولا

فالحديث ورد بلفظ الرؤية التى تعني الرؤية العابرة او المفاجئة لا النظرة الفاحصة المتتبعة الصادرة عن قلب شهوانى

الفرق بين الرؤية والنظر

أولاً-
الرؤية هي إدراك المرئي من الجهة المقابلة . أما النظر فهو تقليب البصر حيال مكان المرئي طلبًا لرؤيته . وقيل : النظر طلب الهدى ، والشاهد قولهم : نظرتُ فلم أرَ شيئًا . ويقال : نظرت إلى كذا ، إذا مددت طرفك إليه ، رأيته ، أم لم ترَهُ . والنظر لا يكون إلا مع فقد العلم ، بخلاف الرؤية . ومعلوم أنه لا يصلح النظر في الشئ ؛ ليعلم إلا وهو مجهول . ولهذا لما رغب موسى عليه السلام في النظر إلى ربه جل وعلا ، طلب منه سبحانه أن يمكنَّه من رؤيته ؛ لكي ينظر إليه ، فقال :﴿ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ﴾(الأعراف: 143) ، فأجابه ربه جل وعلا بقوله :﴿ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ﴾(الأعراف: 143) .

ثانيًا-

وقد يراد بالنظر التأمل والفحص . وقد يراد به المعرفة الحاصلة بعد الفحص ، وهو الرَّوِيَّة . يقال : نظرتَ فلم تنظر . أي : لم تتأمل ، ولم تتروَّ . ويقال : نظرت فيه ، إذا رأيته ، وتدبرته . ونحو ذلك قوله تعالى :﴿ أََوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ﴾(الأعراف: 185) . وقوله تعالى :﴿ أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ﴾(الغاشية: 17 ) ، فذلك حثٌّ على التأمل في حكمة الله تعالى في خلقها .وعن سعيد بن جبير ، قال :« لقيت شريحًا القاضي ، فقلت : أين تريد ؟ قال : أريد الكناسة . قلت : وما تصنع بها ؟ قال : أنظر إلى الإبل كيف خلقت » .

ويستعمل النظر في التحيُّر في الأمور ؛ نحو قوله تعالى :﴿ فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ﴾(البقرة: 55) ، وقوله تعالى :﴿ وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ ﴾(الأعراف: 198) . واستعمال النظر في البصر أكثر عند العامة ، وفي البصيرة أكثر عند الخاصة . قال تعالى :﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴾(القيامة: 22- 23 ) .


ثالثًا-
والأصل في الرؤية أن تكون بالحاسة ؛ نحو قوله تعالى :﴿ لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ ﴾(التكاثر: 6-7) . وقد تكون بالوهْم والتخيُّل ؛ نحو قوله تعالى :﴿ وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ ﴾(الأنعام: 27) . وقد تكون بالتفكُّر ؛ نحو قوله تعالى :﴿ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ ﴾ (الأنفال: 48) . وقد تكون بالعقل ؛ نحو قوله تعالى :﴿ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ﴾(النجم: 11).

وإذا عُدِّيَ فعل الرؤية إلى مفعولين ، اقتضى معنى العلم ؛ نحو قوله تعالى :﴿ أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ ﴾(الإسراء: 99) . وإذا عُدِّيَ بـ( إلى ) ، اقتضى معنى النظر المؤدي إلى الاعتبار ؛ نحو قوله تعالى :﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ﴾(الملك: 19) .

محمد إسماعيل عتوك

ثانيا


الحديث الصحيح ورد بلفظ راى امراة وفى الروايات الضعيفة بلفظ فلانة وفى الحالتين امراة مجهولة الوصف

فكيف يعقل ان تقع الشهوة من امراة مجهولة الوصف فى حين ان النبي قد راى الكثيرات من الحسان ؟؟؟

أن امرأة من خثعم استفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ، والفضل بن عباس رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث ، وفيه : فأخذ الفضل يلتفت إليها ، وكانت امرأة حسناء ، وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يحول وجه الفضل من الشق الآخر
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 3/218
خلاصة حكم المحدث: احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)

شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد . فبدأ بالصلاة قبل الخطبة . بغير أذان ولا إقامة . ثم قام متوكأ على بلال . فأمر بتقوى الله . وحث على طاعته . ووعظ الناس . وذكرهم . ثم مضى . حتى أتى النساء . فوعظهن وذكرهن . فقال " تصدقن . فإن أكثركن حطب جهنم " فقامت امرأة من سطة النساء سفعاء الخدين . فقالت : لم ؟ يا رسول الله ! قال " لأنكن تكثرن الشكاة . وتكفرن العشير " قال : فجعلن يتصدقن من حليهن . يلقين في ثوب بلال من أقرطتهن وخواتمهن .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 885
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فقد راى النبي نساء جميلات ومع ذلك لم يحدث اي وقوع للشهوة فى قلبه تجاههن فكيف تقع في قلبه شهوة امراة مجهولة الوصف ؟؟؟!!!
يتبع بإذن الله...


رد مع اقتباس