إن التعبير من قبل الفرد له حدود وقواعد وضوابط وهي متنوعة وكثيرة وتكون مرنة حيناً، وجامدة حاسمة أحياناً أخرى، والعاقل هو من أتقن فهم واقعه وأجاد التعبير بأحسن وجوهه المفيدة والمؤثرة
مع اهتمام الإسلام بحرية الرأي والتعبير إلاَّ أنَّه حرص على عدم تحريرها من القيود والضوابط الكفيلة بحسن استخدامها ، وتوجيهها إلى ما ينفع الناس ويرضي الخالق جل وعلا.
فهناك حدود لا ينبغي الاجتراء عليها وإلا كانت النتيجة هي الخوض فيما يُغضب الله ، أو يُلحق الضرر بالفرد والمجتمع على السواء ، ويُخل بالنظام العام وحسن الآداب.