علامات الاسم والفعل والحرف أولاً : علامات الاسم
1- الجر : وهو يشمل الجر بالحرف والإضافة والتبعية نحو : مررت بغلام زيد الفاضل ، فالغلام مجرور بالحرف ، وزيد مجرور بالإضافة ، والفاضل مجرور بالتبعية.
2- التنوين ، وهو على أربعة أقسام :
أ- تنوين التمكين : وهو اللاحق للأسماء المعربة كزيد ورجل ، إلا جمع المؤنث السالم نحو : مسلمات ، وإلا نحو : جوار وغواش.
ب- تنوين التنكير : وهو اللاحق للأسماء المبنية فرقا بين معرفتها ونكرتها نحو : مررت بسيبويهِ وبسيبويهٍ آخر.
جـ- تنوين المقابلة : وهو اللاحق لجمع المؤنث السالم نحو : مسلماتٍ ، فإنه في مقابلة النون في جمع المذكر السالم كمسلمين.
د- تنوين العوض : وهو على ثلاثة أقسام :
(1) عوض عن جملة : وهو الذي يلحق " إذ " عوضا عن جملة تكون بعدها كقوله تعالى : ( وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ) أي : حين إذ بلغت الروح الحلقوم ، فحذف : بلغت الروح الحلقوم ، وأتى بالتنوين عوضا عنه.
(2) عوض عن اسم : وهو اللاحق لـ " كل " عوضا عما تضاف إليه نحو : كلٌّ قائم أي : كل إنسان قائم ، فحذف إنسان وأتى بالتنوين عوضاً عنه.
(3) عوض عن حرف : وهو اللاحق لـ " جوار وغواش " ونحوهما رفعاً وجراً نحو : هؤلاء جوارٍ ، ومررت بجوارٍ ، فحذف الياء ، وأتي بالتنوين عوضا عنها.
3- النداء : وهو صحة أن يقع الاسم منادى نحو : يا زيد.
4- قبول الألف واللام نحو : الرجل.
5- الإسناد إليه ، أى الإخبار عنه نحو : زبد قائم.
ثانياً : علامات الفعل
1- تاء الفاعل : وهي المضمومة للمتكلم نحو : فعلتُ ، والمفتوحة للمخاطب نحو : تباركتَ ، والمكسورة للمخاطبة نحو : فعلتِ.
2- تاء التأنيث الساكنة : نحو : نعمتْ وبئستْ.
واحترز بالساكنة عن اللاحقة للأسماء ، فإنها تكون متحركة بحركة الإعراب نحو : هذه مسلمةٌ ورأيت مسلمةً ومررت بمسلمةٍ ، ومن اللاحقة للحرف نحو : لاتَ وربتَ وثمتَ ، وأما تسكينها مع رب وثم فقليل نحو : ربتْ وثمتْ.
3- ياء الفاعلة : وتلحق فعل الأمر نحو : اضربي ، والفعل المضارع نحو : تضربين ، ولا تلحق الماضي.
4- نون التوكيد خفيفة كانت أو ثقيلة : فالخفيفة نحو قوله تعالى : " لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ " ، والثقيلة نحو قوله تعالى : " لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ ".
ثالثاً : علامات الحرف
يمتاز الحرف عن الاسم والفعل بخلوه عن علامات الأسماء وعلامات الأفعال.
وهو ينقسم إلى قسمين :
1- غير مختص : مثل : هل ، وهو الذي يدخل على الأسماء والأفعال نحو : هل زيد قائم ، وهل قام زيد.
2- مختص : وهو قسمان :
أ- مختص بالأسماء ، كفي نحو : زيد في الدار.
ب- مختص بالأفعال ، كلم نحو : لم يقم زيد.
===========
المصدر:
شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك.
__________________
إذا زلَََََََََََ الكريم فكن حليمآ فإن الحلم حينئذٍ مزيـــــة
وإن جاء اللئيم اليك عمدآ بما كسبت يداه من الأسية
ولم يخضع لعفوك بإعتراف فعجل بالمكافأة القويـــة
فإن الحـــر يكفيه ملامٌ وإن العبد تصلحه الاذيـــــــة
فعامل كل إنسان بحكم وفي هذا تري فصل القضيـة
|