المعرب والمبني من الكلمات المعــــرب
==============
المعرب من الكلمات : هو ماتَتَغَيَّرُ حركة آخره ، أي (حركة الحرف الاخير) حسب موقعها في الجملة.
مثلا كلمة: "رَبٌ".
مرة تكون حركة الحرف الأخير : ضمة: (إذ قال له ربُّه أسلم)
ومرة تكون كسرة: (قال أسلمت لربِّ العالمين)
ومرة تكون فتحة: (واذكر رَبَّك كثيرا)
أنواع الإعراب
وأنواع الإعراب أربعة كذلك
1- الرفع .. مثل : يكتبُ, العلمُ نافعٌ. يكتبُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
2- النصب .. مثل : لن يكتبَ,كان الانسانُ عجولاً. يكتبَ: فعل مضارع منصوب بـ (لن) وعلامة نصبه الفتحة.
3- الجر .. مثل : اشتغلْ بالعلمِ النافعِ. العلمِ: اسم مجرور بـ (الباء) وعلامة جره الكسرة.
4- الجزم .. مثل: لم يلدْ ولم يولدْ. يلدْ: فعل مضارع مجزوم ب (لم) وعلامة جزمه السكون.
ونلاحظ هنا :
أن الرفع والنصب .. يكونان في الإسم والفعل المعربين,
وأن الجر .. يختص بالاسماء .
وأن الجزم .. يختص بالفعل المضارع.
المبنــي
==============
المبني من الكلمات : هو مالا تتغير حركة آخره .
مثل : (ما اصابَك من حسنة فمن الله وما اصابَك من سيئة فمن نفسك) فحركة الحرف الاخير في الفعل الماضي: أصابَ (الباء) في كلا الجملتين فتحة.
ويلاحظ :
أ - أن الأسماء كلها معرب ، الا القليل منها .
ب - كما أن الافعال كلها مبني ، إلا الفعل المضارع, فهو معرب إلا في حالتين :
1- إذا اتصلت به نون النسوة .. فيبنى على السكون ، مثل : (وقل للمؤمنات يَغْضُضْنَ من ابصارهن ويَحْفَظْنَ فروجهن) فإن (يحفظْ) : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة.
2- إذا اتصلت به نون التوكيد .. فيبنى على الفتح ، مثل : (وليبدلَنَّهم من بعد خوفهم أمْنا) فإن (يُبَدِّلَ) : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد.
انواع البناء
أنواع البناء أربعة :
1- البناء على السكون .. مثل: اكتبْ,أدرسْ. اكتبْ: فعل أمر مبني على السكون.
2- البناء على الفتح .. مثل: لعبَ, قرأَ. لعبَ: فعل ماضي مبني على الفتح.
3- البناء على الضم .. مثل: حيثُ, كتبُوا. كتبُوا: فعل ماضي مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
4- البناء على الكسر .. مثل: هؤلاءِ: اسم اشارة مبني على الكسر.
__________________
إذا زلَََََََََََ الكريم فكن حليمآ فإن الحلم حينئذٍ مزيـــــة
وإن جاء اللئيم اليك عمدآ بما كسبت يداه من الأسية
ولم يخضع لعفوك بإعتراف فعجل بالمكافأة القويـــة
فإن الحـــر يكفيه ملامٌ وإن العبد تصلحه الاذيـــــــة
فعامل كل إنسان بحكم وفي هذا تري فصل القضيـة
|