ده الجزء الثالث من الروايه يارب يعجبكو
كان العمال فى الموقع ينتظرو استفاقة نادين ولكنها لم تستفق بعد
وصل سمير للموقع ولم يجد اى شخص فى المكان انقبض قلبه اكثر وذهب مسرعا للموقع وظل ينادى بصوت متلهف:نادين..نادين
فسمعه احد العمال فذهب اليه مسرعا
نظر اليه سمير دون كلام فتعجب العامل وقال له: انت عاوز الاستاذه نادين
فقال له سمير فى قلق:ايوه،هى...هى فين؟
فتوتر العامل وقال له:الاستاذه...الاستاذه نادين
فامسك سمير بقميص العامل وقال له:انطق، فى ايه... فين نادين؟
فقال له العامل مقدرا قلق سمير:هى وقعت امبارح بعد مامشيت فى فخ وهى فاقده الوعى دلوقتى
صعق سمير وقال له:وهى فين دلوقتى...فى خيمتها؟
نظر اليه العامل وقال له:هى لسه تحت فى الفخ
فقال له سمير بصوت عالى :بتقول ايه؟
فابعد سمير العامل عن طريقه وجرى للداخل ووجد العمال وشريف محاولين افاقة نادين
وحينما راها فى الاسفل وبدون تفكير اوقع سمير نفسه فى الفخ محاولا انقاذها
وحينما نزل عندها تألم فى البدايه فالمكان عالى بعض الشئ ولكنه قام مسرعا ليطمئن على نادين
فجرى اليها ووضع راسها عليه وظل يحاول افاقتها ولكنها لم تقم
فنادى بصوت عالى على العمال لينزلو الحبال حتى يستطيع الطلوع هو وهى
فرمى العمال الحبال فربط الحبل حول وسطه والباقى حول نادين وامرهما بسحبهما لاعلى
عانى العمال كثيرا حتى استطاعو اخراجهما فى النهايه
اخذ سمير نادين مسرعا ووضعها فى السياره
واخذها مسرعا للمشفى.
لم يرد ان يقلق امها وامه فأتصل بامه وقال لها:معلش يا ماما انا مشيت بسرعه علشان صاحبى عامل حادثه
انا معاه فى المستشفى دلوقتى وممكن اعد معاه كام يوم ماتقلقيش عليا يا ماما.
فقالت له امه:طيب يا حبيبى محتاج اى حاجه اجبهالك
فقال لها :لأ...لأ يا ماما مش محتاج خليكى عند خالتو لحد مارجع فوجد الدكتورفقال لامه:مع السلامه يا ماما دلوقتى هكلمك بعدين.
فقال للدكتور:خير يا دكتور نادين مالها؟
لاحظ الطبيب التوتر على وجه سمير فقال له:اهدى يا بنى الاول علشان نعرف نتكلم
فازداد سمير قلقا وقال له والدموع فى عينيه:ارجوك يا دكتور قولى نادين مالها
فقال له الطبيب:هى دخلت فى غيبوبه ولسه مانعرفش هتطلع منها امتى...ده غير بعض الكسور فى جسمها وده شئ مقدور عليه
وبعدين فين اهلها
فنظر اليه سمير وقال له:انا ماحبتش اقلقهم لحد ماعرف فى ايه
فقال له الطبيب:لأ كلمهم علشان يجو فى الفتره دى اهم حاجه ان اهلها يكونو جنبها ويتكلمو معاها...لانها بتحس باللى بيحصل حواليها.
لم يستطع سمير منع دموعه فانهار فى البكاء
فنادى الدكتور على مساعديه فاخذوه فى غرفه واعطوه مهدء فنام
اتصلت المشفى بام سمير وحينما ردت قالت : ايه يا حبيبى محتاج حاجه ولا ايه..ولكنها سمعت صوت سيده تكلمها،فدارت الشكوك فى رأسها وقالت لها:انت مين يا بنتى
فأخبرتها بما حدث فاخذت اختها وذهبتا مسرعتان للمشفى
ترى ماذا سيحدث بعد ذلك ...تابعونا