<div align="center">
ولما زار الشام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليتسلم مفاتيح القدس ، طلب من بلال أن يُؤذّن لهم ، ولم يستطع بلال أن يرفض طلب الخليفة ، خاصة في تلك المناسبة التاريخية وقال عمر : يا بلال إن هذا يوماً يسر رسول الله " فعلا ظهر المسجد وأذن بصوت حنون جعل الخشوع وخشية الله يسكنان قلوب السامعين ، وما إن وصل إلى (محمد رسول الله ) حتى فاضت عيناه بالدموع وبكى لبكاءه جميع الحاضرين ، وكان عمر أشدهم بكاءاً ..</span>
__________________
وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً
|