" الشيعة " : هم الذين يتشيعون لأهلِ البيت .
و " التشيع " في الأصل : الاتباع والمناصرة : ( وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ ) . يعني : أتباعه إبراهيم ، ومن أنصار ملته ؛ لأنَّ الله - سبحانه - لما ذكر قصة نوحٍ قال : ( وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ ) .
فأصل " التشيع " : الاتباع والمناصرة ، ثم صار يطلق على هذه الفرقة ، التي تزعم أنها متبعةٌ لأهل البيت - وهم : علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وذريته - .
ويزعمون : أن عليًّا هو الوصي بعد الرسول - صلى الله عليه وسلم - على الخلافة ، وأن أبا بكر وعمر وعثمان والصحابة ظلموا عليًّا ، واغتصبوا الخلافة منه . هكذا يقولون .
وقد كذبوا في ذلك ؛ لأن الصحابة أجمعوا على بيعة أبي بكر ، ومنهم عليٌّ - رضي الله عنه -، حيث بايع لأبي بكر ، وبايع لعمر ، وبايع لعثمان .
فمعنى هذا : أنهم خونوا عليًّا - رضي الله عنه - .
وقد كفَّروا الصحابة إلا عددًا قليلاً منهم ، وصاروا يلعنون أبا بكر وعمر ، ويلقِّبونهما بـ " صنمي قريش " .
ومن مذهبهم : أنهم يغلون في الأئمة من أهلِ البيت ، ويعطونهم حق التشريع ونسخ الأحكام .
ويزعمون : أن القرآن قد حرف ونقص ، حتى آل بهم الأمر إلى أن اتخذوا الأئمةَ أربابًا من دون الله ، وبنوا على قبورهم الأضرحة ، وشيَّدوا عليها القباب ، وصاروا يطوفون بها ، ويذبحون لها وينذرون .
وتفرقت " الشيعة " إلى فرق كثيرة ، بعضها أخف من بعض ، وبعضها أشد من بعض ، منهم : " الزيدية " ، ومنهم : " الرافضة الاثنا عشرية " ، ومنهم : " الإسماعيلية " و " الفاطمية " ، ومنهم : " القرامطة " ، ومنهم ... ، ومنهم ... ، عدد كبير ، وفرق كثيرة .
وهكذا ... كل من ترك الحق فإنهم لا يزالون في اختلافٍ وتفرقٍ ، قال - تعالى - : ( فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) .
فمن ترك الحق يبتلى بالباطل ، والزيغ ، والتفرق ، ولا ينتهي إلى نتيجة ، بل إلى الخسارة - والعياذ بالله - .
وتفرقت " الشيعة " إلى فرق كثيرة ، ونِحَل كثيرة .
وتفرقت " القدرية " .
وتفرقت " الخوارج " إلى فرق كثيرة : " الأزارقة " ، و " الحرورية " ، و " النجدات " ، و " الصفرية " ، و " الإباضية " ، ومنهم الغلاة ، ومنهم من هو دون ذلك
" الشيعة " : هم الذين يتشيعون لأهلِ البيت .
و " التشيع " في الأصل : الاتباع والمناصرة : ( وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ ) . يعني : أتباعه إبراهيم ، ومن أنصارملته ؛ لأنَّ الله - سبحانه - لما ذكر قصة نوحٍ قال : ( وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِلَإِبْرَاهِيمَ ) .
فأصل " التشيع " : الاتباع والمناصرة ، ثم صار يطلق علىهذه الفرقة ، التي تزعم أنها متبعةٌ لأهل البيت - وهم : علي بن أبي طالب - رضي اللهعنه - وذريته - .
ويزعمون : أن عليًّا هو الوصي بعد الرسول - صلى الله عليه وسلم - على الخلافة ،وأن أبا بكر وعمر وعثمان والصحابة ظلموا عليًّا ، واغتصبوا الخلافة منه . هكذايقولون .
وقد كذبوا في ذلك ؛ لأن الصحابةأجمعوا على بيعة أبي بكر ، ومنهم عليٌّ - رضي الله عنه -، حيث بايع لأبي بكر ،وبايع لعمر ، وبايع لعثمان .
فمعنى هذا : أنهم خونوا عليًّا - رضي الله عنه - .
وقد كفَّروا الصحابة إلا عددًا قليلاً منهم ،وصاروا يلعنون أبا بكر وعمر ، ويلقِّبونهما بـ " صنمي قريش " .
ومن مذهبهم :أنهم يغلون في الأئمة من أهلِالبيت ، ويعطونهم حق التشريع ونسخ الأحكام .
ويزعمون :أن القرآن قد حرف ونقص ، حتى آلبهم الأمر إلى أن اتخذوا الأئمةَ أربابًا من دون الله ، وبنوا على قبورهم الأضرحة ،وشيَّدوا عليها القباب ، وصاروا يطوفون بها ، ويذبحون لها وينذرون .
وتفرقت " الشيعة " إلى فرق كثيرة ، بعضها أخف منبعض ، وبعضها أشد من بعض ، منهم : " الزيدية " ، ومنهم : " الرافضة الاثنا عشرية " ، ومنهم : " الإسماعيلية " و " الفاطمية " ، ومنهم : " القرامطة " ، ومنهم ... ،ومنهم ... ، عدد كبير ، وفرق كثيرة .
وهكذا ... كل من ترك الحق فإنهم لايزالون في اختلافٍ وتفرقٍ ، قال - تعالى - : ( فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَاآمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍفَسَيَكْفِيكَهُمُ اللهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) .
فمن ترك الحقيبتلى بالباطل ، والزيغ ، والتفرق ، ولا ينتهي إلى نتيجة ، بل إلى الخسارة - والعياذ بالله - .
وتفرقت " الشيعة " إلى فرق كثيرة ، ونِحَل كثيرة .
وتفرقت " القدرية " .
وتفرقت " الخوارج " إلى فرق كثيرة : " الأزارقة " ، و " الحرورية " ، و " النجدات " ، و " الصفرية " ، و " الإباضية " ،ومنهم الغلاة ، ومنهم من هو دونذلك
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|