يقول تعالى :
( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ) (المائدة : 82 )
الموضوع محير ... الرسول أحسن الى اليهودى الذى كان يسئ له و ذلك بالسؤال عنه لما عرف إنه مريض ... فكانت النتيجة أن أسلم اليهودى ! طيب ده كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ... لكن هل تضمن أنت كإنسان عادى إنه ( لن أقول يدخل الإسلام لما يرى كرم أخلاقك معه ) هل تضمن إنه يحسن معاملتك و لا يغدر بك أو بمسلم غيرك بعد ذلك ( و معروف تماما عن اليهود الغدر و نقض العهد و قتل الأنبياء )
أنا أريد بشدة أن أقتدى بالرسول و أتأسى به و أقدم كوب الماء .... و لكن لا يمكن أن أثق فى يهودى ... سيقول لى قائل : ليس كلهم مثل بعضهم ... سأقول : من أين لى أن أعلم بحقيقة الشخص الذى يقف أمامى ؟
لذلك لن أقدم له كوب الماء