أولاً النظام أثبت فشلة فى الدول اللى أبتكرته و نادت بيه مثل تركيا و أمريكا
ثانياً النظام ده كان ليه مواصفات معينه لتطبيقة, و بما اننا كمعلمين درسنا فى التربيه المقارنه أن كل مجتمع له متطلبات و ظروف لا تتلائم تماماً مع غيرة, فبالتأكيد التقويم الشامل لم يكن ليصلح لمجتمعنا.... ليه؟؟؟؟؟
ببساطة لأن الفصل عندنا مش 25 طالب كحد أقصى. و مفيش أماكن للمعلم ( كمرشد و ميسر للعمليه التعليميه) يرتب بيها المقاعد و يتجول بينها بسهوله
و الطالب عندنا متعودش على البحث و التعلم الذاتى, كله بالملعقه.
و معظم أولياء الأمور هى اللى بتعمل لأولادها الأنشطه_ يعنى بنقيس ولى الامر مش التلميذ
و المعلم أصبح ( أبو كرتونه) شايل ملفات الأنجاز و طول السنه بيملأ فى الورق و الأنشطه و الدرجات
و أفشل حاجه القرارات الغبية بمنع الصفر و الألتزام بربع الدرجه كحد أدنى, و ده بيجعل شبه مساواة بين الطالب اللى مبيعرفش يمسك القلم و الطالب الممتاز و ده طبعاً إحباط للممتاز و تشجيع للتراخى و الكسل لجميع التلاميذ.
لن أنكر وجود مدرسين فعلاً يميزون طلاب الدروس الخصوصيه , و بعضهم يمتحن الطالب و هو فى البيت أو يسرب له الأمتحانات_ حسابهم عند ربهم _ بس مازاااااااااااال ملف الأنجاز فاشل
|