عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 15-03-2010, 11:56 AM
الصورة الرمزية eman_ mohamed
eman_ mohamed eman_ mohamed غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
العمر: 32
المشاركات: 953
معدل تقييم المستوى: 17
eman_ mohamed is on a distinguished road
افتراضي





وحكى الكوفيون رفع "غدوة " بعد لدن على انها فاعل لكان التامة المحذوفة والتقدير من لدن كانت غدوة أى وجدت غدوة .
5- ويجوز فى " غدوة " بعد " لدن" الجر بالاضافة وهو القياس والأصل لأن الأصل فيها الاضافة .




حكم المعطوف على " غدوة"

?وإذا عطف على غدوة المنصوبة بعد لدن مثل أمشى كل يوم لدن غدوة وعشية جاز فى المعطوف
النصب والجر أما النصب فبالعطف على لفظ غدوة لمنصوبة وأما الجر فمراعاة للأصل إذا أصل
غدوة الجرعلى الاضافة . " إذا كانت غدوة منصوبة على التمييز تكون لدن مفردة غير مضافة أما
إذا كانت منصوبة على انها خبر كان أو مرفوعها تكون لدن مضافة الى الجملة وعلى الجر تكون مضافة لمفرد


من الملازم للأضافه " مع "
?الغالب استعمالها مضافة فتكون ظرفا وهى حينئذ اسم لمكان الاجتماع مثل " جلس زيد مع خالد
وجاء محمد مع الضيف .ويجوز الاخبار بها عن الذوات نحو " زيد معك ولزمان الاجتماع نحو
جئتك مع العصر
? وهى اسم بدليل تنوينها فى نحو جئنا معا وهى فى أغلب أحوالها ملازمة للاضافة فضعف شبهها
بالحرف - ومعربة الا فى لغة ريعة فتبنى عل السكون .

أستعمالات " مع " ?" مع " اسم لمكان الاجتماع بدليل تنوينها ف قولك جاء وامعا ودخول حرف
الجر عليها فيما حكاه سيبويه ذهب من معه .

تستعمل " مع" مضافة فتكون ظرفا
كقوله تعالى " ان الله معنا" وهى ظرف غير متصرف معرب منصوب على الظرفية .وتأتى بمعنى "عند " كقراءةبعضهم " هذا ذكر من معى " وحكاية سيبويه" ذهب من معه " وهى ف هذه الحالة معربة واجبة الجر بمن
تستعمل مع مفردة غير مضافة
فتكون بمعنى جميعا وتنصب على انها حال وتكون حالا من المثنى كقولك جاء الطالبان معا وكقول الشاعر :-
فلما تفرقنا كأنى وما لكان لطول اجتماع لم نبت ليلة معا وتكون حالا مع الجمع كقول الشاعر :-
وأفتى راجلى فبادوا معنا فأصبح قلبى بهم مستنفرا

حركة آخر مع ?مع معربة عند اكثر العرب وأخرها مفتوح وهو فتح اعراب ولغة ريعة بناؤها
على السكون مثل :- قريش منكم وهواى معكم وان كانت زيارتكم لماما
الشاهد " معكم" حث سكن العين وهذه لغة ربيعة وليست الضرورة كما يقول سيبويه فان وليها ساكن فالذى يبنيها على الظرفيةيبقى فتحها فيقول مع ابنك
والذى يبنيها على السكون يكسرها للتخلص من الساكنين فيقول مع ابنك
الخلاصة: إذا أتى بعدها حرف متحرك جاز فتحها على الظرفية وتسكين عينها وإن وليها حرف ساكن جاز فيها الفتح على الظرفية والكسر للتخلص من الساكنين .


قبل وبعد وما جرى مجراهما
?من الالفاظ الملازمة للاضافة غالبا قبل وبعد وغير وحسب وأول ودون والجهات الست وهى أمام وخلف وفوق وتحت ويمين وشمال وعل بمعنى فوق .
ويجب اعرابهم نصبا على الظرفية أو جرا بمن فقط فى ثلاث حالات :-
1- ان تضاف لفظااى يصرح بالمضاف اليه نحو جئتك عد الظهر وقبل العصر ومن قبله ومن بعده
وكقوله تعالى " فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب " .
2-ان يحذف المضاف اليه وينوى ثبوت لفظهفيبقى الاعراب وترك التنوين مثل ومن قبل نادى كل موالى قرابة فما عطفت مولى عليه العواطف
الشاهد " من قبل " يجر قبل من غير تنوين لانه حذف المضاف اليه ونوى لفظه أى ومن قبل ذلك فحذف ذلك من اللفظ وقدره ثابتا فى المعنى ولم ينون كالمضاف لفظا ومن ذلك قراءة بعضهم " لله الأمر من قبل ومن بعد " بالكسر بدون تنوين
3-ان يحذف المضاف اليه ولا ينوى شيىء لا لفظهولا معناه فيبقى الاعراب على حاله من لنصب على الظرفية أو الخفض بمن " الجر " ولكن يرجع التنوين الذى كان حذف للاضافة وتكون حينئذ نكرة منونة كقراءة بعضهم " لله الامر من قبل ومن بعد" بالجر والتنوين وكقولك أحفظ القرآن الآن وكنت قبلا لا احفظه وقول الشاعر " فساغ لى الشراب وكنت قبلا "
4- ويجوز بناء قبل وبعد على الضم إذا حذف المضاف اليهوينوى معناه دون لفظه وسبب البناء افتقارهما الى المضاف اليهما معنى كافتقار الحرف لغيرها نحو قوله تعالى " لله الامر من قبل ومن بعد" بالضم بغير تنوين وهى فى هذه الحالة معرفتان بالاضافة الى معرفة منوية أو مقدرة والأصل " لله الامر قبل لغلب وبعده" وكقول الشاعر " أقب من تحت عريض من عل " وكقوله أيها واتيت تحوبنى كليب من عل"