[أبو إسراء A]

مرة أخرى مع الأخ نور الدين
كتبت فى توقيعك:
كفر جميع ذنوبك
وتقرب من ربك
بمنتهي السهوله
هنا
وهذا لا يجوز وقد تكلم العلماء فى ذلك
منهم الشيخ عبد الرحمن السحيم فماذا قال:
حكم موضوع أمحو ذنوبك في خلال دقيقتين



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتشرت في المنتديات مواضيع مثل
مشروع ناجح 100%
كيف تربح المليون
أمحو ذنوبك في خلال دقيقتين
احصل على ملايين الحسنات
حسنات دون جهود
افعل كذا وكذا من العبادات في الدقيقة
كيف تمحي ذنوبك ولو كانت مثل زبد البحر؟
-= في دقيقتين فقط =-
ما عليك سوى الضغط على موافق
وهو أكثر ماانتشر .. موقع تضغط على الرابط فيجبرك على ذكر الله والتسبيح وتحاول الخروج والفكاك فلا تستطيع !!!!!!!!!!
جزاك الله خير ياشيخ ..

فيه بعض المواضيع التي انتشرات في الانترنت لانعلم من صحة ذالك الموضوع ومنها
أمحو ذنوبك في خلال دقيقتين؟؟
لا عليك الا ان تدخل على الرابط أدنا
سامحنى ابغاك تاخد حسنات غصب عنك
-= في خلال دقيقتين فقط =-
ماذا تقوال ياشيخ
الشيخ عبدالرحمن السحيم

قرأت هذا الموضوع في احد المنتديات
ونرجو منكم توضيح رأي الشرع في مثل هذه المواضيع
غفر الله لنا ولكم وجزاكم الله خيرا.

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
ليست العِبرة بأداء العمل بِقَدْر ما هي بأمرين :

الأول : حُسْن العَمَل .

الثاني : قبول العمل ، وهو مبني على حُسْن العمل وصوابه .


وسبق بسط ذلك في الجواب هنا



وقد فتحت الرابط الذي وُضِع في هذا السؤال ، ولا أشعر أنني قلت شيئا !

لماذا ؟
لأن القراءة عادة تكون بالنظر وليس بالنطق ،

وإنما يتحقق الأجر بالقول لا بالنظر إلى الأذكار ،

حتى وإن قَالَها بِقَلْبِه .

وأظن أن كل من فتح الرابط سيكون هذا حاله !

فأين هي الأجور المزعومة ؟!


وسبق :


ما حكم الانشغال بعد الحسنات والسيئات ؟؟


والله تعالى أعلم .

واليك اخي هذا الرابط الذي سيفيدك كثيرا بالبحث وكيف تتوثق من صحة الموضوع قبل كتابته:


http://www.khayma.com/da3wah/latanshr.htm



.. وهو من الزام الناس بالذكر ولربما اصاب البعض الملل والقهر

واحس كأنه وقع في فخ ولا شك ان الكثير حاولوا التخلص والخروج بأي طريقة

وحتى يقبل العمل فلا بد من ان يوافق الشرع وان تصاحبه النية الخالصة لله .. وقبول العمل هو الهم .. فكيف

ضمن صاحب الموضوع ان الذنوب غفرت ومحيت ؟؟ وهذا امر لله جل جلاله فقط فهو المطلع على النيات


نفع الله بك الإسلام والمسلمين وبارك بك وجزاك خيرا

والله أعلم