عمرك سافرت قبل كدة ؟
افترض ان ميعاد القطار الساعة 10 و انت صحيت من النوم 10 الا ربع و بينك و بين المحطة لو خدتها جري حوالي ربع ساعة
هتعمل ايه ؟؟
هل هتستنى و تفكر و اروح و لا لأ ؟
لازم تنزل حالا
لو اتأخرت ثانية هيفوتك القطار
هو دة المطلوب
لو اتأخرت ممكن القطار يمشي و يسيبك و مش هيستنى حد
و ممكن تكون دي الفرصة الأخيرة ليك يا إما تستغلها صح يا إما ترجع تقول يا ريت
و الله أعلم هل هتقول ياريت في الدنيا و لا هتقولها يوم القيامة
الحق نفسك
الحقي نفسك
عرفت انه حرام خلاص يبقى في لحظتها لازم تمتنع
لو مش عارف ليه مبتسألش ؟
لو عندك مشروع هتعمله دراسة جدوى و 2 و 3 ليه في الدين لأ ؟
ليه مبتسألش في دينك ؟؟ليه مبتسألش عن الصح
بس اطمئن
لسة الطريق مفتوح
لسة عندك فرصة بس ممكن تكون الأخيرة
عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ نَبِىَّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَاهِبٍ فَأَتَاهُ فَقَالَ إِنَّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا فَهَلْ لَهُ مِنَ تَوْبَةٍ فَقَالَ لاَ. فَقَتَلَهُ فَكَمَّلَ بِهِ مِائَةً ثُمَّ سَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ عَالِمٍ فَقَالَ إِنَّهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ فَقَالَ نَعَمْ وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا فَإِنَّ بِهَا أُنَاسًا يَعْبُدُونَ اللَّهَ فَاعْبُدِ اللَّهَ مَعَهُمْ وَلاَ تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ. فَانْطَلَقَ حَتَّى إِذَا نَصَفَ الطَّرِيقَ أَتَاهُ الْمَوْتُ فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلاَئِكَةُ الْعَذَابِ فَقَالَتْ مَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ جَاءَ تَائِبًا مُقْبِلاً بِقَلْبِهِ إِلَى اللَّهِ. وَقَالَتْ مَلاَئِكَةُ الْعَذَابِ إِنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ. فَأَتَاهُمْ مَلَكٌ فِى صُورَةِ آدَمِىٍّ فَجَعَلُوهُ بَيْنَهُمْ فَقَالَ قِيسُوا مَا بَيْنَ الأَرْضَيْنِ فَإِلَى أَيَّتِهِمَا كَانَ أَدْنَى فَهُوَ لَهُ. فَقَاسُوهُ فَوَجَدُوهُ أَدْنَى إِلَى الأَرْضِ الَّتِى أَرَادَ فَقَبَضَتْهُ مَلاَئِكَةُ الرَّحْمَةِ » رواه مسلم
في بعض الروايات وجدوه أقرب الى الأرض التي أراد بشبر واحد
عارف معناها ايه ؟
انه لو كان اتردد لحظة و و فكر طيب اروح و لا ما اروحش طيب اسمع كلامه و لا لأ
لو كان فكر كدة كان الشبر دة فاته
انما أول ما عرف الطريق الصحيح لم يتردد
دة مع انه قتل مائة نفس
انت مهما عملت هل ذنوبك وصلت قتل مائة نفس ؟؟
لا أعتقد
يا شيخ انا عملت و عملت
برضه مش مشكلة لو هتلحق نفسك حالا
انما لو ترددت مقدرش اضمن
و الراهب اللي دله على التوبة اشترط عليه شرطين :
انطلق ..... و لا ترجع
سيب المكان اللي فيه المعصية و روح للمكان اللي فيه الناس الصالحة
سيب المكان اللي بيجبرك تعصي
مستني ايه ؟
مستنية ايه ؟
طيب عاوز تتوب ؟؟؟
و معقولة ربنا يقبلني ؟؟؟
أكيد
اقرأ :: عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فِيمَا يَحْكِى عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ « أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى ذَنْبِى. فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَذْنَبَ عَبْدِى ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ. ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ أَىْ رَبِّ اغْفِرْ لِى ذَنْبِى. فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَبْدِى أَذْنَبَ ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ. ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ أَىْ رَبِّ اغْفِرْ لِى ذَنْبِى. فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَذْنَبَ عَبْدِى ذَنْبًا فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ » رواه مسلم
مهما عملت طالما لحقت نفسك و رجعت لربنا و بصدق نية ربنا هينطبق عليك :: قوله تعالي : " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) " سورة الزمر
هنختم كلامنا بدليل لو انت عاوز ترجع لربنا فعلا
دليلك إلى التوبة :
شروط التوبة :
الأول: الإقلاع عن الذنب فوراً.
الثاني: الندم على ما فات.
الثالث: العزم على عدم العودة إلى الذنب أبدا .
الرابع: إرجاع حقوق من ظلمهم، أو طلب البراءة منهم.