[مستر/ عصام الجاويش]

اكرر كلامى مره اخرى

عند التحدث عن احد الدعاه لا نشخصن المسأله بمعنى الاختلاف مع الداعيه او طالب العلم يكون اختلاف مع المنهج الدعوى الذى يتبعه وطبعا هذا يستلزم توضيح الاخطاء التى يقع فيها الداعيه دون تجريح فى شخصه وطبعا لاحرج فى هذا. وسأضرب لكم مثلا بسيط لو اننى كمدرس قلت معلومه غلط وجاء طالب وصحح لى الخطأ هل هذا معناه انه يكرهنى ؟ طبعا لا. لكن الامانه العلميه تقتضى ذلك. ولو اخطأ الامام فى الصلاه وقام المصلون من خلفه بتصحيح الخطأ هل فى هذا عيب؟ اكيد لا. بل ان هذا هو الواجب . ويجب ان يعلم الجميع ان لا احد معصوم من الخطأ فالكمال لله وحده. وطبعا لانقبل اسلوب السخريه من الرأى المخالف .
-------------------------------------
يا جماعه الخير نحن لسنا قضاه فقد يكون الشخص الذى ننتقده عند الله افضل منا بكثيرولكن مع ذلك ينبغى توضيح الاخطاء باسلوب لائق وعدم تجريح شخص الرجل لان هذا الاسلوب دائما يأتى بنتيجه عكسيه خاصه ان الذين يدافعون عن الرجل يدافعون من منطق المحب الذى يغفر لحبيبه كل شيئ حتى ولو على حساب الدين نفسه _ وطبعا هذا خطأ- اما من يعرف دينه جيدا يتعصب للحق فقط فالحق عندنا افضل من الشخص نفسه وانا عن نفسى لاأكره الاستاذ عمرو فكما قلت لو طالب صحح خطأ لمدرس لا يعنى هذا انه يكره المدرس بل يعنى حرصه على عدم انتشار الخطأ وانا اقولها دائما جزا الله خيرا الاستاذ عمرو ولكنى اتمنى ان يدرس العلم الشرعى صح على يد العلماء الثقات طالما انه تصدر للدعوه العامه اما عدم الاستماع الى نصائح من هم اكثر منه علما وخبره فى مجال الدعوه فهذا خطأ منه طبعا لانه فى الاصل ليس متخصص فى العلم الشرعى ولم يدرس على يد علماء كبار دراسه منتظمه وطبعا هذا وحده لايكفى