مقالات ذات صله
هناك اجماع تقريبا بين علماء القديميات علي أن الطيور هي أحفاد الديناصورات ثيروبود . بإستخدام التعريف التقسيمي بأن كل الكائنات التي من نسل واحد تكون مرتبطه ، حيث أن الطيور من الديناصورات ، لذلك فإن الديناصورات ليست منقرضة .
الطيور الحديثة تصنف من قبل معظم علماء القديميات علي أنها تنتمي للمجموعة الفرعية " مانيرابتورا " ، والتي من آل " سيلورسورس " ، والتي تصنف علي أنها " ثيربودس " ، والثيربودس من آل "سورايشياس " ،والتي من الديناصورات.
علي أيه حال ، الأشارة للطيور علي أنها " الديناصورات الطائرة "
وعلي الباقي علي أنها " الديناصورات الغير طائرة " طريقة غير مريحة في التقسيم .
مع ذلك فإن الطيور لا يزال يرمز لها بالـ طيور ، على الأقل في الأستخدام العام وبين علماء الطيور .
وهو أمر صحيح أيضا أن نشير للـطيور على أنها مجموعة متميزة تحت نظام التقسيم ، والتي تطبق عليها
– مجموعات ذات سلالات مشتركة –
ولكن يتثني بعض الأحفاد والذين يصنفون من أصل واحد . ولكن يقسم علماء القديميات عادة السلالات حسب نسلها المشترك ، والتي تصنف الطيور على أنها ديناصورات ، ولكن بعض علماء الأحياء لا يوافقونهم علي ذلك .
لجعل الأمر أكثر وضوحا ، في هذا المقال سوف يتم الأشارة " بالديناصورات " على أنها الديناصورات الغير طائرة فقط ،
و " الطيور " للديناصورات الطائرة ( وتعني أي حيوان قد تطور من أصل مشترك من ارشيابوتريكس والطيور الحديثة )
وسوف يتم أستخدام التعبير " الديناصورات الغير طائرة " للتأكيد عند الحاجة .

<<< الحجم >>>
بينما لا تزال الدلائل غير قاطعة ، فإن الديناصورات تصنف عموما على أنها مخلوقات ضخمة . حتى عند وضع مقايس لها ، مثلا الثربودز كانت عملاقة
لمعظم عهد الديناصورات ،
والثيربودز الأصغر كانت أكبر من أي كائن أخر في بيئتها ،
والأكبر منها تصنف علي أنها أضخم شيء مشي على الأرض قط ، والثديات التي وجدت قبل التاريخ مثلا اندريكوثيرام والماموث كانت أقذام مقارنة بالـ ثيربودز ، وأعداد قليلة من الأحياء المائية الموجودة الأن فقط التي تقارب حجمهم –
بشكل خاص الحوت الأزرق والذي يصل الى 190000 كيلو جرام ( 209 طن ) ، و 33.5 متر في الطول ( 110 قدم )
معظم الديناصورات تقريبا كانت أصغر كثيرا من الثيربودز الضخم هذا . وتدلي بعض الدراسات الحديثة أن الحجم للديناصورات كان متوسط خلال الفترة الثلاثية ، والجيروسية المبكرة ، أما عن فترات الجيروسية المتأخرة والطباشيرة
وفقا للعالم بيل اريكسون ،
فإن احجام الديناصورات تراوحت بين 500 كيلو جرام الي 5 أطنان ،
دراسة حديثة لـ 63 نوع للديناصورات أشارت الى ان الحجم المتوسط
للديناصورات أكثر من 850 كيلو جرام –
مقارنة بالـ دب الأمريكي والذي يزن حوالي طنين او الزرافة أيضا - .
وهذا يتناقض بحدة مع حجم الثديات الحديثة .
في المعدل ، فإن الثديات تزن فقط 863 جرام ،
أو حول وزن القوارض الكبيرة . الديناصورات الصغيرة كانت أكبر من حوالي ثلثي الثديات الحالية ، ومعظم الديناصورات
كانت أكبر من الثديات الحالية دون فقط 2 % من الثديات الحالية .
نسبة صغيرة فقط من هذه الحيوانات توجد لها حفريات .
والأغلب يبقى مدفون تحت الأرض ،
بعض النماذج التي أكتشفت تعتبر هياكل كاملة ،
ووجود الجلد وباقي الأنسجة الأخرى نادر للغاية ،
تتم تركيب الهياكل تبعا لحجمها و
وظيفتها مقارنة بالحيوانات الشبيهة الموجودة حاليا ،
والأنواع المعروفة تعتبر فن غير دقيق ،
يعيد بناء العضلات و الأعضاء الأخرى للحيوان الحي ،
وفي أحسن الأحوال عملية تخمين للعالم
ونتيجة لذلك فإن العلماء لن يكونوا متأكدين
أبدا من الديناصورات الكبيرة والصغيرة
الحجم مقارنة بالساروبوسيدون .

حقيقه انقراض الديناصورات
إن اختفاء حيوانات عملاقة مثل الديناصورات أمر محير دفع العلماء إلي إستنتاج النظريات التى تفسر إختفاء الديناصورات فظهرت عدة نظريات تفسر ذلك بشكل علمي مدعم بالألة
من تلك النظريات
نظرية تبرهن علي سقوط ما من الفضاء علي سطح الأرض هذا الشيء ضخم جداً, أدى إرتطامه بالأرض إلي سحق كميات هائلة من الصخور والتربة إلي ذرات دقيقة من الغبار انتشرت في السماء وامتدت لأميال وأميال ولابد أن الغبار غطى الكرة الأرضية كلها فحجب أشعة الشمس من الوصول إلى الأرض ما أدى إلي موت النباتات التى كانت الديناصورات آكلة النباتات تعتمد عليهافماتت تلك الحيوانات بعدما لم تجد ما تقتات به
مما برهن للعلماء صدق نظريتهم أنهم عندما درسوا بعض الأحجار التى يزيد عمرها عن 65 مليون عام وجدوا أنها تحتوى على عنصر نادر وهو عنصر الإريديوم ولفت نظرهم أن هذه الأحجار ظهرت علي الأرض فى نفس الوقت الذى إختفت فيه الديناصورات أو بعد موتها مباشرة
لماذا انقرضت الديناصورات؟!
د. أحمد عبدالقادر المهندس