عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-04-2010, 10:50 PM
الصورة الرمزية faten forever
faten forever faten forever غير متواجد حالياً
نـجــم الـعـطــاء
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 9,096
معدل تقييم المستوى: 26
faten forever is on a distinguished road
افتراضي

مقالات ذات صله


هناك اجماع تقريبا بين علماء القديميات علي أن الطيور هي أحفاد الديناصورات ثيروبود . بإستخدام التعريف التقسيمي بأن كل الكائنات التي من نسل واحد تكون مرتبطه ، حيث أن الطيور من الديناصورات ، لذلك فإن الديناصورات ليست منقرضة .

الطيور الحديثة تصنف من قبل معظم علماء القديميات علي أنها تنتمي للمجموعة الفرعية " مانيرابتورا " ، والتي من آل " سيلورسورس " ، والتي تصنف علي أنها " ثيربودس " ، والثيربودس من آل "سورايشياس " ،والتي من الديناصورات.

علي أيه حال ، الأشارة للطيور علي أنها " الديناصورات الطائرة "


وعلي الباقي علي أنها " الديناصورات الغير طائرة " طريقة غير مريحة في التقسيم .

مع ذلك فإن الطيور لا يزال يرمز لها بالـ طيور ، على الأقل في الأستخدام العام وبين علماء الطيور .
وهو أمر صحيح أيضا أن نشير للـطيور على أنها مجموعة متميزة تحت نظام التقسيم ، والتي تطبق عليها


– مجموعات ذات سلالات مشتركة –

ولكن يتثني بعض الأحفاد والذين يصنفون من أصل واحد . ولكن يقسم علماء القديميات عادة السلالات حسب نسلها المشترك ، والتي تصنف الطيور على أنها ديناصورات ، ولكن بعض علماء الأحياء لا يوافقونهم علي ذلك .
لجعل الأمر أكثر وضوحا ، في هذا المقال سوف يتم الأشارة " بالديناصورات " على أنها الديناصورات الغير طائرة فقط ،

و " الطيور " للديناصورات الطائرة ( وتعني أي حيوان قد تطور من أصل مشترك من ارشيابوتريكس والطيور الحديثة )

وسوف يتم أستخدام التعبير " الديناصورات الغير طائرة " للتأكيد عند الحاجة .





<<< الحجم >>>


بينما لا تزال الدلائل غير قاطعة ، فإن الديناصورات تصنف عموما على أنها مخلوقات ضخمة . حتى عند وضع مقايس لها ، مثلا الثربودز كانت عملاقة

لمعظم عهد الديناصورات ،
والثيربودز الأصغر كانت أكبر من أي كائن أخر في بيئتها ،
والأكبر منها تصنف علي أنها أضخم شيء مشي على الأرض قط ، والثديات التي وجدت قبل التاريخ مثلا اندريكوثيرام والماموث كانت أقذام مقارنة بالـ ثيربودز ، وأعداد قليلة من الأحياء المائية الموجودة الأن فقط التي تقارب حجمهم –

بشكل خاص الحوت الأزرق والذي يصل الى 190000 كيلو جرام ( 209 طن ) ، و 33.5 متر في الطول ( 110 قدم )


معظم الديناصورات تقريبا كانت أصغر كثيرا من الثيربودز الضخم هذا . وتدلي بعض الدراسات الحديثة أن الحجم للديناصورات كان متوسط خلال الفترة الثلاثية ، والجيروسية المبكرة ، أما عن فترات الجيروسية المتأخرة والطباشيرة

وفقا للعالم بيل اريكسون ،
فإن احجام الديناصورات تراوحت بين 500 كيلو جرام الي 5 أطنان ،

دراسة حديثة لـ 63 نوع للديناصورات أشارت الى ان الحجم المتوسط
للديناصورات أكثر من 850 كيلو جرام –

مقارنة بالـ دب الأمريكي والذي يزن حوالي طنين او الزرافة أيضا - .

وهذا يتناقض بحدة مع حجم الثديات الحديثة .
في المعدل ، فإن الثديات تزن فقط 863 جرام ،
أو حول وزن القوارض الكبيرة . الديناصورات الصغيرة كانت أكبر من حوالي ثلثي الثديات الحالية ، ومعظم الديناصورات
كانت أكبر من الثديات الحالية دون فقط 2 % من الثديات الحالية .


نسبة صغيرة فقط من هذه الحيوانات توجد لها حفريات .

والأغلب يبقى مدفون تحت الأرض ،
بعض النماذج التي أكتشفت تعتبر هياكل كاملة ،
ووجود الجلد وباقي الأنسجة الأخرى نادر للغاية ،

تتم تركيب الهياكل تبعا لحجمها و
وظيفتها مقارنة بالحيوانات الشبيهة الموجودة حاليا ،

والأنواع المعروفة تعتبر فن غير دقيق ،
يعيد بناء العضلات و الأعضاء الأخرى للحيوان الحي ،

وفي أحسن الأحوال عملية تخمين للعالم
ونتيجة لذلك فإن العلماء لن يكونوا متأكدين

أبدا من الديناصورات الكبيرة والصغيرة
الحجم مقارنة بالساروبوسيدون .











حقيقه انقراض الديناصورات



إن اختفاء حيوانات عملاقة مثل الديناصورات أمر محير دفع العلماء إلي إستنتاج النظريات التى تفسر إختفاء الديناصورات فظهرت عدة نظريات تفسر ذلك بشكل علمي مدعم بالألة
من تلك النظريات
نظرية تبرهن علي سقوط ما من الفضاء علي سطح الأرض هذا الشيء ضخم جداً, أدى إرتطامه بالأرض إلي سحق كميات هائلة من الصخور والتربة إلي ذرات دقيقة من الغبار انتشرت في السماء وامتدت لأميال وأميال ولابد أن الغبار غطى الكرة الأرضية كلها فحجب أشعة الشمس من الوصول إلى الأرض ما أدى إلي موت النباتات التى كانت الديناصورات آكلة النباتات تعتمد عليهافماتت تلك الحيوانات بعدما لم تجد ما تقتات به
مما برهن للعلماء صدق نظريتهم أنهم عندما درسوا بعض الأحجار التى يزيد عمرها عن 65 مليون عام وجدوا أنها تحتوى على عنصر نادر وهو عنصر الإريديوم ولفت نظرهم أن هذه الأحجار ظهرت علي الأرض فى نفس الوقت الذى إختفت فيه الديناصورات أو بعد موتها مباشرة







لماذا انقرضت الديناصورات؟!







د. أحمد عبدالقادر المهندس





يعتقد الجيولوجيون أن الديناصورات وجدت في جميع مناطق اليابسة. وقد ظهرت هذه المخلوقات خلال العصر الترياسي، أي قبل حوالي 230 مليون سنة من الآن.





وكانت اليابسة مكونة من كتلة كبيرة تسمى البانجيا.



وخلال 165 مليون سنة من ظهور الديناصورات انقسمت البانجيا



إلى كتل وقارات حتى وصلت إلى وضعها الحالي.










وقد سيطرت الديناصورات على الأرض،



وهيمنت على معظم المخلوقات التي كانت



موجودة في تلك العصور السحيقة.




كانت تتخاطب صوتياً وحركياً، وخاصة أثناء القتال فيما بينها،




أو مع غيرها من الكائنات الأخرى. والذي شاهد فيلم الحديقة الجوراسية



(Jurassic Park)



يعجب بقوة الديناصورات وضخامة أحجامها،




كما يتساءل كيف اختفت تلك الكائنات الجبارة فجأة،



وكيف انقرضت تماماً من على وجه الأرض؟!









ولاشك أن الديناصورات لم تنقرض بين ليلة وضحاها،



بل يمكننا أن نتوقع أن انقراضها قد حدث على امتداد آلاف السنين،



وهي فترة قصيرة جداً بالنسبة لسيطرتها



على الأرض لملايين السنين.










وهناك عدة نظريات حول أسباب انقراض تلك الكائنات الجبارة.



وفي خلال حقبة الحياة المتوسطة للأرض تطورت



بعض أنواع الديناصورات، واختفت لعدة أسباب











. وكان الانقراض الشامل في نهاية العصر الطباشيري،




كما انقرضت معها بعض الزواحف الطائرة والعائمة،



وبعض الكائنات البحرية.




ويرجع بعض العلماء سبب انقراضها إلى تعرض الأرض



إلى زخم هائل من تساقط النيازك، كما حدث في عام 1994م










عندما تعرض كوكب المشتري الى تساقط كميات



كبيرة من النيازك على سطحه،




حيث أن حجم بعض هذه النيازك كان أكبر من حجم الأرض،



أما بعض العلماء فيرجعون السبب إلى



انفجارات بركانية هائلة أدت الى انتشار الغازات البركانية،



وأدى ذلك الى برودة المناخ، وقلة التغذية.









ويعزو بعض العلماء انقراض الديناصورات إلى تغير



محور دوران الأرض والمجال المغناطيسي.




وأميل شخصياً إلى نظرية العالمين توماس أهرنز



وجون أوكيفي التي تقول بأن



انقراض الديناصورات




كان بسبب اصطدام نيزك قطره ما بين



عشرة كيلومترات وخمسة عشر كيلومتراً،



ووزنه ألف مليار طن.









وقد أدى



انحراف هذا النيزك الضخم الذي اخترق الغلاف الجوي



بسرعة تبلغ حوالي مائة ألف كيلومتر




في الساعة الى تحرير طاقة حرارية هائلة بلغت حوالي مليار ميغاطن من مادة ت ان ت،




مقارنة بقنبلة هيروشيما الذرية التي بلغت قوتها عشرين كيلوطن،



أو مقارنة بأكبر قنبلة هيدروجينية فجرها



الانسان والتي تبلغ سبعين ميغاطن



من مادة ت. ان. ت (T.N.T) وهي قوة ضئيلة جداً كما ترى!!










وهكذا نرى أن ارتفاع درجة الحرارة



هو الذي أدى الى التأثير على تلك المخلوقات،



او التأثير على البيئة والنباتات التي تقتات عليها،



وبالتالي إلى انقراضها نتيجة



لهذا التلوث الحراري

!!!!!!!!!!!!!!!!!!



الديناصورات تتنفس كالعصافير


قال علماء ان الديناصورات ربما كانت ضواري متوحشة ، إلا ان جهازها التنفسي كان مشابهاً لما تمتلكه الطيور العصرية مثل العصفور .





وساد الاعتقاد في الماضي ان الحيوانات القديمة من فصيلة
« تيرانوصور ريكس » كان جهازها التنفسي مماثلاً للتماسيح ، إلا ان باحثين من الولايات المتحدة اكتشفوا أوجه شبه بين تلك الضواري والطيور من جهة التنفس .





وقال ليون كليسينز من جامعة في ماساتشوستس:
« توجد أوجه شبه بنيوية كثيرة بين الجهاز التنفسي للديناصورات الآكلة للحوم مثل «تيرانوصور ريكس» والأجهزة التنفسية التي لدى الطيور العصرية، وهي من وجهة نظر هندسية.. ربما تمتلك أكثر الأجهزة التنفسية كفاءة للفقاريات الحية التي تعيش على الأرض أو في السماء ».





وقارن كليسينز وباتريك أوكونور من كلية طب العظام في جامعة أوهايو الأميركية عظام ديناصورات في متاحف الولايات المتحدة وألمانيا وانجلترا
بالطيور العصرية .





وبحثاً في كيفية اتصال الهيكل العظمي مع الجهاز التنفسي ، في بعض الأجزاء مثل الرقبة والصدر.وخلص الباحثان إلى ان الجهاز التنفسي في الديناصورات يمتلك القدرة على دعم المعدلات العالية للايض





وبالرغم من ان هذا ليس مطابقاً تماماً لمثيله لدى الطيور ، إلا انه لا يشبه الأجهزة التي تمتلكها التماسيح على الإطلاق .





حتى لا نلقى مصير الديناصورات




د/ أيمن محمد صبري


كانت الزواحف هي الشكل الحيواني
السائد لفترة بلغت ملايين السنين، وكانت الديناصورات
هي قمة التطور في الزواحف، ولكنها اندثرت
منذ 65 مليون سنة مع 70% من أنواع الكائنات.
صخور العصر الطباشيري تحمل حفريات الديناصورات،
والطبقة التي تعلوها تكاد تخلو من أي أحافير
وتخلو تمامًا من حفريات الديناصورات،
ثم تعود الحفريات





في الظهور أعلى هاتين الطبقتين ولكنها حفريات
أنواع مختلفة عاشت في عالم تسوده الثدييات والطيور.


فما هو السبب وراء هذا الانقراض الهائل؟


هناك تفسيرات عديدة ترجِّح حدوث هذا الانقراض تدريجيًّا،
مثل زيادة التخصص أو بسبب التنافس مع الثدييات،
أو بسبب تغير الغطاء النباتي أو بسبب تغير المناخ،
وهناك عدد من التفسيرات ترجح حدوث ذلك فجاءة؛




أي بسبب كارثة من الكوارث مثل الانقلاب المغناطيسي،
أو مرور النظام الشمسي خلال سحابة من الغبار تبرد مناخ الأرض.

وكل هذه التفسيرات لا تصمد أمام النقد،
وظل هذا الانقراض لغزًا محيرًا حتى وقت قريب.



مفتاح اللغز

كان مجموعة من العلماء يجمعون العينات
من أحد المناجم الإيطالية؛ لاختبار
طرق جديدة في تقدير العناصر الثقيلة
وأذهانهم خالية تمامًا من هذه القصة،

لكنهم وجدوا بعض عينات الصلصال تحتوي
على نسبة شاذة من عنصري الإيريديوم والأوزميوم

، وكان مصدر هذا الصلصال هو الحد الفاصل
بين طبقة أحجار العصر الطباشيري
وطبقة الحقب الثالث (باليوسين).



هذان العنصران كثيفان جدًّا،
ثقيلان جدًّا، نادران جدًّا، نبيلان من عائلة البلاتين.
وهما غير شائعين في النظام الشمسي،
وأكثر ندرة في قشرة الأرض والكواكب.
عند البحث وجد أن هذه الطبقة الصلصالية موجودة
في كافة أنحاء الأرض، وبها نفس الشذوذ المعدني،
بل وجد أنها غنية بمختلف العناصر الثقيلة.
كيف يتكون ويتوزع هذان العنصران
المجموعة الشمسية تكثَّفت من سحابة غبار كانت ناتجة
عن سوبرنوفا،

وكانت هذه السحابة محتوية على نسبة من هذين العنصرين،
وطبيعة عملية التكثيف أنها تركِّز العناصر
الثقيلة في المركز المعدني المنصهر (لأنها تتم بالجاذبية)،

وتبقى المواد الأخف في الخارج، وبذلك تتركز العناصر
الثقيلة داخل لب الأرض مع الحديد والنيكل،
وتكاد تخلو القشرة منها.



تفسير الشذوذ الصلصالي
لا يمكن تفسير ذلك بحدوث بركان هائل؛ لأن العنصرين موجودان
في اللب وليس الوشاح، ولا يمكن لأي بركان مهما
عظم أن ينثر مادته بهذه الكثافة على سطح الأرض جميعًا.

لا يمكن لمذنب أن ينقل مثل هذه الكمية للأرض؛
لأن هذه العناصر نادرة جدًّا فيه. ولا بد أن هذه العناصر قد وصلت الأرض مع نيزك قطره
10 - 11 كيلومترًا.



لماذا تحتوي النيازك على نسبة عالية من العنصرين؟

لأن النيازك إما كواكب فقدت قشرتها؛ أي كتلة من
الحديد والنيكل والعناصر الثقيلة التي تكثفت في اللب،
وإما كتل صخرية فشلت في تكوين كوكب؛

وبالتالي
فإن العناصر الثقيلة لم تتركز في اللب
بل ظلت نسبتها مرتفعة في الكل.



موضع الاصطدام

وُجِد أن تركيز العنصرين في طبقة الصلصال حول الأرض

تبلغ 20 ضعف التركيز العادي، ويزيد
هذا التركيز كلمااتجهنا شمال الأطلنطي،

حتى يصل إلى 160 ضعف التركيز العادي
في الدانمارك؛
لهذا فمن المعتقد أن الاصطدام حدث في شمال الأطلنطي.

وجدير بالذكر أن جزيرة أيسلندة جزيرة بركانية
يحدد العلماء عمر صخورها بنحو 65 مليون سنة.



وصف الاصطدام

نيزك قطره 10 كيلومترات ستكون سرعته 20 كيلومترًا في الثانية، أي 60 ضعف سرعة الصوت (سرعة الرصاصة 1كم/ ث)؛
ليصل الأرض بعد ثانيتين.

يسخن الكويكب لدرجة 18000 درجة مئوية؛

لذلك فإن البحر يغلي تحته بشدة قبل وصوله.
الأثر المعاكس الذي يسببه الغلاف الجوى
هو التسخين الشديد وبطء السرعة

نوعًا قبل الاصطدام مع فقد كمية ضئيلة من كتلة الكويكب.

المفروض أن موجات الضغط تتحرك أمام الجسم،
وتشق الماء قبل وصوله، ولكن هذا لن يحدث
بسبب السرعة الجبَّارة التي تجعله يسبق موجات

الانضغاط، فيستقبله الماء دون تحذير، ويكون الماء عندئذ كجسم صلب.
إذا اصطدم الكويكب بالأرض الصلبة فإنه يترك حفرة عمقها

20 - 30 كيلومترًا، وقطرها 200 كيلومتر، ولكن ليس فيها
من بقايا النيزك شيء، ومثل هذا التلاشي
هو نفس مصيره إذا سقط في البحر




رد مع اقتباس