تعريفات للمصطلحات
أولا: المصطلحات والمفاهيم
يتضمن هذا الدليل بعض المفردات الاصطلاحية والتى تعبر عن مفاهيم نورد أهمها فيما يلى:
التقويم الشامل:
هو نظام يقوم جميع جوانب التعلم: المعرفية والمهارية والوجدانية لدى المتعلم.
الجانب المعرفى:
يقصد به كل ما يتعلمه المتعلم من معارف وحقائق ومفاهيم ومعلومات، ويقاس هذا الجانب بالاختبارات التحصيلية بكافة أنواعها (تحريرية – شفهية).
الجانب المهارى:
يقصد به كل ما يتعلق بالمهارات التي تتصل بالجانب الأدائى أو العملي، مثل رسم الخرائط والصور والأشكال الهندسية– استخدام بعض الأجهزة – كتابة موضوع تعبير وغيرها .... ويقاس هذا الجانب باستخدام اختبارات يطلق عليها اختبارات الأداء أو بطاقات الملاحظة، حيث يتم تقويم المهارة بطريقتين هما:
تقويم الناتج النهائي للأداء الذي يقوم به المتعلم .
تقويم الخطوات التى يؤديها المتعلم للوصول إلى الناتج النهائى
l الجانب الوجداني:
l يقصد به كل ما يتعلق بالمشاعر والعواطف والانفعالات النفسية مثل الميول والاتجاهات والقيم. ويقاس هذا الجانب باستخدام العديد من الأدوات مثل (الملاحظة والتقارير المكتوبة عن المتعلم وتحليل أعماله).
l ملف إنجاز المتعلم:
l هو تجميع هادف ومنظم لأعمال المتعلم وإنجازاته في مجال دراسي معين، خلال فترة زمنية محددة ، بغرض تقويم أدائه.
l أعمال المتعلم:
l هو كل ما يقوم به المتعلم من تكليفات وأعمال تحريرية وأداءات مختلفة أثناء الحصة وخارجها، وكذلك إنتاج المتعلم وإسهاماته في الأنشطة والمشروعات الفردية والجماعية في المجالات الدراسية المختلفة .......الخ
l الأنشطة اللاصفية :
l هي أنشطة حرة (خارج المقررات الدراسية) يشارك فيها المتعلم من خلال جماعات النشاط مثل الصحافة والإذاعة والرحلات والتمثيل والكمبيوتر وغيرها من مجالات الهوايات المختلفة فى المدرسة.
l المهارات الحياتية :
l هى المهارات التي تساعد المتعلم على ممارسة الحياة اليومية والتعامل بشكل فعال مع بيئته.
l مهارات التفكير :
l توظيف المتعلم لقدراته العقلية المختلفة فيما يتعلق بالنقد والإبداع وغيرها لحل المشكلات واتخاذ القرار
l ثانيا: الفلسفة والأهداف
l تهدف منظومة التقويم التربوى الشامل إلى تطوير نظام تقويم المتعلم بمرحلة التعليم الأساسي كأحد المداخل الرئيسة لتحقيق الجودة الشاملة فى العملية التعليمية.
l وهذه المنظومة تنظر إلى المتعلم نظرة شاملة متكاملة لا تهمل أي جانب من جوانب شخصيته؛ لكي يكون إنسانا سويا متوازنا قادرا على التعامل بكفاءة مع التحديات والمشكلات التي تفرضها الحياة المعاصرة
l ويتناول نظام التقويم التربوى الشامل الجوانب المعرفية والوجدانية والمهارية بما يكفل بناء الشخصية المتكاملة للمتعلم والتي تجعله قادراً علي التفكير الخلاق، ويدفع به إلى العمل المبدع، ويكسبه قدرة ومرونة على مواجهة المشكلات واختيار أنسب السبل لحلها، كما يجعله مهيئا للتعامل مع عالم جديد سريع التغير والتطور.
l وإذا كانت الوزارة تؤمن أن التقويم هو المدخل الحقيقى لإصلاح التعليم، فلا ينبغى أن تقف عمليات التطوير عند التقويم فحسب ولكن يجب أن تغطى كافة جوانب العملية التعليمية من مناهج واستراتيجيات تدريس وإدارة مدرسية وأنشطة تربوية وغيرها
l ويمكن صياغة أهداف التقويم التربوى الشامل فى النقاط التالية
l إعادة الدور التربوى للمدرسة المصرية الذى يكمن فى تفعيل عمليات التعلم النشط بما يحقق التفاعل بين المعلم والمتعلم وجعلها بيئة جاذبة للمتعلمين.
l تطوير دور المعلم من مجرد الناقل الوحيد للمعلومات إلى كونه ميسرا لبيئة التعلم ومصمما للمواقف التعليمية.
l تنمية القيم والاتجاهات الإيجابية لدى المتعلم وإشعاره أن كل ما يتم فى العملية التعليمية هو من أجله.
l تفعيل ديمقراطية التعليم وتعليم الديمقراطية فى المؤسسة التعليمية.
l تفعيل دور المدرسة كمؤسسة مجتمعية تحقيقا للتكامل بين المدرسة والمجتمع.
l اكتشاف ورعاية وتشجيع المواهب.
l إزالة رهبة الامتحانات وعدم التقيد بنظام الفرصة الواحدة وإتاحة فرص متعددة للتقويم بما يدعم عملية التقويم الذاتى.
l نشر ثقافة التقييم الذاتى لدى أفراد المؤسسة التعليمية.
l تشخيص وعلاج جوانب الضعف، ودعم جوانب القوة بما يحقق تحسينا مستمرا للأداء
l ثالثا: أسس التقويم التربوى الشامل
l التقويم نشاط يرافق عمليتى التعليم والتعلم فى جميع مراحلها.
l التقويم يرتبط بشئون الحياة الفعلية وبواقع ما يمارسه المتعلم فى حياته اليومية حيث تكون المشكلات والمهام والأعمال المطروحة للتنفيذ واقعية وذات أهمية تربوية.
l تركيز عملية التقويم على جميع جوانب نمو المتعلم وبذلك يمكن التعرف على قدرات المتعلم فى البحث عن المعرفة والملكات النقدية والفكر المستقل.
l سير عملية التقويم وفق قوائم التشخيص وملف الإنجاز وما وصل إليه المتعلم من إنجاز مع تحديد نقاط القوة والضعف فى كل إنجاز وبذلك يحدث تفاعل مستمر بين المتعلم والمعلم.
l التقويم عملية إنتاجية تشاركيه بين المعلم والمتعلم وأولياء الأمور.
l التأكيد على مبدأ المساندة المستمرة الدائمة والعاجلة والاهتمام بالمتفوقين والمتميزين وإعطاء أهمية ورعاية لذوى الاحتياجات الخاصة
l توزيع الأدوار والمسئوليات والواجبات
l . دور المتعلـم :
l (يمكن للمتعلم الاستعانة بتوجيهات معلمه وولى أمره في ذلك).
l يؤدى مهام التعلم التي يطلبها منه المعلم وفقاً لقائمة التكليفات السابق تحديدها.
l يختار الأنشطة أو المشروعات أو الأعمال التي تدل على إنجازه للتكليفات المتفق عليها في بداية العام الدراسي.
l يدون تاريخ الإنجاز على كل عمل يتضمنه الملف.
l يرتب محتويات ملف الإنجاز وكتابة التعليقات الخاصة بكل مادة أو نشاط بمساعدة المعلم وولي الأمر
l دور إدارة المدرسة :
l يتمثل دور إدارة المدرسة فيما يأتى:-
l تهيئة المناخ المناسب لنجاح نظام التقويم الشامل وذلك من خلال: تقديم المشورة- التأكيد على الموضوعية في تقويم المتعلم - التحقق من أن محتويات ملف الإنجاز مرتبطة بمهام التعلم الأساسية المتفق عليها وتخدم أهداف التعلم.
l تقديم الدعم الفني والمادي وتذليل الصعوبات لنجاح نظام التقويم الشامل.
l الإشراف علي عمليات التقويم وضبطها والتأكد من سلامة إجراءاتها
l دور المعلـم
l للمعلم دور أساسي في التقويم الشامل لأداء المتعلم ، من خلال إعداد الأدوات اللازمة لتقويم الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية التي يسعى لتنميتها لدي متعلميه، وله دور كبير فى تطوير عمليات التدريس واختيار أفضل طرق التدريس، كما أنه المسئول عن تشخيص أداء المتعلم، وتدعيم نواحي القوة ومعالجة نواحي الضعف من خلال تنفيذ بعض البرامج العلاجية اللازمة، ودور المعلم يمكن أن يتمثل فيما يأتى:-
l يوعى المتعلم بمن يحق لهم الاطلاع علي ملف الإنجاز بعد التنبيه عليه مسبقا، ليكون مهيئا لعرض أعماله في أفضل صورة ممكنة.
l يلتقى بكل متعلم خلال الفصل الدراسي ( مرتان علي الأقل ) وذلك لمناقشته في محتويات ملفه؛ للتعرف علي ما تم تحقيقه من أهداف وتقديم التوجيهات التشجيعية له.
l يقدم المساعدات الممكنة للمتعلم في بداية إنشاء ملف الإنجاز.
l يتابع كراسات المتعلم والمشروعات وأية مهام أخرى وفقا لمتطلبات المادة الدراسية.
l يقيم الأعمال التحريرية والشفهية والعملية
l يسجل نتائج ملاحظة أداءات المتعلم المعرفية والمهارية والوجدانية من خلال القراءة والكتابة، والوجدانية من خلال التفاعل مع الأقران والزملاء والمجتمع المدرسى.
l يقيم سلوك المتعلم بالاشتراك مع الاخصائى الاجتماعى.
l يتعاون مع أولياء الأمور في هذا المجال.
l يشترك فى تصميم وتنفيذ البرامج العلاجية فى أثناء الدراسة وفى العطلة الصيفية
l دور الموجه الفنى :
l يتمثل دور الموجه الفنى فيما يأتي:
l يعمل على تحقيق أهداف وإجراءات نظام التقويم الشامل.
l يشارك فى إعداد قائمة مهام التعلم الأساسية.
l يوجه المعلمين في تنفيذ متطلبات المشروع.
l يسهم في تنفيذ المشروع بإبداء الرأي والمقترحات.
l يتعاون مع المدرسة من خلال ورش العمل والحالات والمعلمين بصفة مستمرة للنهوض بمستوى الأداء التعليمي.
l يتابع أداء المعلمين فى تقييم الدارسين.
l دور الأخصائى الاجتماعي ومشرف الأنشطة ورائد الفصل :
l المشاركة فى إعداد وتصميم النشاط بالمدرسة.
l الإشراف على التنظيمات التربوية الخاصة بمجالس الفصول.
l المشاركة فى اكتشاف الموهبة ورعايتها.
l المشاركة فى تقييم سلوك المتعلمين.
l التعاون مع إدارة المدرسة والمعلمين وأولياء الأمور فى كل ما يتعلق بالمتعلم
l دور ولي الأمر :
l يتمثل دور ولى الأمر فيما يأتى:-
l يطلع على أهداف وإجراءات نظام التقويم الشامل، ويبدى رأيه واقتراحاته.
l يشجع المتعلم على التعلم الذاتى .
l يشجع المتعلم علي أداء الأنشطة التي تتفق مع اهتماماته واستعداداته، في إطار التكليفات المتفق عليها.
يتعاون مع المدرسة والمعلم لمتابعة المتعلم بصفة مستمرة، والنهوض بمستوي أدائه، على أن تتخذ إدارة المدرسة من الإجراءات ما ييسر له، ويشجعه على هذا العمل.
شكر وتقدير
للأستاذ الدكتور/ نبيل حسن تاج الدين
وذلك لإيضاح وشرح المصطلحات العلمية