أنا يا زائري كنت يوماً
...
عجباً أتنطقين؟
....
كنت يوماً لوحتك المنشودة
إذا تراني تنسج الخيالات حولك
تسمع الأنشودة
صوت كشحرور طليق
ضوء كدر ذي بريق
حركة الماء والشجر الأليق
لون البرتقال والبنفسج والياسمين العبق
كنت أيا زائري .. لوحة فيها الأفق
....
وماذا بعد أيتها اللوحة المشوهة؟
...
ليس رسامي الذي قد جنا
رسماي .. يرقد هنا
تحت أقدامك قد قضى
اغتاله ذئب وغاب
جاء الغراب
يدفن الرسام القتيل
أتذكر هابيل؟
البراءة يا زائري تغتال
الحب خيال
...
القصد مات
وتلك الفتاة بداخلي
سكبت علينا كل لون
شوهت كل الملامح
البحيرة والفجر والقمر
الشجر الصدق
كل البراءة قد أزيلت
حتى لا تغتال يوماً
فلا تحاول
يا زائري واحذر
الذئب خلفك
الذئب خلفك
....
أيتها ..
أيتها ...
أيتها ...
آآآآه
أيتها اللوحة الصادقة ..
ال
م
ش
و
هـ
ة
يااااااااه لروعتها وإحساسها الفياض الذى يصف كثير من أحوالنا .. سلمت لنا مبدع .