عرض مشاركة واحدة
  #186  
قديم 08-04-2010, 07:04 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

هنيهة و يؤذن للعصر ، أناقش مع النفس جدول أعمال : أفضل الأعمال : خياطة إسدالات للصلاة ، سيصيبني من ذلك بركة . أسمو لأعلى، بل الأفضل تعليم الآخرين الصلاة و حثهم عليها ، أليس هذا ما حكمت به الآية التاسعة عشر من سورة التوبة؟
(أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَيَسْتَوُونَ عِندَ اللّه و اللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
بالطبع نصح البشر بشأن الصلاة أهم و أولى بالبركة على قلة شغله من خياطة الإسدال.
تعتري نفسي لحظة إفاقة: تلفك الأوهام في خدر تجاه سبات طويل ، بحاجة للإنعاش في جو قرآني نقي كي تفيقي في عالم الحقيقة.
الآية شعاع نور يوحي بأن تأدية الصلاة التي هي تحقيق الإيمان في خشوع أولى من كل ما دونها أياً ما كانت أهميته أو كيفما بدا لكِ .

يدعو المؤذن لقطع حبال الدنيا و وصل حبل الحياة بالصلاة.
حتى الآن تضيع بعض لحظات الصلاة في جنبات الوساوس و طيات النسيان . تنساب في أعصابي نغمة لمنشد يمدح رسول الله صلى الله عليه و سلم ، تتلاشى النغمة تاركة أثر رسول الله صلى الله عليه و سلم في جنبات النفس ، كأنه قبالة نفسي ، تغشى النفس سكينة ، تأخذ سنة بأفق أخت لها ثم صلاة الجماعة بقدر من الحسن . أصابني التوفيق بحسن هذه المرة ، و القادمة؟؟!