سؤال: ياترى أحنا من المعارضين ولا من المؤيدين ؟ وبنعارض إيه وبنأيد إيه؟نقدر نغير أى قرار حتى لو فى مدرسه أو مستشفى أو حتى فى مكتب بريد ؟وفيه حد على تراب البلد يعرف حقوقه وواجباته وبيتمسك بيها حتى لوكان من أكبر مثقفى مصر؟
عايز تعرف احنا إيه وبنساوى إيه دور على نسخه لبرنامج مصر النهارده ليو م الأربعاء 7/4/2010 هتلاقى ممثل الحكومه والنظام قاعد ياعينى وحيد والدموع ماليه عنيه - والمعارضه الجديدة اللى بنر قص لها ونغنى لها نازله تقطيع فيه بمساعدة أهل الوسط المصلحين واللى ركزت على كتم أنفاس الطرف الأول حتى يتم استلام كافة القذائف الموجهه لعظامه ولحمه بعدها كان الانسحاب--- خلاصة القول أنها المؤامرة من الاعلام مع رجال الدين لهدم الحكومه والنظام ------- وستجد أن التحذير الذى جاء للخصم كان من الجيل الجديد --يعنى المؤامرة مستمرة للأجيال القادمة --- وليس دفاعا عن أحد الطرفين -- لأننا أقول دائما اللى بيجى له الأكل من مطاعم باريس هيعرف إيه عن عيش فرن خالتى أم بهاء---------ودول منهم ------- لكن تصميم الأستاذ محمود سعد والشيخ خالد الجندى للبرنامج بهذه الصورة وربما بالاتفاق المسبق هى رساله لى ولكم -أن المجتمع الحالى مليان فساد والمجتمع القادم تغمره البلطجه والمؤامرات وعلينا أن نختار فياترى هنختار إيه ؟وهيبقى لنا دور فى الاختيار؟ لاوألف لا
قبل ماتتسرع فى الإجابه -ابتسم بينك وبين نفسك وقول لاحول ولاقوة إلا بالله من قلبك -لأننا حقا نحتاج دائما لرحمته وعظمته وقوته ولطفه
وحسبنا الله ونعم الوكيل-- نفسى نبطل نجرى وراء أفكار وأوهام الكبار(مؤيد أومعارض ) -لأننى دائما أتخيلهم مثل فريق كرة قدم نصفهم فى الملعب والنصف الثانى فى الاحتياط يتمنوا اصابه بديله ليحل محله وهى فرصة يخطفها وتلاقيه لمع نجمهوزى مابيقولوا اللى علا علا - أما احنا فزى ما حنا محلك سرودمتم بالخير ويجعله عامر-وكلنا للأسف لنا بطن وعقل بس مالناش صوت ولا حس -- إلى متى ؟
وحسبنا الله ونعم الوكيل
|