اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مينا مان
يا جماعة انتوا فاهمين كلمة ابن الله غلط
المسيح فى المسيحية هو الله نفسة المتجسد فى صورة انسان
مش ابن الله يعنى الله خلفه
وبالنسبة للصلب
الإجابة:
الدليل الأول: القبر الفارغ الباقي إلى اليوم والخالي من عظام الأموات والذي يشهد بقيامة المسيح resurrection of jesus christ. والذي رتَّب الله أن يغزو الإمبراطور تيطس الروماني أورشليم عام 70 م فتشتت اليهود حتى لا تكون لهم الفرصة أن يطمروا قبر المخلص وبقية المعالم المقدسة مثلما طمروا خشبة الصليب تحت كيمان الجلجثة وحوَّلوه إلى مقلب قمامة، إلى أن حضرت القديسة هيلانة أم الملك قسطنطين في القرن الثالث الميلادي وأزالت كيمان الجلجثه واكتُشِفَت خشبة الصليب المقدسة وعرفت انه هو دة صليب المسيح بأنها حطيته على ميت وقام من الموت لان كان فى 2 صليب تانين بتوع اللصين اللى اتصلبوا معاه.
الدليل الثاني: بقاء كفن المسيح إلى اليوم، والذي قام فريق من كبار العلماء بدراسته أكثر من مرة ومعالجته بأحدث الأجهزة الفنية وأثبتوا بيقين علمي أنه كفن المسيح. ولترتيب الله أن يكون عدد من فريق العلماء هذا من اليهود الذين ينكرون صلب المسيح بل ومجئ المسيح كليّةً. وبقاء الكفن مع عدم بقاء جسد صاحبه دليل على أن صاحبه قام من الموت.
الدليل الثالث: ظهوره لكثيرين ولتلاميذه بعد قيامته. ولولا تأكدهم من قيامته لما آمنوا ولما جالوا في العالم كله ينادون بموته وقيامته. وقدموا حياتهم على مذبح الشهادة من أجله. ولما قبلنا نحن أصلاً الإيمان بالمسيح كما يقول معلمنا بولس "إن لم يكن المسيح قد قام، فباطلة كرازتنا، وباطل أيضاً إيمانكم، ونوجد نحن أيضاً شهود زور لله" (1كو15،14:15).
صلب المسيح وقيامته هما قلب الإيمان المسيحي وجوهر رسالة المسيحية :
ويقول الكتاب المقدس في أوَّل قانون إيمان مكتوب في الكنيسة صدر يوم الخمسين لقيامة السيد المسيح ودونَّه القدّيس بولس الرسول بالروح القدس في رسالته الأولي إلي كورنثوس والتي يُجمع العلماء والنقّاد علي أنَّها كُتبتْ حوالي سنة 55م أي بعد خمسة وعشرين سنة من القيامة والتي تشهد علي إيمان الكنيسة في فجرها الباكر حيث تسلّم القدّيس بولس نفسه هذا الإيمان في السنة الثالثة للقيامة " وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِالإِنْجِيلِ الَّذِي بَشَّرْتُكُمْ بِهِ وَقَبِلْتُمُوهُ وَتَقُومُونَ فِيهِ وَبِهِ أَيْضاً تَخْلُصُونَ إِنْ كُنْتُمْ تَذْكُرُونَ أَيُّ كَلاَمٍ بَشَّرْتُكُمْ بِهِ. إِلاَّ إِذَا كُنْتُمْ قَدْ آمَنْتُمْ عَبَثاً! فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي الأَوَّلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضاً: أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ وَأَنَّهُ دُفِنَ وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ وَأَنَّهُ ظَهَرَ لِصَفَا ثُمَّ للإثْنَيْ عَشَرَ. وَبَعْدَ ذَلِكَ ظَهَرَ دَفْعَةً وَاحِدَةً لأَكْثَرَ مِنْ خَمْسِمِئَةِ أَخٍ أَكْثَرُهُمْ بَاقٍ إِلَى الآنَ. وَلَكِنَّ بَعْضَهُمْ قَدْ رَقَدُوا. وَبَعْدَ ذَلِكَ ظَهَرَ لِيَعْقُوبَ ثُمَّ لِلرُّسُلِ أَجْمَعِينَ. وَآخِرَ الْكُلِّ كَأَنَّهُ لِلسِّقْطِ ظَهَرَ لِي أَنَا. " ( 1كو15/1-8 ) .
الدليل الرابع: شهادة العهد القديم عن قيامة المسيح
داود : مز 69 : 15 ” لا يغمرني سيل المياه ولا يبتلعني العمق ولا تطبق الهاوية علي فاها ”
مز 16 : 10 ” لانك لن تترك نفسي في الهاوية لن تدع تقيك يرى فسادا
تكررت فى أع 2 : 27 ، 31
هوشع : ” يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث يقيمنا فنحيا امامه“ (هو 6 : 2)
ياريت تشوف الملف دة هيوصفلك كتير اوى
www.islam-christianity.net/ppshow/19.pps
ليه بقى المسيح جه واتصلب وهو الله المتعالى فوق كل علو
وليه ربنا نزل بنفسة ماهو كان ممكن يبعت اى نبى او ملاك يقوم بالمهمة دى
و هل كان صلب المسيح ضروريا ولماذا ترك المسيح اليهود يصلبونه , ألم يكن بإمكانه أن يخلص نفسه منهم
تشير تعاليم الإنجيل المقدس إلى أن صلب المسيحكان ضروريا لخلاص الجنس البشري من الخطية .
فعدالة الله تقضي أن النفس التي تخطيء هي تموت > حزقيال 18 : 20 < لذلك كان موت المسيح على الصليب بدلا عن الخطاة , ولهذا فان صلب المسيح يعتبر عملا كفاريا .
ولكن لماذا كان صلب المسيح وموته ضروريين لتبرير الخطاة ؟
للإجابة على هذا السؤال بوضوح لابد من الرجوع الى جذور الموضوع .
فمنذ سقوط الإنسان الأول في الخطية, وعد الله بإرسال مخلص يخلص الناس من شرورهم وفسادهم , ويكون من نسل المرأة .
ونقرأ في سفر التكوين من الكتاب المقدس أنه بعد ما خلق الله آدم وحواء ووضعهما في جنة عدن , أوصاهما أن يأكلا من كل شجر الجنة ماعدا شجرة معرفة الخير والشر .
ولكن آدم وحواء عصيا أمر الله .
وبسبب عصيانهما ,
صدر الحكم العادل عليهما وعلى الحية التي أغرتهما ,
فقال الرب الإله للحية , لأنك فعلت هذا ملعونة أنت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية . على بطنك تسعين , وترابا تأكلين كل أيام حياتك . وأضع عداوة بينك وبين المرأة وبين نسلك ونسلها , هو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبه > تكوين : 3 : 14 <
ومن هنا بدأت خطية الإنسان ,
فأصبح الناس يتوارثون الخطية التي ورثوها أصلا عن أبويهم آدم وحواء .
وشير الكتاب المقدس إلى أن كل الناس خطاة فيقول :
الجميع أخطئوا ويعوزهم مجد الله . > رومية 3 : 23 <
ونقرأ أيضا في رسالة رومية من أجل ذلك , كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت ,
وهكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ أخطأ الجميع > رومية 5 : 12 <
وبما أن الجميع خطاة لا يستطيعون تتميم وصايا الله وناموسه ؛ فقد حاول البعض منهم في العهد القديم التكفير عن خطاياهم بطرق مختلفة .
وماهي تلك الطرق التي حاول الناس قديما بواسطتها التكفير عن خطاياهم ؟
بالرجوع الى العهد القديم من الكتاب المقدس
نلاحظ أن الذبائح كانت تقدم لله للتكفير عن خطايا الناس .
وكانت تقدم بطرق مختلفة .
فنوح قدم ذبائح لله كما يقول الكتاب المقدس :
وبنى نوح مذبحا للرب ؛ وأخذ من كل البهائم الطاهرة ومن كل الطيور الطاهرة وأصعد محرقات على المذبح تكوين 8 : 20
ونلاحظ أن النبي موسى أيضا قال لفرعون ملك مصر قديما , عندما لم يرد أن يعطيه ماشية بني قومه ,
أنت تعطي أيضا في أيدينا ذبائح ومحرقات لنصنعها للرب الهنا ؛ فتذهب مواشينا معنا
ونقرأ في سفر اللاويين ما يلي :
اذ أخطأ رئيس وعمل بسهو واحدة من جميع ما نهاه الرب إلهه التي لا ينبغي عملها وإثم ؛ ثم أعلم وخطيته التى أخطأ بها ؛
يأتي بقربانه تيسا من المعز ذكرا صحيحا ؛ ويضع يده على رأس التيس ويذبحه في الموضع الذي يذبح فيه المحرقة أمام الرب ؛ انه ذبيحة خطية < لاويين 4 : 24 <
والجدير بالذكر أن الذبائح والقرابين ترجع الى عهد بعيد جدا حينما قدم قايين وهابيل والدى آدم وحواء ؛ ذبائحهما لله > تكوين 4 : 3 : 4 <
كما أن المؤمنين في العهد القديم اعتادوا أن يقدموا لله ذبائح ؛ كل بيت يقدم حمل أي خروفا بلا عيب .
وما علاقة هذه الذبائح بموت المسيح؟
ان تلك الذبائح والحملان كانت تقدم للتكفير عن الخطايا ؛ ولكنها في الوقت نفسه كانت تشير الى المسيح؛ والذي هو حمل الله ؛ والذي تنبأ عنه أنبياء العهد القديم بأنه مسيح الله الذي وعد بإرساله ليضع حدا لعهود الذبائح والمحرقات ؛ ويفتدي العالم بذبيحة واحدة هي المسيح.
ويشير الكتاب المقدس الى المسيح بقوله : هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم > بوحنا 1 : 29 <
ويقول أيضا , ان الرب أعد المسيح ليكون ذبيحة تبطل ذبائح العهد القديم فنقرأ ما يلي :
اسكب قدام السيد الرب لأن يوم الرب قريب ؛ لأن الرب قد أعد ذبيحة قدس مدعويه > صنفيا 1 : 7 <
وقد تمت هذه الذبيحة بموت المسيح على الصليب ؛ فالمسيح نفسه الذي مات على الصليب هو الذبيحة المشار إليها .
وهل هناك تأكيدات في الكتاب المقدس تشير إلى أن موت المسيح كان بقصد خلاص الجنس البشري من الخطيئة ؟
الكتاب المقدس مليء بالتأكيدات التي تشير إلى ذلك نقتبس منها ما يلي :
الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشية , لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر ؛ الذي بجلدته شفيتم
وأيضا قول الله تعالى : لأنه هكذا أحب الله العالم ؛ حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به ؛ بل تكون له الحياة الأبدية >يوحنا :3 16
وهكذا علينا أن ندرك انه في عملية صلب المسيح التي كانت بترتيب الله ؛
تمت المصالحة بين الله القدوس والإنسان الخاطئ .
والدليل على ذلك
ما ورد في رسالة كولوسي > 1 : 20 < بأن موت المسيح كان ضروريا لمصالحة الإنسان مع الله اذ يقول بأن الله في الصليب صالح الكل لنفسه ؛ عاملا الصلح بدم صليبه بواسطته .
ولهذا السبب كان من الضروري أن يموت المسيح على الصليب من أجل الخطاة .
وقد أطاع المسيح ترتيب الله حتى الموت ؛
كما يقول بولس الرسول في رسالته الى أهل فيلبي :
فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع أيضا , الذي اذ كان في صورة الله ؛ لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله ؛ لكنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد ؛ صائرا في شبه الناس . وإذ وجد في الهيئة كانسان ؛ وضع نفسه وأطاع حتى الموت , موت الصليب .
لذلك رفعه الله أيضا وأعطاه اسما فوق كل اسم ؛ لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن الأرض ومن تحت الأرض ويعترف كل إنسان أ ن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الأب > فيلبي 2 : 5 ك 11
وهكذا نرى أن الرب يسوع صلب ومات لأجل الخطاة ؛ وأنه بموته انتهى عصر الذبائح لأنه كان الذبيحة الأخيرة المرتبة من الله ؛ فكل من يؤمن بالمسيح ينال أو يحصل على هبة الحياة الأبدية
|
كنت أتجنب في الفترة الماضية المشاركه في هذا الموضوع لأني أعلم ما سيحدث له عندما تعجز عن الرد ولكن عندما أجدك تتخذ منهج تبشيري في هذا المنتدي لم أجد أمامي إلا سبيلين
إما حذف مشاركاتك التي تحاول فيها التبشير
مما كنت ستعتبره إنتصاراً
أو أدخل معك في نقاش
وعندما تعجز عن الرد تقوم بالشكوي لإدارة المنتدي والدخول بأكثر من إسم بل وتدعو الأصدقاء والقريب والبعيد بالدخول لتشتيت الموضوع وإثارة جدل ومشاكل فيه و بالمطالبه بحذف الموضوع ومحاولة تشتيت النقاش والهروب من الأسئلة الموجهة لك
ولكن الله المستعان هذه المشاركة موجهة للجميع مسلمين ونصاري
لماذا كل هَذا الخلاف حَول اللاهوت فى المَسيحِ إذا كان حقيقة؟!!!
لا دَاعى لأن تَصف لاهوت المَسيح بأنه حَقيقة.!!! لأنه ليس حَقيقة فعلاً ... بَل هُو مُجرد فِكرة
****
هل اعلن الكتاب المقدس حقيقة لاهوت السيد المسيح ؟
ام لم يعلن الكتاب المقدس هذا الحقيقة ( لاهوت السيد المسيح ) ؟
لا .. لم يُعلن الكِتاب المُقدس هذا
1) فَلو كان لاهُوت المَسيح حَقيقة كتابية (مذكورة فى الكتاب المقدس) لَمَا دارت عليها حِوارات لم تَنتهى حتى يومنا هذا...
2) لو كَان لاهُوت المَسيح حَقيقة كتابية لَما قمت يا أستاذ مينا بالمشاركات السابقة لإثْباته ... بل يكفى أن مشاركة واحدة من مشاركاتك السابقة لنعلم أنهُ ليس حَقيقة ..
3) لَو كَان لاهوت المَسيح حقيقة كتابية لمَا إخْتلف النَاس فى طَبيعة اللاهوت وإنْقسموا بِسببه فِرق وطوائف مسيحية مُتناحرة فيما بينها
4) لَو كَان لاهوت المَسيح حَقيقة كتابية لمَا إختلف فِيها المُتخصصون المُسلمون إلى إتجَاهين .. بَل لكَانُوا أقروهَا صَراحَة مِن وِجْهة نَظَر مُحَايدة وَتَعَامَلوا مَعَها علَى أنَّها إحْدى تَحريفَات الكتاب المُقدس
5) لو كَان لاهوت المَسيح حَقيقة كتابية لعَبَد التَلامِيذ يَسَوع ولَمَا إختلفوا فى هويته
6) لو كَان لاهوت المَسيح حَقيقة كتابية لتَم إلغَاء جَميع الأسْفار التى لم تُعلن ذَلك بِحجة أنَها لم تُعلم جيداً فى المسيح ..كَما حَذف البروتستانط سته أسْفار لأنها لم تَتَحدث عن آلام وقِيامة المَسيح و تَعاليم المسيح
7) لو كَان لاهوت المَسيح حَقيقة كتابية لجاءت كل الأعداد فى الكتاب المقدس مُعبرة عن ذلك .. لا أن تقدح بعض الأعداد فى اللاهوت وتقلل منه
8) لو كَان لاهوت المَسيح حَقيقة كتابية لمَا أخْفاه المَسيح فِى وَحيه للأنَاجِيل ولصَرَّح بِه علانية فى الأنَاجيل الأرْبعة التى تَم كِتابتها بَعد مَوتِه وقِيامَته .. لا أنْ تَأتى أعْداد تَحْتمل فِى قَولها مَعْنى اللاهُوت فى المسيح
9) لو كَان لاهوت المَسيح حَقيقة كتابية لمَهَد العَهْد القَديم لذلك فِعلاً وبِكل صَراحة وَبِدون حَرج... بَدلاً مِن إسْتخدام شَفَرات وَهْمية تُحاولون تَفسيرهَا بأنها نبوءات
****
فَلو فَرضْنا جدلاً - وَهَذا لم يَحدث - أنَّ الكتاب المُقدس قالها وبِكل صَراحَة
المَسيح هو الله
أو قَال فى مكان ما
الآب والإبن والرُوح القدس إله واحد
أو قال فى مكان آخر
الله الإبن
ثم جَاء بَعد ذَلك وَ نَفَى هَذه الحَقيقة فى مَواطن أُخرى ... كَما حَدث فعلاً
فَهنا نَبدأ فى الإعْتراض ليس فَقط عَلى لاهُوت المَسيح بَل عَلى الكِتاب المُقدس بِمُجمله أيضاً
والأن ليعلم الجميع
1- لَا يُوجد إطْلاقاً اي تَصْريح فِي الكِتاب المُقدس كَكل يَقول أَنَّ المَسيح هُوالله.
2-لا يُوجد اي تَصريح بِألوهية المَسيح ولكِن يُمكن القول أن هُناك ألفاظ تَم َتَفسيرهَا مِن كِتابات يُوحنا الذي نَادى بِبنوة المَسيح لله.. ومِن كِتَابات بُولس الذي جَعل المَسيح مُخلصا ورَباً
3-المَسيح لمْ يَقُل قَط أنَّه الله المُتَجسد... أو أنَّه هُو الله... أو اعْبُدوني.
4- أَنَّكم مَا أخذتُم هَذه الألوهِية المَزعُومَة إلا بِالتَحَايل عَلى تَعَاليم بُولس ويُوحنا والتي شَابَهت الديانات القديمة .. فَكَان مَا كَان منْكم بأن ألهتم مَسيحَكم .. تأثراً بهذه الديانات الخاصة بالتجسد والبنوة لله.
فتفضل يا عزيزي .. دليلي هو ما تؤمن به .. دليل واضِح لا عِوَجَ فيه ...
كتابُك المقدس
الذي يَشهد فِيه التلاميذ لِمسيحهم بأنه انْسان ونَبي مُرسل ... ولم يقولوا قط أنه الله .. اقرأ :
========الدليل الأول ========
لِماذا لَمْ يُريدوا أن يمسكوه؟! .. ألأنه عِند تَلاميذه وأتباعه إله ؟!.. أم نبي ؟!!... اقرأ :أ) 46 وَإِذْ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يُمْسِكُوهُ، خَافُوا مِنَ الْجُمُوعِ، لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَ نَبِيٍّ.
ب) 10وَلَمَّا دَخَلَ أُورُشَلِيمَ ارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا قَائِلَةً:«مَنْ هذَا؟» 11فَقَالَتِ الْجُمُوعُ:«هذَا يَسُوعُ النَّبِيُّ الَّذِي مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ».
إذاً فالمسيح عند الجموع من اتباعه كان نبي ..
هذه شهادةُ كتابِك , فأيهما تُصدق ..؟!
أيهما تُصدق ؟! هل تُصدق شهادة كتابك على أن تلاميذ المسيح جميعاً رأوه كنبي ...
========الدليل الثانى ========
المسيح نفسه يشهد لنفسه أنه نبي .. فلم يقل أنا إله .. أو إله متجسد .. بل قال عن نفسه .. أنا نبي ..
-" ليس نبي بلا كرامة " ..
من قالها هو المسيح نفسه .. عليه السلام.
33بَلْ يَنْبَغِي أَنْ أَسِيرَ الْيَوْمَ وَغَدًا وَمَا يَلِيهِ، لأَنَّهُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَهْلِكَ نَبِيٌّ خَارِجًا عَنْ أُورُشَلِيمَ .. من قالها هو المسيح نفسه .. عليه السلام
أيهما تُصدق ؟!
هل تُصدق شهادة المسيح على نفسه كنبي ... أم شهادة بليني الوثنى ..أترك الحكم لك ولمن له عقل أو ألقى السمع ....
========الدليل الثالث ========
أتباع المسيح أنفسهم يشهدون أن من قام فيهم هو نبي عظيم .. ولم يقولوا إله .!!!!
" فاخذ الجميع خوف ومجدوا الله قائلين قد قام فينا نبي عظيم وافتقد الله شعبه "
أيهما تُصدق ؟!
هل تُصدق شهادة كتابك على أن تلاميذ المسيح جميعاً اقروا بأنه نبي عظيم ... أم شهادة بليني الذي يزعم ان المسيحيين يؤلهونه ؟!! .. أترك الحكم لك ولمن له عقل أو ألقى السمع ...!!!
========الدليل الرابع ========
"فلما رأى الناس الآية التى صنعها يسوع قالوا أن هذا هو بالحقيقة النبى الآتى إلى العالم
صنع المعجِزة .. فلم يقولوا هذا هو بالحقيقة الإله المتجسد في هذا العالم .!! بل قالوا : هذ هو النبي الآتي ..!!
أيهما تُصدق ؟!
هل تُصدق شهادة كتابك على أن تلاميذ المسيح جميعاً اقروا بأنه نبي عظيم آتي إلى العالم... أم شهادة بليني الذي يزعم ان المسيحيين يؤلهونه ؟!! .. أترك الحكم لك ولمن له عقل أو ألقى السمع ...!!!
========الدليل الخامس ========
تلميذا عمواس ... تلاميذ المسيح .. ماذا قالوا عنه؟!
يسوع الناصرى الذى كان إنساناً نبياً مقتدراً فى الفعل والقول .
صنع المعجزات والعجائِب .. فنسبوا قدرته ومعجزاته إلى ماذا ؟!!.. ألوهيته؟!.. لا ... بل إلى نبوته .. إنسان نبي .. شهِدوا بأنه إنسان .. ولم يشهدوا بأنه الله أو الإله المتجسِّد ...
========الدليل السادس========
سمعان الفريسي ماذا قال عن المسيح
39فَلَمَّا رَأَى الْفَرِّيسِيُّ الَّذِي دَعَاهُ ذلِكَ، تَكَلَّمَ فِي نَفْسِهِ قِائِلاً:«لَوْ كَانَ هذَا نَبِيًّا، لَعَلِمَ مَنْ هذِهِ الامَرْأَةُ الَّتِي تَلْمِسُهُ وَمَا هِيَ! إِنَّهَا خَاطِئَةٌ».
مرة أخرى شهادة من نصدق؟!!
أيهما تُصدق ؟!
هل تُصدق شهادة كتابك على أن تلاميذ المسيح جميعاً اقروا بأنه نبي عظيم آتي إلى العالم... أم شهادة بليني الذي يزعم ان المسيحيين يؤلهونه ؟!! .. أترك الحكم لك ولمن له عقل أو ألقى السمع ...!!!
أيهما نصدق ...
كتابك .. أم نصدقك أنت؟!!
نشكك في فهم أتباع المسيح ونتهمهم بالحمق والجهل .. ونصدقك أنت ؟!!!!