لا تدقوا ابواب الفتنة دعوها مغلقة
يا احبائى استطيع أن أعرض لكم عشرات النصوص فى الكتاب المقدس تحض على القتل والهلاك والذبح والكراهية ولكن لن اعرض احتراما لزملائنا فى المنتدى الذين نقسط إليهم كما علمنا الله عز وجل الاسلام دين الرحمة والسلام فلا تتحدث عن أشخاص واحداث فرديه مثل نجع حمادى التى قال عنها المحافظ القبطى انها بسبب استفزازات المسيحين ولكن اتحدث عن الاسلام كدين وما حدث فى نيجريا كان رد فعل على مذبحة سابقة لقرية بأكملها على يد المسيحين نرجوا التفرقة بين الدين والاشخاص واليكم بعض نصوص الاسلام العظيم التى تدعو للرحمة والتعايش والسلام
قال تعالى: (( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم، وظاهروا على إخراجكم، أن تولوهم، ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون )) الممتحنة: 8-9.
يقول الله تعالى " من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ".
يقول صلى الله عليه وسلم " ألا ومن قتل نفسا معاهدا له ذمة الله وذمة رسوله فقد أخفر ذمة الله ولا يرح رائحة الجنة ...".
ويقول أيضا " من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة لقى الله مكتوبا بين عينيه ,آيس من رحمة الله تعالى ".
ويقول أيضا " من قتل عصفورا عبثا عج إلى الله يوم القيامة وقال.. يارب سل هذا لم قتلنى عبثا ولم يقتلنى لمنفعة ".
الرحمة بالناس
يقول صلى الله عليه وسلم " من لا يرحم الناس لا يرحمه الله ".
ويقول أيضا " إذا صلى أحدكم للناس فليخفف فإن فيهم الضعيف والسقيم والكبير ..".
الرفق بالناس
الرحمة بضعفاء العدو والحيوان وغيره
يقول صلى الله عليه وسلم " لا تقطعوا شجرة لا تقتلوا بهيمة لا تقتلوا شيخا ولا امرأة ولا طفلا ".
ويقول أيضا " لا تقتلوا ذرية ولا عسيفا ..".
احترام المعتقدات
يقول صلى الله عليه وسلم "..ولا تقتلوا أصحاب الصوامع ".
وفى وصية جامعة لأبى بكر الصديق لأسامة بن زيد وهو خارج لقتال العدو...
" لا تخونوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا(أى بالجثث) ولا تقتلوا طفلاً صغيرًا ولا شيخًا كبيرًا ولا امرأة ولا تقطعوا نخلاً ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرًا إلا لمأكلة وسوف تمرون على قوم فرَّغوا أنفسهم في الصوامع(أى أماكن العبادة) فدعوهم وما فرَّغوا أنفسهم له ".
وزاد فى وصية أخرى " ولا تقاتل مجروحا ..".
وإجمالا فإن الإسلام أوصي بألا يُقاتَل إلا من يقاتِل، ويحذر من الغدر والتمثيل بالجثث وقطع الأشجار، وهدم المباني، وقتل النساء والأطفال والشيوخ والرهبان المنقطعين للعبادة والمزارعين المنقطعين لحرث الأرض.
ماهية الحرب فى الإسلام والقصاص
يقول الله تعالى " كتب عليكم القتال وهو كره لكم ".
ويقول أيضا " وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ".
ويقول أيضا " من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ".
ويقول أيضا " وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ".
|