شرارة ترفع درجة حرارة النفس فتختلط مكوناتها بالنسب السليمة، تفاعل يؤدي لعمل يرفع قدرك في الدنيا أو مسار يقود خطاك إلى رضا الله في الآخرة. أو يمزج أمر الدنيا و الآخرة في نفس بديعة المعالم و الملكات.
و حلم يراودك بين ثنايا النفس الخفية بين بعض الأعصاب يختفي ثم يظهر لكنه على نحو ما يوجّه خطواتك و حين ترى ما تمنيته جسماً تمسكه يداك ، عندها يتراءى لك الحلم فتعلم أنه غذى إدراكك و أكمل الناقص من خطواتك و نشر جناح الأمل عندما نال التخاذل من قدميك.
لا أدري ما حلم كل منكم و ما الذي يشعل شرارة التفاعل في نفوسكم فتنهج هذا النهج أو ذاك؟
أما مدربة التنمية البشرية التي ألقت محاضرة اليوم فإنها أخبرتنا بما وضعها على هذا النهج ، معسكر حضرته المدربة في انجلترا حيث الشباب يتدربون على مهارات الإتصال و التفاهم و يكتسبون ثقة في قدرتهم على فهم الآخر و التفاهم معه.
تلك الشرارة أطلقت حلم المدربة فحلمت بمعسكر مماثل يجمع أبناء العرب يتحاورون بنسق مماثل لإبن الغرب فيحالفهم الإبداع و الإنجاز و التفاهم.
من الواضح أنها أنجزت حلمها فأصبحت مدربة للتنمية البشرية .
بقي أن يتحول الجزء الخاص منه بالشباب إلى واقع ، حين يعانق الشباب لغتهم فيتحقق التفاهم بينهم. و يعانقون صلاة الجماعة فيتحقق التواصل بينهم، رضا الله يشملهم فتصيب رميتهم هدف خير أمة أخرجت للناس.
*******************