عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 17-01-2007, 11:52 PM
فتاة_الإسلام فتاة_الإسلام غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
العمر: 36
المشاركات: 3,286
معدل تقييم المستوى: 0
فتاة_الإسلام is an unknown quantity at this point
افتراضي

الحلقة الثانية
ارتفع دوي الرعد مرة أخري ممتزجا بأضواء البرق الخاطفة التي انعكست علي وجه (سونيا جراهام) ولا احد يعرف كيف حدث ذلك علي الرغم من أنهما في داخل المنزل ويبدو أن سقف المنزل كان مشققا بما يكفي لاختراق البرق المكان*- حتي أن وجهها بات أقرب شبها في هذه اللحظة إلي وجه (أمنا الغولة) وهي تقول :
_ تعجبني طريقتك الشريرة في الحديث.. ولا تنسي أنني كنت شريرة أيضا ذات يوم ..
ابتسمت (تفيدة جراهام) في شراسة أكتر وهي تتصنع الشفقة قائلة:
_ توقفي عن هذا الأسلوب المثير للشفقة قبل أن تتساقط دموعي علي الرغم مني وأنهار في لوعة باكية تحت قدميك ... ثم أتبعت بلهجة ماكرة:
_ هل تعلمين سر قبولي لهذه المهمة علي وجه الخصوص علي الرغم من أني مقبلة علي امتحانات الدور الثاني في دبلوم الصنايع في مادة المحاسبة ..؟
أطلقت (سونيا جراهام) ضحكة شرسة أهتز لها كيانها قبل ان تقول بسخرية لازعة :
_ يبدو أن شيطانة العائلة الجديدة لم تعد تستوعب الفارق الرهيب ما بين دبلومي الصنايع والتجارة .. حتي أنها تتخيل أن مادة المحاسبة التي يدرسها نصف طلبة إسرايئل باتت تدرس في دبلوم الصنايع بدلا من دبلوم التجارة ... قالتها وأطلقت ضحكة أخري أشد سخرية من سابقتها حتي أن وجه (تفيدة جراهام) قد أحتقن بالدماء من شدة الغيظ ثم خرج صوتها متلعثما وهي تقول:
_ إنها مهام العائلة علي كل حال ... وهذا وحده ما جعلني أغفل عن المذاكرة .. ثم أشاحت بوجهها كأنما تبحث عن سبيل آخر لتغيير الموضوع ..! مرت بعدها لحظة من الصمت كأنما لم تجد ما يقال حتي أن (سونيا) قد تعمدت اغاظتها أكثر وهي تقول بهدوء مستفز:
_ لم تطلعيني بعد علي سر قبولك للمهمة علي الرغم مما قلت..!!
ضغطت (تفيدة) علي أسنانها في غيظ مكتوم هذه المرة وقاومت رغبة قوية في ضربها علي موخرة رأسها بإناء الزهور العتيق المجاور لها ولم تشأ أن تخبرها أنها قد نجحت في حبس دمها بالفعل ولكنها اكتفت بالصمت والأخري تتبع بنفس الأسلوب المتشفي :
_ يبدو أني قد ذكرتك بما لا تودين سماعه .. ولكن ما لا تعرفينه أيضا أنني قد اجتزت كل امتحانات دبلوم التجارة بنجاح منقطع النظير .. ولو قدر لك يوما ان تقرأين ملفي كاملا فستعرفين أن مجموعي في الاعدادية كان يؤهلني للالتحاق بالثانوية العامة ولكني كنت أكثر الجميع ذكاءا وأكتفيت بدبلوم التجارة مادامت كل الامور تستوي في النهاية قالتها ثم رفعت احد حاجبيها بطريقة خاصة وهي تتبع:
_ أرأيتي أن المسافة بيننا مازالت شاسعة...؟!! قالتها وأطلقت ضحكة شيطانية ارتج لها المنزل بأثره ..!!!
**** **** ****
سطعت أضواء الليزر الملونة في إبهار حقيقي في نادي (الكواكب) الليلي للآليين .. ثم توقفت دفعة واحدة قبل أن ينبعث صوت آلي شديد العمق يشبه صوت صرير الأبواب في المكان قائلا:
_ أعزائي رواد الملهي من الآليين والآليات .. يسعدنا أن نقدم لكم مفاجأة نادي (الكواكب) للآليين لهذه الليلة وكل ليلة .. الراقصة اللولبية .. ذات الوسط الفوتوني المعدل .. والتي أصابت سكان كل الكواكب المجاورة بالانبهار لرقصها الأسطوري .. ثم صمت برهة كأما يشحذ خيالهم قبل أن يتبع بمزيد من الاثارة :
_ معنا الليلة الراقصة الكونية .....(جـ -18) ترقص لكم علي أنغام أغنية من التراث القديم وهي أغنية ( ياحسن يا مقاتل الفضاء يا حسن)..
ولم يكد يلفظ الاسم حتى ارتجت القاعة بعاصفة من التصفيق الشديد وتعالي الهتاف الممزوج بالصفير الحاد... ثم لم تلبث الموسيقي أن انبعثت هادئة في المكان ثم ارتفعت تدريجيا مع خفوت الأصوات التي حملق أصحابها في (جـ -18) بذهول والكل يتابع جمالها الشديد ببشرتها المعدنية الخضراء وعينيها الحمراوتين في لون الدم والتي ينبعث منهما بريق فوتوني يخلب الألباب ورأسها الكبيرة الصلعاء والتي تنعكس عليها الأضواء فتهبها سحرا وبريقا ..!!
وعلي نغمات اللحن الرائع تمايل خصرها برشاقة كبيرة تقارب سرعة الضوء .. وراحت الهتافات تتعالي والصفير يدوي وهي تدور في دورات حلزونية شديدة التعقيد .. وفجأة هدأت سرعة رقصها فجأة ... وبلا مقدمات وأمامهم علي (البيست) سقطت (جـ -18) فاقدة للوعي والحركة ..!!
**** **** ****
اندفعت سيارة نور الصاروخية تشق الطريق إلي مبني المخابرات العلمية الجديد في (كفر الزيات) بسرعة كبيرة و أمام عجلة القيادة تململ (نور) في ضيق وهو يتابع شخير (أكرم) المتتابع خخخخخخخخخخخخ بووووووووووووف... خخخخخخخخخخخخ بووووووووووف ... حتي أوشكت أعصابه علي الانهيار بعد أن استسلم هذا الأخير للنوم وقاوم رغبة شريرة ملحة في تفجير رأسه بمسدسه الليزري لايقاف هذه السيمفونية المزعجة .. فجأة وكعادة الأمور قطعت الطريق أمامه سيارة صاروخية صغيرة تسير في الاتجاه المعاكس .. وبلا تردد ضغط (نور) فرامل السيارة بكل ما أوتي من قوة و أدار مقود السيارة لينعطف بها في منعطف جانبي .. وفجأه وبدون مقدمات توقفت السيارة المقابلة بجانب سيارة( نور) تماما ثم هبط منها مجموعة من الأفراد في يد كل منهم (سنجة) رهيبة الشكل قبل أن يحيطوا بالسيارة احاطة السوار بالمعصم .. ثم اندفع أغربهم شكلا وأكثرهم شراسة كما يبدو نحو باب السيارة الملاصق لـ (نور) ثم انتزعه من مكانه قبل ان يأتي صوت أجش من خلفه قائلا:
- شوف في جيوبه فلوس يا (شحتة) علي ما أقلب صاحبه .. وأنت يا (لمعي) نفض العربية ..
ولم يكد (نور) يسمع هذه العبارة حتي فهم أنها عملية (تثبيت) منظمة فلكز (أكرم) بيده ليوقظه .. حتي أن (أكرم) لم يكد يفتح عينيه حتي فوجئ بصرخة (نور) الرهيبة:
_ اجري يا (أكررررررررررررررررم)
وعلي الرغم من أن (أكرم) لم يستوعب الأمر تماما الا أنه لم يكد يسمع عبارة (نور) حتي فتح باب السيارة وحاول الهرب كانما تطارده شياطين الجحيم مما لا يعرف بعد ولكن يبدو أن صاحب الصوت الاجش قد اعترضه برجله فانبطح أرضا وهو مازال تحت تأثير النوم قبل أن يتكالب عليه بقية الأفراد .. أما (نور) فلم يكد ينطق بعبارته حتي أمسكه المدعو (شحتة) من تلابيبه وهوي علي رأسه بقيضته فشعر ان الرؤية أمامه تختل ..
وأنه يسقط في عالم الا وعي
وقد احتوته غيبوبة عميقة جدا
عميقة جدا
عميقة جد
عميقة جـ
عميقة
عميق
عميـ
عمـ
عـ
**** **** ****
_ ردي عليا يا (جـ-18) .. ردي عليا يا اختي ..
طرقت هذه العبارة مسامع (جـ-18) التي وجدت نفسها ممددة في سريرها ثم فتحت عينيها بوهن شديد وهي تنظر نحو أمها (هـ -50) بعينيها الفوتونيتين نصف المفتوحتين ثم قالت بوهن أشد :
_ آآآآآآآآآه ياني .. أنا فين ..!!
فضربت امها صدرها براحة يدها في ذهول صارخة .. مالك يا بت .. ردي عليا ... أنا أمك يا حبة عيني ..
فتحت (جـ -18) عينيها مرة أخري بصعوبة أشد وهي تقول باعياء شديد:
_أيوه يا ماما أنا عارفة أنه أنتي ..
وضعت أمها يدها علي رأسها لتختير درجه حرارتها المعدنية ثم قالت بقلق:
_ مالك بس يا (جـ -18) .. فيكي ايه ..ايه صابك يا نضري ما كنتي زي الفل.. أنا أمك يا حبيبتي فهميني مالك ..!!
فجاوبتها (جـ -18) بعبارة مشجعة قائلة:
ما تقلقيش يا ماما .. أنا بس حاسة ان صواميل جسمي مفككة .. وأشباه الموصلات الأيونية بتنقح عليا شوية .. وحاسة أن الضغط الانعاكسي في جزع القنطرة المحورية مرتفع شوية ...آآآآآه
ضربت أمها صدرها مرة أخري قائلة :
_الضط الانعاكسي .. يالهوي .. هي حصلت الضغط الانعكاسي .. لا كله الا كده..!! ثم نادت علي زوجها ( ى-60) والد (جـ -18) صارخة:
_ أنت يا ( ى-60) الحقني يا راجل .. بنتك بتقول الضغط الانعكاسي .. اجري يا راجل هات دكتور بسرععععععععة .. وقول له يجيب معاه عدة التشحيم البنت صواميل جسمها مفككة ... اجري يا رااااجل ..
**** **** ****
توقفت (عربة كارو) أمام مبني المخابرات العلمية في (بركة السبع) قبل أن ينظر سائقها إلي الراكبين خلفه والذين أخفيا جسديهما العاريين الا من بعض الملابس الداخية باوراق الجرائد قبل أن يقول :
_ وصلنا يا رجالة ..
نظر (أكرم) من تحت أوراق الجرائد إلي المكان قائلا:
_ أقترب من البوابة بالله عليك ..ألا تري الحالة التي نحن عليها .. أم أنك تريد أن تجعل منا أضحوكة لكل من في الشارع ..!!
زفر الرجل في ضيق قائلا :
_ لع .. مش هاتحرك من هنا .. واذا كان عاجبكم .. يالله واحد فيكم يقب بالعشرين جنيه اللي اتفقنا عليها .. !!
اذدرد ( أكرم) لعباه بصعوبة وهو يتخيل موقفهما حينما يثير منظرهما هو ورفيقه (نور) موجة هائلة من الضحك في الشارع وتخيل كم السخرية الذي سيحظيان به من كل العاملين في مبني المخابرات من أصغر فراش حتي مدير المخابرات نفسه .. حتي أنه شعر في قرارة نفسه ان مستقبلهما المهني قد قارب علي الانتهاء .. ولكن (نور) أخذ نفسا عميقا ثم برقت عيناه بريقا خاصا *.. وهو يقول له :
_ ومن قال أننا نملك أموالا الآن ... اقترب من المبني حتي نأخذ من عامل البوابة ما تريد من أموال .. لكن الرجل كان قد بلغ نهاية صبره منذ فترة .. فقال لهما بحدة :
_ الواضح كده ان النهاردة مش هيعدي علي خير .. أنتوا شكلكم حرامية .. وأنا غلطان أني جبتكم معايا .. ثم نظر إلي عربجي أخر يمر بجوراره قبل أن ينادي عليه قائلا :
_ يا (أبو شوشة).. أنت يا (أبو شوشة)
ولم يكد هذا الـ (أبو شوشة) ينتبه له حتي قال له بلهجة اشتما فيها رائحة الغدر وهو يتبع:
_ تعالي كده دقيقة... فيه معايا إتنين مش عايزين يدفعوا الأجرة ..
ومن تحت أوراق الجرائد اتسعت عينا (نور) و (أكرم) وقد فهم كل منهما ما سوف يحدث ..
وكان أصعب موقف تعرضا له في حياتهما العملية
بلا أدني شك..!!!
**** **** ****
سعلت (سلوي) في شدة وهي تضع يدها علي فمها قبل أن تقول لـ (نشوي) التي كانت تتابع حلقات (مازنجر) في التلفاز قائلة:
_ من أين تأتي هذه الرائحة يا (نشوي) ...!!
تشممت (نشوي) الرائحة ثم سعلت بدورها قبل أن تقول :
لا أدري يا أماه .. يبدوا أنه سلاح فضائي جديد .. او أنه مخلفات زرية من نوع ما ألقته علينا إحدي الحضارات الكونية .. ولكن (سلوي) تشممت الرائحة جيدا قبل أن تقول :
_ الرائحة تأتي من حجرة (س -18) ..
اتسعت عينا ( نشوي) وهي تتبع أمها قائلة :
_ تري ماذا يحدث بالداخل .. قالتها بينما اندفعت (سلوي) نحو ثقب الباب وحينما رأت ما يحدث اطلقت صرخة مكتومة وهي تتراجع للخلف .. ثم نظرت نحو (نشوي) التي سألتها قائلة:
_ ماذا يحدث بالداخل يا أماه..؟!!
فأجابتها قائلة:
كارثه يا (نشوي) كارثة..!!!
قالتها ثم تناولت هاتفها الخلوي وراحت تضغط رقم (نور) .. دون أن تدري أن (نور) الآن أبعد ما يكون عن هاتفه الخلوي .. الذي أصبح من ممتكات (شحته) ورفاقه بعد أن جردوا (نور) و(أكرم) ليس فقط من هاتفيهما .. وإنما من ملابسهما أيضا .. حتي أن (شحته) لم يكد يسمع رنين الهاتف حتي ضغط بدوره زر الاجابة .. وما أن شعرت (سلوي) بفتح الخط .. حتي راحت تسرد له ما رأت في حجرة (س-18) دون أن تتبين هوية الطرف الآخر الذي اعتقدت أنه زوجها (نور) .. أما (شحته) نفسه فلم يكد يسمع كلامها حتي مط شفتيه دلالة علي عدم الفهم .. حتي أن (لمعي) قد مال نحوه قائلا:
_ مع من تتحدث يا رجل..؟
رفع (شحته) كتفيه دلالة علي عدم استيعاب الأمر قبل أن يقول :
_ يبدو أنها امراة مختلة عقليا .. ثم أتبع دون ان ينتظر تساءله :
_إنها تقول أنها اكتشفت ان (س-18) يدخن البانجو والحشيش في حجرته بعيدا عن الاعين .. هل تفهم شيئا ..!!!
قالهما ثم رفع كتفيه في تعجب ثم أغلق الهاتف الخلوي مرة أخري واندمج في الحديث مع رفاقه..
**** **** ****
الأمر بسيط باذن الله يا سيدي
نطقها الطبيب الآلي وهو يوصل بعض الأجهزة الكهربية بجسد (جـ -18) التي استسلمت له .. وما هي الا لحظات حتي جمع كل أجهزته ومعدات التشحيم جانيا ثم أخرج من جعبته الضخمة (شنيورا) ليزري وهو يقول :
_ ستحتاج فقط إلي هذه (الحقنة) ..
قالها وهو يقرب الشنيور الليزري من جسد (جـ - 18) التي تراجعت للخلف وهي تنظر نحو أمها بارتياع .. فابتسمت امها وهي تقول:
_ مش هتبطلي بقي تصرفات العيال دي يا ( جـ -18) أنتي صغيرة ولا إيه ..؟!!
ثم وجهت حديثها نحو الطبيب بينما تمسك بتلابيب ( جـ -18) حتي تثبتها في مكانها :
_ طول عمرها يا سيدي من وهي صغيرة بتخاف من الحقن .. معلش بقي أصلنا طول عمرنا مدلعنها ...
لم يلتفت لها الطبيب وهو يدس طرف الشنيور في زراعها المعدنية وو.... ززززززززززززززن .........ززززززززززززن ثم أخرجه مرة أخري قبل أن يقول باسما:
_يبدو أن هذا الدلع سينتهي قريبا .. لأن هناك من سيأخذ كل الحق في التدليل فيما بعد قالها بلهجة خاصة .. بينما تابعته أعين الجميع وهو ينظر نحو (ى -60) قائلا:
_ مبارك يا سيدي المدام حامل ...
قالها وترك المكان علي الفور ..أما (ي -60) فقد هوت عليه الكلمة كالصاعقة .. بينما ترنحت (هـ -50) في مكانها واتسعت عينا ( جـ- 18) في ذهول وقد انكمشت في مكانها .. ولم تمض لحطات حتي شق الصمت الذي سيطر علي المكان صوت ( هـ -50) وهي تصرخ قائلة:
_ يا لهوىىىىىىى .... يا فضحتي السودة ..
ثم أنهالت علي ( جـ -18) وامسكت بتلابيبها قبل أن تصرخ فيها قائلة:
_ مين يا بت ... مين اللي ضحك عليكي يا بت ... ردي يا مقصوفة الرقبة .. أودي وشي من الآليين فين .. أعمل ايه دلوقتي ياربي ... الآليين هياكلوا وشنا .. أه ياني يا قليلة البخت ياني ...
أما (ى-60) فقد استعاد رباطة جأشه وقال وهو يكاد يتردي في مكانه :
_ البت دي مش لازم يطلع عليها النهار .. عليا الطلاق لمفككها وبايعها خردة ..
أما (جـ -18) فقد انخرطت في بكاء حار وهي تصرخ قائلة :
_ حرام عليك يا بابا ... حرام عليكوا كلكوا... أنا متجوزة ..
قالتها وأخرجت ورقة من تحت طرف مرتبتها قائلة :
أنا متجوزة (س-18) عرفي ..
قالتها وانخرطت في بكاء حار...
يتبع.............
__________________
<div align="center"><span style="font-family:Comic Sans Ms">ما أصعب أن يعطي الإنسان،، ثم يُقابل عطاءَه بالنكران</span></div>

آخر تعديل بواسطة احمد رضا ، 16-01-2008 الساعة 10:55 PM
رد مع اقتباس