طبعا انا عارف ومتوقع ردك ومتوقع كمان الايات اللى هتكتبها وشرحت قبل كده سفر نشيد الانشاد ومفيش مانع اشرحه تانى وتالت..اولا احنا المسيحيين لما بنقرا السفر ده عمرنا ما بنفكر زى حضرتك ما بتقول كده لان قلبنا طاهر وغير كده دينا لايفرق بين الرجل والمرأة فى اى شئ دينا يخلق منا قلب نقى خال من الشهوة فدينا يجعلك تتحكم فى شهوتك ديننا يترك للمرأة حرية اللبس والحرية فى كل شئ ويعلمك كيف لاتجعل من شهوة ان تسطير عليك فعندما تكون مسيحى حقيقى وتقرأ سفر نشيد الانشاد لايذهب تفكيرك فى اى شئ اخر حاجه كمان هفكر حضرتك بيها السفر ده اتكتب فى العهد القديم اى قبل مجئ المسيح كتبه سليمان النبى
- والله انا عارف انك هتقولي التفسير وغيره
- ومردتش علي سؤالي انا ليا اخت وعندي بنت ( مع العلم ان هذه وتلك منقبات عفيفات وحافظات للقرآن الكريم هذا فرضا )
و اقول لهم ذاك القرآن ليس من عند الله ( اعوذ بالله من هذا ) لكن هذا الكتاب من عند الله وهو فعلا كذلك لكنه تم تحريفه المهم اقولها سيبي القرآن واقرأي ذاك الكتاب هذا الكتاب اللي مكتوب فيه ( ثديك - و العضو الجنسي ( الغلاظ اللحم)- وغيره )
نبذه سريعة عن السفر
السفر بيوضح علاقة حب بين حبيب وحبيبتة وعريس وعروستة ويقصد بهما حب السيد المسيح للنفس البشرية والكنيسة ودى بعض التفاسير الموجودة فى السفر واللى ممكن يفهمها اى شخص قرأ السفر كاملا
بنات اورشليم يقصد بها فى السفر من لم يتذوق محبة المسيح بعد ويدعوهم للتذوق
العذارى هم من تذوقن محبه المسيح
الاخت الصغيرة وهى تمثل غير المؤمنين اصلا
اصدقاء العريس يمثل السمائيين الذين يفرحون بخاطى واحد يتوب
++++++++++++
طبعا انت دلوقت بتسأل طيب ازاى الله عز وجل يذكر فى سفر كلمات مثل هذه سأقول لك الجواب بأختصار وسأشرح لك معنى الايات
الله فى هذا السفر يخاطب البشر بلغتهم التى يسهل فهمها عليهم
نيجى بقى لتفسير الايات المذكورة ولتعلم ان هذه الايات هى تبشير لقدوم المسيح
"ليقبلني بقبلات فمه لأن حبك أطيب من الخمر."
العروس هنا هى اللى بتتكلم ويقصد بها الكنيسة او النفس المسيحية الناضحة التى يستحيل على الشيطان ان يوقع بها=(لان حبك اطيب) وهى تقول ليقبلنى فهى تتكلم هنا بصفة المجهول لان المسيح فى ذلك الوقت لم يكن قد اتى فهذا دليل على تمهيد مجئ المسيح فى العهد القديم (اف3-1:6)
كما تطلب منه قبلات وليس قبله لكى تفرح بحبه الابوى وقبلاته الابوية=قبلات
حبك اطيب من الخمر=هذه عن المسيح والخمر يقصد بها الفرح لان الخمر فى ذلك الوقت كانت تقدم فى الافراح
(تذكر هذا التفسير من تفسيرى انا بيشو واى شخص مسيحى سيفسر لك ما مثل ماانا كاتب بالظبط)
(1: 13 صرة المر حبيبي لي بين ثديي يبيت)
تفسير الاية بأختصار حتى لا تمل منى المات المسيح على الصليب هى المر وبألامه فاحت راحه محبته اما عن قوله بين ثديى فقديما كانت العادة ان تعلق الفتاة صورة زوجها على صدرها علاقة الحب بينهم ولتظهر ولائها له كما ان قديما كانت تضع الفتيات صرة مر على صدورهم لتفوح منها رائحه عطرة
اعتقد بأن تفسيرى للايتين يكفى نظرا لضيق وقتى ولكن اذا طلبت من تفسير الايات الاخرى من سفر نشيد الانشاد سأقوم بذلك بكل سرور
+++++++++++++++
تكلمت عن سفر نشيد الانشاد ماذا عن سفر حزقيال النبى؟
اولا عندنا نحن فى المسيحية نطلق على الوثنية زنا روحى وبدأت عبادة الوثنية فى اواخر ايام سليمان لذلك تكلم الروح القدس على لسان حزقيال وقال الايات السابقة
ويذكر ايضا ان اليهود اتكلوا فى ذلك الوقت على مصر من اجل الحماية مقابل ان يعبدوا الاصنام كما انهم كانوا يعبدون اصنام جيرانهم فى مصر
واسف انى طولت عليك