كان عندنا سيدة زمان شافت ابنها الوحيد بيركب على سور البلكونة بتاعتهم وهى شايفاه بعنيها وكل اللى عملته كل شوية تقول له هتقع ياحماده -هتقع ياحماده-- ووقع حماده --- ولما رجع الاب من عمله الإضافى سألها إنت عملتى إيه - قالت له ماأنا قلت له أكتر من مرة هتقع ياحماده- وماسمعشى كلامى
هذه القصه تنطبق تماما على رموز المعارضه فى هذا الوطن المنهوب ----- وليس دفاعا عن أحد ولاتحيزا لأحد---- لكن لنتعلم من ألام الماضى القريب والبعيد ---- الكل ينشط قبل الانتجابات -- ثم يهدأ بعد النجاح ويكتفى بالرد (ما أنا قلت فى المجلس إن ده غلط وده غلط )- والعجيب أن الصراعات السريه بين المعارضه والمعارضه أشرس وأقوى من الصراعات الواجبة بين المعارضه والحزب الحاكم
رأى : مادمنا نسعى للتغيير ماتيجوا نغيير كل الوجوه دى --- ولاهى أهداف خاصه موجهه لناس معينه تساق للناس بطرق ثعلبيه ملتويه ؟---- ياريت ندور على أى إنسان لم يشارك فى المجالس النيابيه بالمدة الأخيرة؟ ولو مش مصدقنى عدوا الكوارث اللى أصابت مصر فى أخر خمس سنوات - ومين كانوا أبطالهاومين الضحايا---- ولو سألت أى معارض عن دوره هيقولك ما أنا قلت لهم --- هل هناك دوله تبنى بالأقوال وهل تنتظرون التغيير بالأقوال --- أما الأفعال ستجدونها فى الغرف المغلقة فى الأيام القادمةلشراء الكرسى لمرسى وبالمره بيع كل الأقوال ----------(الله يكون فى عونك يابلدمن ألاعيب مرفهين البلدعلى حساب معدمين البلد- وبمساعدة المخدوعين فى أقوال منعمين البلد) --- ودمتم بخير ---- وشكرا
|