بارك الله فى أخينا الأستاذ عصام الجاويش
روى الإمام أحمدُ في الزُّهد وغيرُه عن جُبيرِ بنِ نُفيْر قال : لما فُتِحَتْ قبرص فُرِّقَ بين أهلِها فبكى بعضُهم إلى بعض ، ورأيتُ أبا الدرداءِ جالساً وحدَه يبكي ، فقلتُ : يا أبا الدرداء ! ما يبكيكَ في يومٍ أعـزَّ اللهُ فيه الإسلامَ وأهلَه ؟ قال : ويحَك يا جبير ؛ ما أهونَ الخلقِ على اللهِ إذا أضاعوا أمرَه . بينا هي أمةٌ قاهرةٌ ظاهرةٌ لهم الملكُ ، تركوا أمرَ اللهِ فَصَارُوا إلى ما ترى إنه ليس هناك أحدٌ بينه وبين الله نَسب ، ولذا قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه . رواه مسلم .