[أبو هلا]

- إذا عرفنا فكرة الدرس سهل علينا فهمه ، ودرس أصالة القصة العربية باختصار يدور حول فكرة إنكار النقاد لوجود قصة فى تراثنا العربى ؛ وذلك لأنهم قاسوها بمقاييسها الغربية التى أخذوها عن الغرب ( زمان ومكان وشخصيات و عقدة وحل ) .
- وقد كان نجاحنا فى ميدان القصة الحديثة نتيجة لمراحل ثلاث : 1- الترجمة . 2- المحاكاة والتقليد . 3- الإبداع .
- وهذا لا يعنى أن تراثنا يخلو من القصة ، فالقصة العربية تاريخ عظيم يمثله ما يلى :
- فالعرب هم اصحاب قوالب الحكاية ( كان يا مكان - ويحكى أن - وزعموا أن ... وغيرها .
- وهم أصحاب القصص على تنوعها متمثلة فى القصص الحكمى ( كليلة ودمنة ) ، و القصص البلاغى ( المقامات ) ، والقصص الشعبى ( ألف ليلة وليلة ) ، والنوادر والأخبار والأمثال وغيرها .
- بشهادة الرحالة جوستاف لوبون الذى رأى ما يتمتع به العربى من حب القصة والتفاعل مع الراوى و الذى لم ير مثله فى فرنسا .
- وبعد فالأمة العربية قصصية بطبعها ، ويشهد بهذا تراثها ، و إذا فرض و أنه قد حيل بيننا وبين اتصالنا بالغرب لظهر فن القصة فى بلادنا كنتيجة طبيعة لتراثنا الغزير فى الميدان وحبنا لهاا الفن القصصى .
- و إليك بعض الأسئلة التى تقدم لك مزيدا من التركيز حول الفكرة التى قدمها محمد تيمور :
س1 هل تعرف الآن لماذا أنكر النقاد وجود القصة فى تراثنا الأدبى ؟
س2 هل للقصة نصيب فى تراثنا العربى القديم ؟ وضح بأمثلة .
س3 ما الفرق بين القصة بمفهومها القديم فى تراثنا و مفهومها الحديث عند نقاد العصر الحديث ؟