مَا قَدَّمْنَاهُ فِيْمَا سَبَق مَا هُوَ إلا
أَسْئِلَةُ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسْ
ضِمْنَ مَنْشُوْرَاتِهِ لإِغْوَاءِ النَّاسْ
بِقَلَمِ
الدكتور / عبد الرحمن بن عبد الرحمن شُمَيْلَة الأَهْدَل
عَنْهُ / نَسِّيْمُ الرَّوْض ِ
وقد ابتدأ الدكتور / عبد الرحمن ، الرسائل بما يأتي :
أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ
بَثَّ الشَّيْطَانُ وَأَعْوَانُهُ عِدَّةَ أَسْئِلَةٍ فِي النُّفُوسْ ، وَغَزَاهَا بِحِوَارٍ مُلَفَّقٍ مَدْسُوسْ ، ظَنًّا مِنْهُ أَنَّ كُلَّ بَنِيْ آدَمَ ضَعِيْفُ التَّفْكِيرْ ، لا يَعْرِفُ عَنِ الْكَائِنَاتِ الْيَسِيرْ ، فَلِذَا وَسْوَسَ لَهُمْ عَنْ أُمُوْرٍ لا يَعْرِفُهَا الْكَبِيرُ قَبْلَ الصَّغِيرْ ، حَسْبَ ظَنِّهِ الْحَقِيرْ .
فَنَشَرَ تَشْكِيْلَةً مِنَ الأَسْئِلَةِ وَالتَّسَاؤُلاتْ ، فِي شَتَّى الْمَوَاضِعِ وَالْمَجَالاتْ ، وَكُلَّهَا تَنُمُّ عَنْ خُبْثِ الطَّوِيَّةْ ، وَسُوْءِ النِّيَّةْ ، وَالْقُدْرَةِ عَلَى الأَذِيَّةْ ، وَإِلَيْكَ بَعْضَ هَذِهِ الْمَنْشُوْرَاتِ الرَّزِيَّةْ وَالرَّدَّ عَلَيْهَا وَتَفْنِيْدَهَا بِالأَدِلَّةِ الشَّرْعِيَّةِ وَالْعَقْلِيَّةْ ، بِعِبَارَةٍ وَاضِحَةٍ جَلِيَّةْ ، لِيَتَمَكَّنَ مِنْ فَهْمِهَا جُلُّ النَّاسْ ، فَتُزِيْلُ مَا فِيْ نُفُوْسِهِمْ مِنْ إِلْبَاسْ ، رَسَمَهُ لَهُمْ خِنْزَبُ بِوَاسِطَةِ الْوَسْوَاسْ .
.............................
فكانت تلك الرسائل والردود عليها
جزاه الله عنا خير الجزاء
أرجوا ألا تنسونا من صالح دعائكم
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه