أ / محمود تيمور
فكرة الدرس :
وجود كُتـَّاب مميزين في فن القصة بالشكل العربي الحديث مثل نجيب محفوظ إنما يدل على إننا أمة قصصية بالطبع وعندنا أصول فن القصة .
س1ـ لخص رأي النقاد في ظهور القصة العربية الحديثة ؟
... استقر رأي النقاد المحدثين على أن
1ـ القصة العربية الحديثة دخيلة على الأدب فهي وليدة الاتصال بالحضارة الأوربية الحديثة وأنها مرت بمراحل الترجمة
فالمحاكاة فالإبداع والتأليف .
2ـ اعتبار التراث العربي من قصص الحكمة ( مترجم ) مثل ( كليلة ودمنة ) والبلاغي ( المقامات ) والشعبي ( ألف ليلة وليلة ) والفلسفي ( رسالة الغفران ) ليس أصلا ً للقصة الفنية العربية الحديثة .
س2ـ وضح موقف الأستاذ محمود تيمور من رأي النقاد ؟
... أما الأستاذ محمود تيمور فيرى ذلك ظلما ً وعدوانا ً على القصة العربية حيث أن
1ـ الأمة العربية قصصية بالطبع .
2ـ ويتساءل عن سر المكانة المرموقة التي حققتها القصة الغربية سريعا ً في بيئتنا الشرقية .
3ـ وأن الأمة العربية لا ينافسها غيرها فيما صاغت من القوالب للتعبير عن القصص فهم الذين قالوا من قديم الزمن ( قال الراوي ) و ( يحكى أن ) و ( زعموا أن ) و ( وكان ياما كان ) .
4ـ بل أكبر دليل على ذلك . شهادة جوستاف لوبون ، عن مكانة القصة وتأثيرها في العرب تأثيراً عجيباً . " فهم ذوو
حيوية وتصور يتمثلون ما يسمعونه كأنما يرونه وأن شعراء وأدباء فرنسا لا يستطيعون التأثير في شعبهم كتأثر العرب
بما يسمعون . وينقل جوستاف لوبون عن أحد السياح [ أن الشعراء في أوربا لا يؤثرون في نفوس الغربيين ما يؤثر
ذلك القاص ( العربي ) في نفوس سامعيه ]
س3ـ هل أسهم الأدب العربي في القصة خلال عصوره الخالية ؟
.. لم يسهم في القصة إلا بالنذر اليسير الذي لا يسمن ولا يغني فالقصة الفنية دخيلة عليه ناشئة فيه لا أنساب لها في الشرق
س4ـ بم تعلل تأليف القصة الفنية العربية الحديثة ؟
... بانبهار أدبائنا بالقصص الغربي فسرعان ما تأثرنا به وحاكيناه .
س5ـ { إن فن القصة في الأدب العربي واضح في كل عصر تحتويه كتب الأدب وإن جحد حقه النقاد }
ناقش .
لقد ذكر مؤرخو الأدب المترجمات من الفارسية أو الهندية في عصر بني العباس ثم المقامات والقصص الشعبي وذكروا رسالة الغفران للمعري ورسالة التوابع والزوابع لابن شهيد الأندلسي ومحاكمة الجن لإخوان الصفا وحي بن يقظان لابن طفيل وما تزخر به المكتبة العربية من قصص وأحاديث وأساطير ولم تكن ( ألف ليلة وليلة ) ولا ( سيرة عنترة ) إلا بقية من تلك الأقاصيص .
س6ـ يخالف الكاتب المؤرخين في نظرته للأمثال العربية . وضح ذلك .
أخطأ النقاد والمؤرخون لأنهم شكوا في صدق تعبيرها عن العصر ولأنها لم تدون إلا في صدر الإسلام . ويرى الكاتب أنها إلى الأدب أقرب نسبا ً لوجود كتب دونت في صدر الإسلام تحتوي عليها مثل ( مجمع الأمثال ) للميداني و( جمهرة أمثال العرب ) للعسكري و( المستقصي ) للزمخشري و( الفاخر ) للفضل بن سلمة .
س7ـ من الإخباريون وما علاقتهم بالقصة ؟
.. هم الذين حملوهم النقاد ما في الكتب العربية من أسمار وأقاصيص وربطوا بين الإخباري والقاص فهما شخصية واحدة فيذكر ابن النديم أن الجهشياري هو أحد الإخباريين الذين كانوا يشاركون في التأليف القصصي .
س8ـ كيف ظهرت نفسية الأمة من خلال فن القصة ؟
... فهو يصور نفسية الأمة وغرائز النفوس وقيم الأخلاق وأساليب المعاش ونرى فيه ملامحنا وسماتنا الممتدة للآن رغم تعاقب الزمن وهذا هو جوهر القصة .
س9ـ لماذا أنكر بعض نقاد الأدب وجود القصة في الأدب العربي ؟
...لأنهم وضعوا أمامهم المقياس وهو القصة الغربية فلم يجدوا مثلها في الأدب العربي ولكن القصة كانت موجودة بصورة أخرى وملامح وسمات .
س10ـ هل كان بإمكان العرب أن يمارسوا فن القصة لو لم يتأثروا بالقصة الغربية الحديثة ؟
... يرى الكاتب أن القصة العربية كان من الممكن لو لم تتأثر بالقصة الغربية لما عجزنا على التطوير وإنمائها بالشكل الذي يرضينا ويرضي تراثنا .
8ـ مشهد من مسرحية علي بك الكبير
لأمير الشعراء أحمد شوقي
فكرة المسرحية :
تتناول المسرحية فترة حكم المماليك وما بها من غدر وخيانة حيث خيانة محمد أبو الدهب و مراد بك لشيخ البلد على بك الكبير الذي رفض الاستعانة بأسطول الروس وهو بالشام ليعود فيسترد ملكه وفضَّل الاستعانة بالعرب وليس الغرباء ولكنه قتل متأثرا ً بجراحه بعد معركة شرسة .
س1ـ عم يتحدث هذا المشهد من المسرحية ؟
... سقوط سلطان على بك الكبير حاكم مصر وتمرد تابعه محمد أبو الدهب عليه وفوزه بحكم مصر .
س2ـ من بطل هذه المسرحية ؟ وبم وصفه أحمد شوقي ؟
... علي بك الكبير ووصفه شوقي بالنبل والعظمة لرفضه الاستعانة بالأجانب الغرباء (أسطول الروس) على أبناء وطنه رغم غدر تابعه محمد أبو الدهب به واستعانته بالترك عليه . وأنه لا يواجه الغدر بالخيانة ولا يترك بلاده وأبناء شعبه فريسة للأجانب الطامعين فهو يفضل مصلحة الوطن عن الاستعانة بالأجنبي حتى ولو كان في ذلك عدم استعادة الحكم .
س3ـ أين دارت أحداث هذا المشهد ؟ ... في قلعة ضاهر العمر صاحب عكا بالشام .
س4ـ ماذا اقترح ضاهر العمر على صديقه على بك الكبير ؟ ولماذا ؟
... مقابلة الأمير الروسي . لأنه يرى ألا ضرر من ذلك اللقاء .
س5ـ بم وصف الأمير الروسي كل من (علي بك ـ نفسه)؟
.. على بك بأنه أسد الصحراء ووصف نفسه بحوت البحار .
س6ـ بم شكا على بك ؟ ... ما تعرض له من أحداث جسام قيدت حركته وأضعفت همته .
س7ـ ماذا عرض الأمير الروسي لمعاونة علي بك ؟
قدم عرضا ً روسيا ً لمساعدة علي بك بجعل سفن الأسطول الروسي عونا ً على مواجهة ما قابله من تلك الأحداث الجسام
س8ـ ما موقف على بك من عرض الأمير الروسي ؟
... رفض على بك الدعوة الروسية متعللا ً بلجوئه إلى ضاهر العمر الذي قدمه على نفسه فهو صديقه المسلم العربي الكريم المضياف الحامي من يلجأ إليه
س9ـ بم رد الأمير الروسي على علي بك ؟
... حث أمير البحر الروسي علي بك على ترك معاونة ضاهر العمر والاعتماد على معاونة القصر الروسي وتبريره أن ملك مصر يسترد بالقوة العظيمة والسيوف الماضية لا بالعصا الضعيفة ولا بالشيخ البدوي ذي السيوف والخيول .
س10ـ ما أثر رد الأمير الروسي على علي بك ؟
... غضب علي بك لإهانة صديقه فليست النجدة في السفن الضخمة ولا ما في أيدي الجنود من أسلحة تقذف النيران وليست النجدة في الرماح أو مساعدة العروش ولكن النجدة الحقيقية هي التي تأتي من صديق يضحي لأجل صديقه وضاهر رجل مروءته واضحة أكيدة .
س11ـ هل يئس الأمير الروسي من علي بك ؟ وضح
... لم ييأس بل عرض سفن أسطوله ثانية على علي بك لاسترداد عرش مصر ثم غزو الترك معا ً ويدور صراع نفسي عنيف في نفس علي بك فأمنيته دخول مصر ومعاقبة أعدائه .
س12ـ هل وافق علي بك على عرض الأمير الروسي ؟ وما تبريره لذلك ؟
رفض على بك العرض الروسي لأنه سيتهم عند قبوله بخيانة قومه والنذالة .
س13ـ بم أراد علي بك استرداد ملك مصر ؟ وبم نبهه الأمير الروسي ؟
... بالعزيمة الصادقة والشجاعة الفائقة والأفعال الكريمة لا بالاستعانة بالأغراب على قومه وينبهه الأمير الروسي بأن من يطلب المجد في الدنيا عليه ألا ينشغل بمكارم الأخلاق .
س14ـ ما موقف علي بك من تنبيه الأمير الروسي ؟
... يدعو علي بك بعدم تحقيق الآمال العظيمة إذا لم تتحقق مكارم الأخلاق فموت الإنسان أكيد عندما يجني الثمر معتمدا ً على سلم من الثعابين .
س15ـ دار صراع عنيف في نفس على بك بين حقه وحق مصر عليه . لخص هذا الصراع .
... هذا الصراع العنيف دار في نفس علي بك الكبير حول معاناته من عقوق أبي الذهب وتمرده وكذلك مواجهته للعديد من العواصف والأخطار ومصر بلا قائد حقيقي يحميها ففيها ذئب وهو محمد أبو الدهب يتمتع بخيراتها بينما الشعب هادئ كالقطيع الساكن الذي تنتقل قيادته من فاتح معتد ٍ لآخر .
س16ـ بَيَّنَ علي بك صعوبة موقفه . وضح ذلك .
... فهو يعاني من ظلم الأجانب وتدبير الأعداء ويُفـَصِّل ذلك :
1ـ أبو الدهب شديد العداوة له ولا يتوقف عن مطاردته حتى استولى على مملكته .
2ـ وأبو الدهب ذئب أتى به الأتراك وولوه إمارة مصر .
3ـ بينما على بك مطارد ومشرد في الشام وهو غافل متكاسل عن طلب حقه .
4ـ يلوم نفسه لأنه ترك تركيا في حالة ضعف والروس عرضوا عليه مساعدته بأسطولهم وعتادهم وجنودهم
5ـ يعود علي بك سريعا ً إلى صوابه ورشده وحكمة نفسه متجاوزا ً عن غضبه فلن تسبب له مصر ولا أهلها أي ضرر
لكن الضرر جاءه من أقرب الناس إليه .
س17ـ ما فضل مصر على علي بك وأهله ؟
... راعته في صباه وجعلته قائدا لها بعد سن الشباب وقد دخلها عبدا ً كيوسف الصديق ولكنها جعلته ملكا ً لها وقد دعا نفسه إلى تحكيم العقل وعدم الإصغاء إلى صوت الحقد والغضب وشهوة الانتقام وعدم الاستعانة بالروس الأشداء ضد أهله الضعفاء فخيرات مصر وأفضالها عليه لا تنسى فقد شهدت شبابه وسمره ولهوه .
س18ـ شمس تدعو للاستعانة بالآخرين وضح .
... سمعت شمس حوار علي بك مع نفسه وقد امتدحت صبره وخلقه وقدرته على مواجهة الأخطار وقد أيدته في رفض مساعدة الروس ودعته إلى الاستعانة بالله والأقربين وهم تحت إمرته ينتظرون أوامره عند الصالحية .
س19ـ ما خطيئة أبي الدهب في حق كل من مصر وعلي بك ؟
... احتماء أبي الدهب بالترك وعدم اهتمامه بمصالح مصر ومستقبلها وقد غزا أبوالدهب الترك كثيرا ً تحت قيادته وقد كان الاثنان خططا لإنقاذ مصر مما عانته من ظلم وقد دبرا لاستقلالها عن الترك والنهوض بها في جميع المجالات .
س20ـ وضح استعداد ضاهر العمر للوفاء بالعهد ؟
... أخبر ضاهر العمر صديقه علي بك بعلمه بما دار بينه وبين الأمير الروسي وأنه سعد بأخلاقه النبيلة وصفاته الطاهرة وطمأنه بأن قومه وروحه وماله تحت إمرته فلديه من الجنود والفرسان ومدفعين سلبهما من الأتراك والكثير من السيوف القاطعة والكثير من المواشي والخيرات الكثيرة التي تكفي الطريق الطويل.
س21ـ علام اتفق القائدان العربيان ؟ وما موقف أهل الشام ؟
ـ ... الخروج للقتال واستعادة ملك مصر سيبدأ غدا ً .
ـ وعندما دعا ضاهر أهل الشام إلى تلبية دعوة علي بك فاستجابوا له
أ / محمود تيمور
فكرة الدرس :
وجود كُتـَّاب مميزين في فن القصة بالشكل العربي الحديث مثل نجيب محفوظ إنما يدل على إننا أمة قصصية بالطبع وعندنا أصول فن القصة .
س1ـ لخص رأي النقاد في ظهور القصة العربية الحديثة ؟
... استقر رأي النقاد المحدثين على أن
1ـ القصة العربية الحديثة دخيلة على الأدب فهي وليدة الاتصال بالحضارة الأوربية الحديثة وأنها مرت بمراحل الترجمة
فالمحاكاة فالإبداع والتأليف .
2ـ اعتبار التراث العربي من قصص الحكمة ( مترجم ) مثل ( كليلة ودمنة ) والبلاغي ( المقامات ) والشعبي ( ألف ليلة وليلة ) والفلسفي ( رسالة الغفران ) ليس أصلا ً للقصة الفنية العربية الحديثة .
س2ـ وضح موقف الأستاذ محمود تيمور من رأي النقاد ؟
... أما الأستاذ محمود تيمور فيرى ذلك ظلما ً وعدوانا ً على القصة العربية حيث أن
1ـ الأمة العربية قصصية بالطبع .
2ـ ويتساءل عن سر المكانة المرموقة التي حققتها القصة الغربية سريعا ً في بيئتنا الشرقية .
3ـ وأن الأمة العربية لا ينافسها غيرها فيما صاغت من القوالب للتعبير عن القصص فهم الذين قالوا من قديم الزمن ( قال الراوي ) و ( يحكى أن ) و ( زعموا أن ) و ( وكان ياما كان ) .
4ـ بل أكبر دليل على ذلك . شهادة جوستاف لوبون ، عن مكانة القصة وتأثيرها في العرب تأثيراً عجيباً . " فهم ذوو
حيوية وتصور يتمثلون ما يسمعونه كأنما يرونه وأن شعراء وأدباء فرنسا لا يستطيعون التأثير في شعبهم كتأثر العرب
بما يسمعون . وينقل جوستاف لوبون عن أحد السياح [ أن الشعراء في أوربا لا يؤثرون في نفوس الغربيين ما يؤثر
ذلك القاص ( العربي ) في نفوس سامعيه ]
س3ـ هل أسهم الأدب العربي في القصة خلال عصوره الخالية ؟
.. لم يسهم في القصة إلا بالنذر اليسير الذي لا يسمن ولا يغني فالقصة الفنية دخيلة عليه ناشئة فيه لا أنساب لها في الشرق
س4ـ بم تعلل تأليف القصة الفنية العربية الحديثة ؟
... بانبهار أدبائنا بالقصص الغربي فسرعان ما تأثرنا به وحاكيناه .
س5ـ { إن فن القصة في الأدب العربي واضح في كل عصر تحتويه كتب الأدب وإن جحد حقه النقاد }
ناقش .
لقد ذكر مؤرخو الأدب المترجمات من الفارسية أو الهندية في عصر بني العباس ثم المقامات والقصص الشعبي وذكروا رسالة الغفران للمعري ورسالة التوابع والزوابع لابن شهيد الأندلسي ومحاكمة الجن لإخوان الصفا وحي بن يقظان لابن طفيل وما تزخر به المكتبة العربية من قصص وأحاديث وأساطير ولم تكن ( ألف ليلة وليلة ) ولا ( سيرة عنترة ) إلا بقية من تلك الأقاصيص .
س6ـ يخالف الكاتب المؤرخين في نظرته للأمثال العربية . وضح ذلك .
أخطأ النقاد والمؤرخون لأنهم شكوا في صدق تعبيرها عن العصر ولأنها لم تدون إلا في صدر الإسلام . ويرى الكاتب أنها إلى الأدب أقرب نسبا ً لوجود كتب دونت في صدر الإسلام تحتوي عليها مثل ( مجمع الأمثال ) للميداني و( جمهرة أمثال العرب ) للعسكري و( المستقصي ) للزمخشري و( الفاخر ) للفضل بن سلمة .
س7ـ من الإخباريون وما علاقتهم بالقصة ؟
.. هم الذين حملوهم النقاد ما في الكتب العربية من أسمار وأقاصيص وربطوا بين الإخباري والقاص فهما شخصية واحدة فيذكر ابن النديم أن الجهشياري هو أحد الإخباريين الذين كانوا يشاركون في التأليف القصصي .
س8ـ كيف ظهرت نفسية الأمة من خلال فن القصة ؟
... فهو يصور نفسية الأمة وغرائز النفوس وقيم الأخلاق وأساليب المعاش ونرى فيه ملامحنا وسماتنا الممتدة للآن رغم تعاقب الزمن وهذا هو جوهر القصة .
س9ـ لماذا أنكر بعض نقاد الأدب وجود القصة في الأدب العربي ؟
...لأنهم وضعوا أمامهم المقياس وهو القصة الغربية فلم يجدوا مثلها في الأدب العربي ولكن القصة كانت موجودة بصورة أخرى وملامح وسمات .
س10ـ هل كان بإمكان العرب أن يمارسوا فن القصة لو لم يتأثروا بالقصة الغربية الحديثة ؟
... يرى الكاتب أن القصة العربية كان من الممكن لو لم تتأثر بالقصة الغربية لما عجزنا على التطوير وإنمائها بالشكل الذي يرضينا ويرضي تراثنا .
8ـ مشهد من مسرحية علي بك الكبير
لأمير الشعراء أحمد شوقي
فكرة المسرحية :
تتناول المسرحية فترة حكم المماليك وما بها من غدر وخيانة حيث خيانة محمد أبو الدهب و مراد بك لشيخ البلد على بك الكبير الذي رفض الاستعانة بأسطول الروس وهو بالشام ليعود فيسترد ملكه وفضَّل الاستعانة بالعرب وليس الغرباء ولكنه قتل متأثرا ً بجراحه بعد معركة شرسة .
س1ـ عم يتحدث هذا المشهد من المسرحية ؟
... سقوط سلطان على بك الكبير حاكم مصر وتمرد تابعه محمد أبو الدهب عليه وفوزه بحكم مصر .
س2ـ من بطل هذه المسرحية ؟ وبم وصفه أحمد شوقي ؟
... علي بك الكبير ووصفه شوقي بالنبل والعظمة لرفضه الاستعانة بالأجانب الغرباء (أسطول الروس) على أبناء وطنه رغم غدر تابعه محمد أبو الدهب به واستعانته بالترك عليه . وأنه لا يواجه الغدر بالخيانة ولا يترك بلاده وأبناء شعبه فريسة للأجانب الطامعين فهو يفضل مصلحة الوطن عن الاستعانة بالأجنبي حتى ولو كان في ذلك عدم استعادة الحكم .
س3ـ أين دارت أحداث هذا المشهد ؟ ... في قلعة ضاهر العمر صاحب عكا بالشام .
س4ـ ماذا اقترح ضاهر العمر على صديقه على بك الكبير ؟ ولماذا ؟
... مقابلة الأمير الروسي . لأنه يرى ألا ضرر من ذلك اللقاء .
س5ـ بم وصف الأمير الروسي كل من (علي بك ـ نفسه)؟
.. على بك بأنه أسد الصحراء ووصف نفسه بحوت البحار .
س6ـ بم شكا على بك ؟ ... ما تعرض له من أحداث جسام قيدت حركته وأضعفت همته .
س7ـ ماذا عرض الأمير الروسي لمعاونة علي بك ؟
قدم عرضا ً روسيا ً لمساعدة علي بك بجعل سفن الأسطول الروسي عونا ً على مواجهة ما قابله من تلك الأحداث الجسام
س8ـ ما موقف على بك من عرض الأمير الروسي ؟
... رفض على بك الدعوة الروسية متعللا ً بلجوئه إلى ضاهر العمر الذي قدمه على نفسه فهو صديقه المسلم العربي الكريم المضياف الحامي من يلجأ إليه
س9ـ بم رد الأمير الروسي على علي بك ؟
... حث أمير البحر الروسي علي بك على ترك معاونة ضاهر العمر والاعتماد على معاونة القصر الروسي وتبريره أن ملك مصر يسترد بالقوة العظيمة والسيوف الماضية لا بالعصا الضعيفة ولا بالشيخ البدوي ذي السيوف والخيول .
س10ـ ما أثر رد الأمير الروسي على علي بك ؟
... غضب علي بك لإهانة صديقه فليست النجدة في السفن الضخمة ولا ما في أيدي الجنود من أسلحة تقذف النيران وليست النجدة في الرماح أو مساعدة العروش ولكن النجدة الحقيقية هي التي تأتي من صديق يضحي لأجل صديقه وضاهر رجل مروءته واضحة أكيدة .
س11ـ هل يئس الأمير الروسي من علي بك ؟ وضح
... لم ييأس بل عرض سفن أسطوله ثانية على علي بك لاسترداد عرش مصر ثم غزو الترك معا ً ويدور صراع نفسي عنيف في نفس علي بك فأمنيته دخول مصر ومعاقبة أعدائه .
س12ـ هل وافق علي بك على عرض الأمير الروسي ؟ وما تبريره لذلك ؟
رفض على بك العرض الروسي لأنه سيتهم عند قبوله بخيانة قومه والنذالة .
س13ـ بم أراد علي بك استرداد ملك مصر ؟ وبم نبهه الأمير الروسي ؟
... بالعزيمة الصادقة والشجاعة الفائقة والأفعال الكريمة لا بالاستعانة بالأغراب على قومه وينبهه الأمير الروسي بأن من يطلب المجد في الدنيا عليه ألا ينشغل بمكارم الأخلاق .
س14ـ ما موقف علي بك من تنبيه الأمير الروسي ؟
... يدعو علي بك بعدم تحقيق الآمال العظيمة إذا لم تتحقق مكارم الأخلاق فموت الإنسان أكيد عندما يجني الثمر معتمدا ً على سلم من الثعابين .
س15ـ دار صراع عنيف في نفس على بك بين حقه وحق مصر عليه . لخص هذا الصراع .
... هذا الصراع العنيف دار في نفس علي بك الكبير حول معاناته من عقوق أبي الذهب وتمرده وكذلك مواجهته للعديد من العواصف والأخطار ومصر بلا قائد حقيقي يحميها ففيها ذئب وهو محمد أبو الدهب يتمتع بخيراتها بينما الشعب هادئ كالقطيع الساكن الذي تنتقل قيادته من فاتح معتد ٍ لآخر .
س16ـ بَيَّنَ علي بك صعوبة موقفه . وضح ذلك .
... فهو يعاني من ظلم الأجانب وتدبير الأعداء ويُفـَصِّل ذلك :
1ـ أبو الدهب شديد العداوة له ولا يتوقف عن مطاردته حتى استولى على مملكته .
2ـ وأبو الدهب ذئب أتى به الأتراك وولوه إمارة مصر .
3ـ بينما على بك مطارد ومشرد في الشام وهو غافل متكاسل عن طلب حقه .
4ـ يلوم نفسه لأنه ترك تركيا في حالة ضعف والروس عرضوا عليه مساعدته بأسطولهم وعتادهم وجنودهم
5ـ يعود علي بك سريعا ً إلى صوابه ورشده وحكمة نفسه متجاوزا ً عن غضبه فلن تسبب له مصر ولا أهلها أي ضرر
لكن الضرر جاءه من أقرب الناس إليه .
س17ـ ما فضل مصر على علي بك وأهله ؟
... راعته في صباه وجعلته قائدا لها بعد سن الشباب وقد دخلها عبدا ً كيوسف الصديق ولكنها جعلته ملكا ً لها وقد دعا نفسه إلى تحكيم العقل وعدم الإصغاء إلى صوت الحقد والغضب وشهوة الانتقام وعدم الاستعانة بالروس الأشداء ضد أهله الضعفاء فخيرات مصر وأفضالها عليه لا تنسى فقد شهدت شبابه وسمره ولهوه .
س18ـ شمس تدعو للاستعانة بالآخرين وضح .
... سمعت شمس حوار علي بك مع نفسه وقد امتدحت صبره وخلقه وقدرته على مواجهة الأخطار وقد أيدته في رفض مساعدة الروس ودعته إلى الاستعانة بالله والأقربين وهم تحت إمرته ينتظرون أوامره عند الصالحية .
س19ـ ما خطيئة أبي الدهب في حق كل من مصر وعلي بك ؟
... احتماء أبي الدهب بالترك وعدم اهتمامه بمصالح مصر ومستقبلها وقد غزا أبوالدهب الترك كثيرا ً تحت قيادته وقد كان الاثنان خططا لإنقاذ مصر مما عانته من ظلم وقد دبرا لاستقلالها عن الترك والنهوض بها في جميع المجالات .
س20ـ وضح استعداد ضاهر العمر للوفاء بالعهد ؟
... أخبر ضاهر العمر صديقه علي بك بعلمه بما دار بينه وبين الأمير الروسي وأنه سعد بأخلاقه النبيلة وصفاته الطاهرة وطمأنه بأن قومه وروحه وماله تحت إمرته فلديه من الجنود والفرسان ومدفعين سلبهما من الأتراك والكثير من السيوف القاطعة والكثير من المواشي والخيرات الكثيرة التي تكفي الطريق الطويل.
س21ـ علام اتفق القائدان العربيان ؟ وما موقف أهل الشام ؟
ـ ... الخروج للقتال واستعادة ملك مصر سيبدأ غدا ً .
ـ وعندما دعا ضاهر أهل الشام إلى تلبية دعوة علي بك فاستجابوا له