[محمد صفوت]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من زمان نفسى اتكلم عن حالنا و اللى احنا فيه
زمان كان اللى يلمح فى أغانيه من بعيد بحاجة معينة كانت الدنيا تقوم و تقعد عليه
كمان كان الهايف اوى اوى اللى تلاقيه بيتكلم عن حاجة زى الكورة مثلا
دلوقت تعالى نشوف
فى أى جامعة
أصبحت السمة الأساسية هى المنظرة الفارغة الكدابة-- العلاقات الزائدة عن الحد بين الشباب و البنات " والله انا شفتهم بيلعبوا كورة مع بعض !!!!"
ولم تعد هناك صلة بالله أو أخلاقيات تفرض على النفس و ضع لجام عليها لمنع جماحها
لم يعد مثلنا الأعلى هو الكاتب " "
أو الصحفى " "
أو العالم " "
وانما أصبح هدفنا هو " ازاى انزل اخر رنة-- ازاى اسمع اخر كليب-- هتقضى الاجازة فين-- متيجى نهيس شوية.... وغيرها وغيرها من الأشياء التافهة التى أصبحت تشغل عقول شبابنا.
عدى على أى مكتبة عامة
لو لقيت فيها مثلا 100 كرسى فاضيين هتلاقى بالكتير أوى 5 قاعدين فى المكتبة " يا عم هو حد فاضى للقراية!!"
ولكن لا يجب أن نلقى باللوم كله على الشباب أو الناس
المجتمع له دور
المؤسسات التربوية " اللى المفروض انها موجودة " لها دورها هى كمان
غياب دور الأهل " ودا أخطر حاجة "
عدم وجود الوعى الكافى بين الأطفال منذ الصغر و حتى انتهاء سن المراهقة
عدم زرع مبدأ الاعتراض و ابداء الرأى فى أى شئ و كل شئ فى نفوس أبنائنا
غياب الأمن
عدم الاحساس بالمسؤلية
أصبح أفراد الشعب المصرى كما لو كان كل فرد روبوتاً مبرمجا على كيفية : 1- اشعال الفتن بين الناس
2- زرع المشكلات و الاشاعات
3- كيفية الحصول على " الجنية بأى طريقة "
4- ازاى يكون فلان أحسن منى ؟؟!!! وانا مكونش زيه ليه؟

** طبعا مش كل الناس كده
بس دى الأغلبية
اخر حاجة انى بدعى ربنا يفك كربتنا ان شاء الله.