إمبراطورية الميكروباص تفرض سيطرتها علي شوارع المحلة فوضي مرورية ورحلة عذاب يومية لآلاف الطلبة والموظفين
المحلة الكبري ـ فراج بدير*: تعيش مدينة المحلة الكبري بمحافظة الغربية حالة فوضي مرورية وتحولت قرارات بالجملة للمجالس المحلية إلي مجرد حبر علي ورق ومازالت حبيسة الأدراج*. وتتفاقم المشكلة وتزداد حدة في بداية العام الدراسي لتتحول المشكلة إلي كابوس لعشرات الآلاف من الطلبة والطالبات والموظفين والعمال في أكثر من* 60* قرية من قري المركز وداخل شوارع المدينة التي سيطر عليها خطوط السرفيس التي حولت المدينة إلي فوضي عارمة،* وتجزئة للخطوط وتقطيع المسافات وعدم الالتزام بخطوط السير المعتمدة من قبل الجهات الشعبية والتنفيذية دون جدوي*. وصدور عشرات القرارات والتوصيات لتنظيم العمل بالمواقف ووقف المخالفات المالية والإدارة بإدارة المواقف وعدم التزام رجال المرور وإدارة المواقف بكتابة تعريفة كل خط وبداية الخط علي الميكروباص أو السرفيس،* مما يؤدي إلي الأعباء المالية والمعاناة اليومية علي المواطنين بمركز ومدينة المحلة الكبري*. وفي الوقت الذي قام فيه محافظ الغربية اللواء عبدالحميد الشناوي بزيادة تعريفة الركوب علي السرفيس والميكروباص بمقدار* 5* قروش فقط علي كل خط بنسبة* 12٪* فقط لتواكب زيادة أسعار الوقود،* إلا أن أصحاب السيارات والسائقين قاموا برفعها إلي أكثر من* 40٪* علي معظم الخطوط دون الالتزام بخطوط السير وتقطيع المسافات وبدلاً* من قيام المواطن بدفع* 35* قرشاً،* مثلاً* علي أي* خط من خطوط المدينة بالمحلة الكبري يقوم بدفع أكثر من* 105* قروش علي ثلاث مراحل بسبب تجزئة الخطوط وتقطيع المسافات دون وجود أي رقابة فعالة من إدارة مرور المحلة،* حيث اكتفت إدارة المرور باستخراج تراخيص السيارات والفحص فقط والجلوس في أحد الأكشاك في ميدان الشون طوال الليل والنهار وترك بقية شوارع وميادين المدينة مرتعا وفوضي لكل المخالفات المرورية وزيادة تعريفة الركوب،* كما تشهد عدة خطوط بقري المركز نفس المخالفات ومنها علي سبيل المثال لا الحصر خطا محلة زياد وسمنود التي يقوم فيها السائقون باستغلال حالة الفوضي وعدم سيطرة رجال المرور أو تقاعسهم مقابل زيادة الأجرة التي أصبحت* 75* قرشاً* علي خط محلة زياد بدلاً* من* 55* قرشاً،* بسبب تجزئة الخطوط وتقطيع المسافات وتحول خط السير الواحد ـ من محلة زياد إلي المحلة إلي خط يبدأ من حملة زياد إلي قرية حملة أبو علي بمبلغ* 50* قرشا ومن حملة أبو علي إلي ميدان الشون بـ* 50* قرشاً* أخري بدلاً* من* 55* قرشاً* فقط كما جاء بقرار المحافظ،* كما زاد من الأعباء المالية علي الآلاف من الطلبة وأولياء الأمور والعمال والموظفين*. في الوقت الذي يقوم عمال الكارتة بالمواقف المختلفة في مواقف طلعت حرب ـ الشون ـ الزراعة ـ سكة زفتي بزيادة أسعار الكارتة بنسبة* 50٪* علي سبيل المثال كارتة محلة زياد بـ* 25* قرشاً* تباع بـ* 50* قرشاً،* ووجود مواقف عشوائية كموقف قرية محلة أبو علي ـ طريق محلة زياد بدون الحصول علي أي كارتات من إدارة المواقف ويقوم كل سائق بدفع* 50* قرشاً* في الدور الواحد لعمال المواقف في كشك الخروج أو الدخول مع إصرار إدارة المواقف ـ وإدارة المرور علي عدم تنفيذ قرارات المجالس المحلية بكافة مستوياتها بتوحيد نظام الكارتة لسيارات الأجرة أسوة بالمحافظات الأخري وأن هذه الخطوة ستقضي علي أسلوب الابتزاز والإتاوة المفروضة علي السائقين من قبل العاملين بإدارة المواقف بالمحلة الكبري*. في الوقت الذي يتم جمع أكثر من* 270* ألف جنيه شهرياً* بإدارة المواقف يصرف* 50٪* منها علي شكل حوافز ومكافآت وتصرف علي طابور طويل من المسئولين في المدن والأحياء ومدير إدارة المواقف،* وإدارة المرور ومباحث المرور،* ومسئولين بمحافظة الغربية وموظفين داخل ديوان كل مجلس مدينة بحجة عملهم بعض الوقت بإدارة المواقف مما يعد إهداراً* للمال العام*. وتحولت خطوط السير إلي فوضي عارمة وخطوط عشوائية داخل المدينة ـ من مجمع المحاكم إلي ميدان السكة الحديد ومن محطة الزراعة إلي ميدان المحجوب والعكس ـ ومن محطة مزلقان الجمهورية إلي جراج البلدية والعكس ـ من محطة البندر أمام قسم أول المحلة إلي الشون والعكس،* من محطة أبو شاهين إلي البندر والعكس من محطة الشون إلي منشية البكري والعكس من الشون إلي الزراعة والعكس من منشية مبارك إلي ميدان قادوس من حملة أبو علي إلي المشحمة أو البندر ـ من مزلقان الكوبري السفلي إلي حي ثاني المحلة الكبري والعكس ـ مع مخالفة زيادة عدد الركاب إلي أكثر من* 15* راكباً* بالسيارة سعة* 12* راكبا،* وقيام بعض السيارات بالسير بدون رخص وقيادة الصغار والصبية للسيارات دون مراعاة سلامة المواطنين خاصة علي خط محلة زياد القيصرية*.
موضوعات أخري
http://www.alwafd.org/details.aspx?nid=4894