الاستعمار و الأزهر:
و على الرغم من ذلك استطاع الاستعمار ، أن يمد يده الطويلة ويعمل أساليبه الملتوية ، أن يعوق حركة الأزهر في النمو و الازدهار ، فشن حروباً عنيفة ضد مريدي الإصلاح و التجديد فتقلصت علوم الأزهر - لفترة ما - لتقتصر على العلوم الدينية و اللغوية .
ثم علت صيحات بعض المصلحين من أمثال رفاعة الطهطاوى و جمال الدين الأفغاني و محمد عبده و غيرهم ،
حتى قامت ثورة يوليو1952 فأزالت العقبات في طريق تطوير الأزهر الشريف ليكون منارة علم و إشعاع في كل مناحي و فنون الحياة ، و صدر القانون رقم103 لسنة1961 م بشأن إعادة تنظيم الأزهر و الهيئات التي يشملها
و بهذا عادت للأزهر مكانته و عاد إليه دوره في نشر الثقافة الإسلامية و العربية و جميع فروع المعرفة
__________________

العلم النافع .. صدقة جارية
|