االحمد لله الذي رزقنا و سقانا و أطعمنا و جعلنا من المسلمين
			 
			 
			
		
		
		
			
			إذا جاعوا ونّوا و إذا شبعوا غنّوا. مثل لجدتي رحمها الله ، تردده أمي كثيراً و تعني به أن الصغار يبكون عند الجوع و يغني الشبع أجمل الألحان على حناجرهم. 
  جائعة جائعة ، أريد المزيد من السلطة. أخذت ليان الصغيرة تردد و هي تجلس بجوار جدتها في المساء . 
  لم يشبعها طبق السلطة الذي التهمته. و لم يرضِِِ ِ طبق السلطة الثاني شهيتها. 
إذاً إلى المطبخ لتحضير العشاء: 
  - أنا ، أنا ، سأطهو معك. قالت ليان  
  في المطبخ ، تجلس الصغيرة على طاولة مرتفعة ، تسامرني و أنا أقلي البيض البلدي في زيت الزيتون و أسخن عدة أرغفة . 
  أملأ الأطباق بطعام ، رائحته تفتح الشهية ثم أحمل الصغيرة و أضعها على أحد مقاعد الحديقة بجوار جدتها . نتناول طعام العشاء و نتسامر . 
  يسري الطعام الطيب في الأجسام و الدفء في النفوس فيملأها انشراحاً ، ينطق أجمل عبارات الحمد و الشكر و التقدير لنعمة المولى.
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |