يا استاذ أبو اسراء مش احنا كبار بقى على موضوع تخوين الكل ده. دي بقت تهمة ليست ذات قيمة أصلا من كثرة استخدامها حتى الجرائد المستقلة او المعارضة اصبحت متهمة في وطنيتها.
عارف ليه المصري اليوم واليوم السابع والشروق والدستور هي من تقدم البرادعي؟ لان الصحف الوطنية المملوكة للشعب والتى تدار بواسطة الحكومة نيابة عنا اصبحت تمثل الحزب الوطني فقط ولا تراعي أصول المهنية الصحفية فتعرض كل الاراء لكنها اصبحت منابر للتطبيل والكذب على الناس. أنا احي الاعلام المستقل.
بالنسبة للماسونية والبهائية والعلمانية ونوادي الروتاري والمريخية نحن جميعا نعيش معها في مصر ولا احد يعترض لكن يتم تصوير الامور كأن البرادعي هو أشر واحد في الأرض وهو من سيأتي بها لنا . هل تعلم لماذا لا نعترض عليها؟ لاننا لا نملك حق الاعتراض لا عليها ولا على غيرها. نعيش في بلدنا رعايا ولسنا مواطنيين لنا حقوق.
دائما ما تتجاهلوا نقطة اننا في مصر لا نستطيع اختيار الحاكم بحرية حتى نختلف على اسمه.
|