[size="5"]
كل معلمي مصر الغالية
مصر التي في خاطري و في دمي
مصر التي علمت و ابدعت
و لكل معلم بح صوته و كان صاحب رساله
قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا
أحمد شوقي الأمير عرف قيمة المعلم
و لم يفهموه و لم ينل المعلم في أعياد العلم سوى هذا البيت من الشعر الجميل
[/size
فلم يسعني غير مواساة المعلم
فلا ينتظر التبجيل مادام يرضي ربه
لكل معلم مارس مهنته لوجه الكريم
قف يا معلم لا يشغلنك بعد اليوم تبجيلا
ما دمت تخرج للأنام على الدوام رعيلا
لا تيأسن و فيك همة
لا تجعل الهم يلقى إليها سبيلا
قد حان دورك في إيقاظ أمة
لم يبقها بين الأنام سوى الترتيلاَ
و اخفض جناحَ علمك للأجيال منك رحمةً
قد تخرج من الأفذاذ بالإحسان جيلا
لكَ الفخار لمحو جهلٍ بالقلم
بهِ كمْ شَفَيتُ في الأزمان عليلا
كم أنملٍ علمتهُ مسكَ القلم
رسم الحروف و جودة التحصيلاَ
إن بُحَ صوتك فاصطبر و استعن بالله
تشفيه شربة زنجبيلا
يكفيك من رب العباد جنة
فيها تسقى من عين سلسبيلا
اتمني أن تسعد كل معلم و معلمه
في مصر و في كل الدنيا