عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 08-05-2010, 07:45 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

قال تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} الأعراف:54.
إن مهمة صنع نموذج لتشكل المجرات مهمة فلكية الحجم و تشمل فروعاً متعددة من علوم الفيزياء تدرس كيفية تكون الكون و تنطلق من ذلك تجاه تكون النجم الواحد.
إن اكتشاف بلايين المجرات جعل علم الفلك النجمي و علم الفلك الكوني يختلفان لفترة يرى علماء الكونيات النجوم أصغر من أن يكون لها قيمة بينما يرى علماء فلك النجوم البحث عن أصل الكون تجريد بلا فائدة! أما حالياً فإن علماء الفلك يدركون أن الصورة المتكاملة للكون يجب أن تشتمل على الصغير و الكبير.
تدرس الفيزياء الفلكية كيف تشكلت المجرات حتى اتخذت أشكالها الحالية. تقوم التليسكوبات (المقاريب) بسبر المجرات الهرمة ثم يلقم الحاسب المعلومات و يبني عن طريق نماذج حسابية تصور للأحداث التي مرت بها المجرات حتى وصلت إلى شكلها الحالي!
يأمل العلماء أن يجدوا تفسيراً واحداً لتكون المجرات يجيب فيما يجيب من أسئلة عن سؤال هام كيف أن النجوم على ضآلة حجمها بالنسبة للمجرة ذات تأثير جوهري و شامل في بناء المجرة.
أنواع المجرات:
طوّر هبل نظاماً لتصنيف المجرات يقسمها أنواعاً ثلاثة:
إهليليجية و حلزونية و غير منتظمة.
أكبر أنواع المجرات حجماً هي تلك الإهليليجية و هي منظومات كروية من النجوم التي تئز حول مركز المجرة كما يئز النحل حول خليته و معظم هذه النجوم عتيق جداً.
أما المجرات الحلزونية و منها مجرتنا درب التبانة فنجومها شديدة التنظيم و تأخذ ترتيباً شديد التسطح. تتحرك النجوم و الغازات في مدارات دائرية أو شبه دائرية حول مركز المجرة. أما أذرعها الحلزونية فتتكون من نجوم حارة فتية و غاز و غبار. و ينتفخ مركز المجرة بتكتلات كروية من النجوم.

المجرات التي لا تندرج تحت صنف الحلزونية أو الإهليليجية تصنف على أنها مجرة غير منتظمة الشكل. يبدو البعض كما لو كان مجرة إهليليجية أو حلزونية تعرضت لصدام عنيف مع جار لها مما أدى إلى تشوه شكلها.
البعض يبدو منظومات منعزلة بلا تشكيل محدد و لا تبدو عليه آثار اضطرابات حديثة.
عادة ما تكون المجرة الإهليليجية أكثر ضياء من الحلزونية و المجرات الأكثر خفوتاً هي الأعلى احتمالاً أن تكون غير منتظمة من نظيراتها المضيئة. أما المجرات الأشد خفوتاً فإنها لا تندرج تحت أي صنف مما سبق و عادة ما تكون مجرات قزمية غير متجانسة في طبيعتها لم يتفق العلماء على تصنيفها لكنها تقع بين صنفين أحدها عبارة عن منظومة غنية بالغاز ينشط بها تكون النجوم و أخرى تفتقر إلى الغازات و لا تتشكل بها أي نجوم.
رد مع اقتباس