بداية معرفتى الحقيقبة عن الصوفيون
كانت عن طريق نيجيرى لا يتحدث العربية وكان مؤمنا أيما إيمان ب فكر الصوفية
والغريب أنه أهدانى كتابا من سبع أجزاء مكتوبا باللغة العربية لأتعرف على كرامات الصوفيين
الكتاب اسمه الطبقات الكبرى وتقربيا من تأليف الإمام الشعرانى
وأثار دهشتى جدا أن لا يفهم العربية ويستشهد بكتاب مخطوط بالعربية
ويا هول ما وجدت فى الكتاب من خرافات وأقاصيص باطلة ما أنزل الله بها من سلطان
وكانت سمة واضحة جدا فى الكتاب إن اى واحد منهم يقول أمرنى ربى بفعل كذا
جاءنى ربى بى المنام وأخبرنى بفعل كذا .....إلى أخره من أباطيل الكذب
وتناسوا قول الله ..لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير ..
والغريب انى كنت أعرف جماعة كنديين يدينون بالمسيحية ويزعمون أنهم متصوفه وكنت أسمع منهم كلام سمعته من قبل من أحد الصوفيين عن وحدة الاديان ووحدة الخالق والمخلوق وكلام هراء يدحضه عقل أصغر طفل
وكنت أعجب لبكاء المتوصفة الكنديين عند سماعهم لنوع من الموسيقى يبعث على الهدوء والراحة لا على البكاء بمثل هذه الصورة التى رأيتهم عليها
فليهدهم الله وليهدنا جميعا إلى دينه الحق وإلى دينه الصحيح وليبعثنا على الصواب
|