أختي الفاضلة لا تبالي بأحد فالإنسان عند العمل لا ينظر إلى الناس ولكن ينظر إلى نتيجة عمله فهذا هو الشخص الذي يريد النجاح والتفوق ..... أعلم أن التعاقد ( ظلم ) ولكن وطنوا أنفسكم واعملوا ولا تهتموا بقشور الأمور وانظري إلى الحياة بعين التفاؤل وستجدي نتيجة طيبة إن شاء الله وضعي هذه الكلمة في عقلك دائماً ( إن الواقع لن يتغير بالبكاء والشكوى والحديث الذي لا يأتي بفائدة ... ولكن يتغير بالعمل الخالص لوجه الله ) فليغر كل إنسان نفسه أولاً وسيأتي بعد ذالك التغيير إن شاء الله .
وتذكري قول الله تعالى ( إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً ) وتذكري أيضاً قوله تعالى حكاية على لسان يوسف عليه السلام لإخوته (( إنه من يتقي ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنيين ) صدق الله العظيم .
مشكلة الأمة الآن .... (( عدم اليقين في الله )) ثقي في الله ياأختاه .
|