عندما كان الدكتور فتحى سرور هذا وزيرا للتعليم 1986 - 1987 - 1988
بدأ فى عهده الغش الجماعى و خاصة مشكلته مع الحسينية شرقية
و بدأت التربيطات و المجاملات و الكوسة داخل الادارات التعليمية
سنتها تقدمت باستقالة مسببة له
لان الموجه كان يوقع بالموافقة على التعاقدات لدول الخليج لبعض المدرسين و البعض لا و انا منهم
و حجة الموجه آنذاك ( لا رحمه الله ) انه يوجد مدرسين يحتاجهم فى مدارس و لا يستطيع تركهم فتخلى هذه المدارس من مدرسى اللغة الانجليزية و كان العجز فى عدد مدرسى اللغة الانجليزية على مستوى الجمهورية 50% تقريبا
بعد 7 شهور عاد طلب الاستقالة من وزارة التعليم الى الادارة التعليمية
فارسل مدير عام الادارة ( لا رحمه الله ) يستدعينى لاستلام الرد
الرد : ( يعاد الطلب لاستيفاء رسم التمغة من مقدم الطلب ) و تحتها توقيع فتحى سرور
سألنى مدير الادارة عندما ذهبت اليه بناءا على استدعائه : انت مقدم الطلب ده ؟
قلت : نعم
قال : مش بتكمل الطلب قانونا ليه ؟
نظرت الى التأشيرة و هى فى يده و قرأتها ثم للخلف در تركته و مشيت
ماذا فعل ؟ اخذ يقول لى : يا ابن كذا و مذا و الله لاوريك انت بتفضح الادارة فى الوزارة ؟
اكملت طريقى للآن و لم ارد عليه
__________________
لا للفلول - لا للبلطجية - لا لقتلة الشهداء - لا للحزن الوثنى لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين أ/توفيق عزت عبدالعزيز
|