الموضوع: حوار مع صوفى
عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 11-05-2010, 10:18 AM
محب القوم محب القوم غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 40
معدل تقييم المستوى: 0
محب القوم is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد ولد آدم محمد وعلى آله وصحبه وعلى مشايخنا وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين آمين ... وبعد..

ثم انك اخي متضارب اشد التضارب
تقول
اقتباس:
كلام شيخ الإسلام الذى ذكرته عن التصوف الخالى من البدع والشركيات
والذى كان يعنى الزهد
ثم تقول متناقضاً بل ومتهماً ائمة اعلام مدحهم شيخ اسلام
وتناقض نفسك ان التصوف كله شيعة وروافض وفرس وليس زهد ما هذا التناقض الغريب يا اخي هل التصوف زرعه الروافض ام هو الزهد بصراحة تناقضك حيرني ومرة تقولش ابن المبارك صوفي زاهد وليس بدعي كيف يكونوا هكذا اذا تم زراعتهم من الروافض كما تقول فالتصوف عندك ترعرع في احضان الروافض وفي نفس الوقت على هواك تذكر عن بعضهم صوفيه زهد وليس بدعي حل لي هذا الاشكال
انت متناقض جداً شئ عجيب حقيقاً
فتقول
اقتباس:
نفى التشيع عن هذا الرجل لن يفيدك فى شىء فالهدف إثبات هل نشأ التصوف فى حضن التشيع أم لا؟؟



أول من أسس التصوف هم الشيعة فالضلال الصوفي هو حركة تطويق المسلمين ممن هم على غير التشيع
للمضي بهم في طريق الانحراف عن الإسلام الحنيف , واليهود والفرس هم من كانوا وراء هذا التدبير فمعلوم
إن الكثير من مشاهير الصوفية كانوا من أصول فارسية أمثال: إبراهيم ابن ادهم- ومعروف الكرخى-
وشقيق الكرخى-وحاتم الأصم-وسهل التسترى- وأبى يزيد البسطامى- والحلاج- والسهرودى وكان رواد الفكر الصوفي
اتعرف من ابن ادهم يا هذا انت بدات تخبط حتى في الائمة ده تعصب اخي مقيت استيقظ لانك ستنهش لحوم العلماء بهذا الغضب والتعصب فلا رد لك علمي بل تنقل ذم وقدح في الائمة وتنقل نفس ما ردينا عليك بل وما حرفه القوم لتثبت أنك ناقل وناقل وناقل ولا تقرأ شئ ولا تعرف حتى ماذا تنقل فانت لا ترى.
والقارئ يحكم.
اتعرف من ابراهيم بن ادهم هذا وماذا قال عنه شخ اسلامك؟
الشيخ أحمد بن تيمية في الجزء العاشر من مجموع فتاويه قال:
(فأما المستقيمون من السالكين كجمهور مشايخ السلف مثل الفضيل بن عياض، وإبراهيم بن أدهم، وأبي سليمان الداراني، ومعروف الكرخي، والسري السقطي، والجنيد بن محمد، وغيرهم من المتقدمين، ومثل الشيخ عبد القادر [الجيلاني] والشيخ حماد، والشيخ أبي البيان، وغيرهم من المتأخرين، فهم لا يسوغون للسالك ولو طار في الهواء، أو مشى على الماء، أن يخرج عن الأمر والنهي الشرعيين، بل عليه أن يعمل المأمور ويدع المحظور إِلى أن يموت. وهذا هو الحق الذي دل عليه الكتاب والسنة وإِجماع السلف، وهذا كثير في كلامهم)
[مجموع فتاوى أحمد بن تيمية ج10. ص516ـ517].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــت
جاء في مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة ما يعتبر من حوادث الزمان سنة اثنتين وستين ومائة
((فيها توفي السيد الكبير الولي الشهير ذو السيرة الزاهرة والآيات الباهرة العارف بالله المقرب المكرم أبو إسحاق إبراهيم بن أدهم،قلت:و هذا اشارة إلى قطرة من بحر مناقبه ومحاسنه وما يليق بوصفه في ظاهره وباطنه.
وأما قول بعض المؤرخين:الذهبي وغيره:و فيها توفي إبراهيم بن أدهم البلخي الزاهد واقتصارهم في وصفهم له في الزهد الذي هو من أوائل مقامات المريدين المبتدين في مقامات السالكين فذلك غض من قدره وعلو مرتبة،وحط له عن رفيع منزلته)
ــــــــــــــــــ
وفي البداية والنهاية لابن كثير في احداث سنة ثنتين وستين ومائة
((وفيها توفي من الاعيان: إبراهيم بن أدهم أحد مشاهير العباد وأكابر الزهاد.
كانت له همة عالية في ذلك رحمه الله.
الي ان قال
قال النسائي: إبراهيم بن أدهم ثقة مأمون أحد الزهاد.
وذكر أبو نعيم وغيره أنه كان ابن ملك من ملوك خراسان، وكان قد حبب إليه الصيد، قال: فخرجت مرة فأثرت ثعلبا فهتف بي هاتف من قربوس سرجي:ما لهذا خلقت، ولا بهذا أمرت.
قال: فوقفت وقلت: انتهيت انتهيت، جاءني نذير من رب العالمين.
فرجعت إلى أهلي فخليت عن فرسي وجئت إلى بعض رعاة أبي فأخذت منه جبة وكساء ثم ألقيت ثيابي إليه، ثم أقبلت إلى العراق فعملت بها أياما فلم يصف لي بها الحلال، فسألت بعض المشايخ عن الحلال فأرشدني إلى بلاد الشام فأتيت طرسوس فعملت بها أياما أنظر البساتين وأحصد الحصاد، وكان يقول: ما تهنيت بالعيش إلا في بلاد الشام.
الي ان قال
وقال: الزهد ثلاثة، واجب، ومستحب، وزهد سلامة، فأما الواجب فالزهد في الحرام، والزهد عن الشهوات الحلال مستحب، والزهد عن الشبهات سلامة.
وكان هو وأصحابه يمنعون أنفسهم الحمام والماء البارد والحذاء ولا يجعلون في ملحهم أبزارا، وكان إذا جلس على سفرة فيها طعام طيب رمى بطيبها إلى أصحابه وأكل هو الخبز والزيتون.

ــــــــــــــــــ
وفي الانساب للسمعاني في ترجمة ابن ادهم الجزء الاول
((وأبو إسحاق إبراهيم بن أدهم بن منصور الزاهد البلخي، يروي عن أبي إسحاق السبيعي، روى عنه الثوري وبقية بن الوليد، أصله من بلخ ثم انتقل بعد أن تاب وترك الامارة إلى الشام طلبا للحلال فأقام بها مرابطا غازيا، يصبر على الجهد الجهيد والفقر الشديد والورع الدائم
والسخاء الوافر إلى أن مات في بلاد الروم غازيا سنة إحدى وستين ومائة.

ـــــــــــــــــــــــــــ


اتعرف من حاتم الاصم يا اخي حتى تتكلم هكذا عنهم خذ واعرف
قال الإمام الذهبي في تاريخ الإسلام الجزء 17 الصفحة 118
في ترجمة حاتم الأصم.

(أبو عبد الرحمن البلخي الزاهد الناطق بالحكمة. له كلام عجيب في الزهد والوعظ، وكان يقال له لقمان هذه الأمة.
حكى عنه: سعيد بن العباس الصدفي، والحسن بن سعيد السقاء، وغيرهما. وكان قد صحب شقيقاً البلخي وتأدب بآدابه.)
ــــــــــــــــــــــ
قال السمعاني في الأنساب ج1 ص 181 في ترجمة الإمام حاتم الإصم
(ومن الصوفية أبو عبد الرحمن حاتم بن عنوان الاصم من أهل بلخ، كان أحد من عرف بالزهد والتقلل واشتهر بالورع والتقشف،وله كلام مدون في الزهد والحكم، وأسند الحديث عن شقيق بن إبراهيم وشداد بن حكيم البلخيين وعبد الله بن المقدام ورجاء بن المقدام الصغاني، روى عنه أبو عبد الله الخواص وأبو جعفر الهروي وجماعة، وقال رجل لحاتم الاصم: بلغني أنك تجوز المفاوز من غير زاد ؟ فقال حاتم: بل أجوزها بالزاد وإنما زادي فيها أربعة أشياء، قال: ما هي ؟ قال: أرى الدنيا كلها ملكا لله،وأرى الخلق كلهم عباد الله وعياله، وأرى الاسباب والارزاق كلها بيد الله، وأرى قضاء الله نافذا في كل أرض الله، فقال له الرجل: نعم الزاد زادك يا حاتم ! أنت تجوز به مفاوز الآخرة فكيف مفاوز الدنيا.
وقيل له: من أين تأكل ؟ فقال: * (ولله خزائن السموات والارض ولكن المنافقين لا يفقهون) *.وكان أبو بكر الوراق يقول:
حاتم الاصم لقمان هذه الامة.)
ــــــــــــــــــــــ
وجاء في مرأة الجنان وعبرة اليقظان
في أحداث عام سبع وثلاثين ومائتين
وفيها توفي الشيخ الجليل المكرم العارف بالله حاتم الأصم الناطق بالمعارف المواعظ والحكم، المكنى (والملقب حين انفجرت فيه ينابيع الحكمة بأبي عبد الرحمن لقمان هذه الأمة.
قلت: وقضته في الوعظ مع قاضي الري محمد بن مقاتل مشهورة، واستحسان الإمام أحمد كلامه، ومدحه له.
)
ــــــــــــــــــــــ

وفي حاشية رد المحتار
(قوله: (وغيرهم) كالامام العارف المشهور بالزهد والورع والتقشف والتقلل: حاتم الاصم، أحد أتباع الامام الاعظم، له كلام مدون في الزهد والحكم.
سأله أحمد بن حنبل قال: أخبرني يا حاتم فيم التخلص من الناس؟ فقال: يا أحمد في ثلاث خصال: أن تعطيهم مالك ولا
تأخذ من مالهم شيئا، وتقضي حقوقهم ولا تستقضي أحدا منهم حقا لك، وتحتمل مكروهم ولا تكره أحدا منهم على شئ، فأطرق أحمد ثم رفع رأسه فقال: يا حاتم أنها لشديدة، فقال له حاتم: وليتك تسلم.)
والكثير والكثير من الأقوال وترجمته توجد في جميع كتب التراجم المعتبرة فلتراجع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ