عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 11-05-2010, 06:51 PM
المفكرة المفكرة غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,413
معدل تقييم المستوى: 18
المفكرة is on a distinguished road
افتراضي

اللهُ نورُ السماواتِ و الأرض
تحتوي بعض المجرات الإهليليجية و الحلزونية على نواة نشطة في حجم نقطة تقريباً ، ضياؤها شديد السطوع و قد تتجاوز درجة سطوعها ضياء المجرة المضيفة لها.
تزن النواة النشطة ملايين إلى بلايين الكتل الشمسية و تستمد طاقتها من ثقوب سوداء مرعبة تشد إليها الغازات التي تشع بعضاً من طاقتها فتشكل منارة يمكن كشفها من الجانب الآخر من الكون!
تلك الأنوية الغريبة ليست شذوذاً بين المجرات كما أن الفلكيين يظنون أن لها دوراً في تشكل المجرات لأن الأنوية النشطة بلغت ذروة نشاطها عندما بلغ الكون ربع عمره الحالي و هو وقت تكون معظم النجوم في المجرات الإهليليجية.
يضاف إلى ذلك أن الثقوب السوداء موجودة في المجرات الإهليليجية و الحلزونية ذات الإنتفاخ سواء كانت تحتوي على أنوية نشطة أم لا. لذلك يمكن لأي مجرة أن تشهد تشكل نواة نشطة ما دامت المادة تسقط في الثقب الأسود.
رد مع اقتباس