الموضوع: حوار مع صوفى
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-05-2010, 05:38 AM
دانة السلسبيل دانة السلسبيل غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 67
معدل تقييم المستوى: 16
دانة السلسبيل is on a distinguished road
افتراضي

الخطوط العريضة للعقيدة الصوفية:




(1) في الله:



يعتقد المتصوفة في الله عقائد شتى


منها الحلول كما هو مذهب الحلاج


ومنها وحدة الوجود حيث لا انفصال بين الخالق والمخلوق



وهذه هي العقيدة الأخيرة التي انتشرت

منذ القرن الثالث وإلى يومنا هذا


أطبق عليها أخيراً كل رجال التصوف



وأعلام هذه العقيدة هم ابن عربي وابن سبعين،


والتلمساني وعبد الكريم الجيلي، وعبد الغني النابلسي


وعامة رجال الطرق الصوفية المحدثين.





(2) في الرسول صلى الله عليه وسلم:



يعتقد الصوفية في الرسول أيضاً عقائد شتى


فمنهم من يزعم أن الرسول صلى الله عليه وسلم


لم يصل إلى مرتبتهم وحالهم،


وأنه جاهل بعلوم رجال التصوف



كما قال البسطامي:



خضنا بحراً وقف الأنبياء بساحله



ومنهم من يعتقد أن الرسول محمد هو قبة الكون


وهو الله المستوي على العرش


وأن السموات والأرض والعرش والكرسي


وكل الكائنات خلقت من نوره


وأنه أول موجود


وهو المستوي على عرش الله

وهذه عقيدة ابن عربي ومن جاء بعده.





(3) في الأولياء:



يعتقد الصوفية في الأولياء أيضاً عقائد شتى


فمنهم من يفضل الولي على النبي


وعامتهم يجعل الولي مساوياً لله في كل صفاته


فهو يخلق ويرزق ويحي ويميت ويتصرف في الكون




ولهم تقسيمات للولاية


فهناك الغوث


المتحكم في كل شيء في العالم


والأقطاب الأربعة


الذين يمسكون الأركان الأربعة في العالم بأمر الغوث،



والأبدال السبعة


الذين يتحكم كل واحد منهم في قارة من القارات السبع بأمر الغوث


ومنهم النجباء


وهم المتحكمون في المدن كل نجيب في مدينة!!




وهكذا فشبكة الأولياء العالمية هذه تتحكم في الخلق


ولهم ديوان يجتمعون في غار حراء كل ليلة ينظرون في المقادير،




وباختصار عالم الأولياء عالم خرافي كامل.




وهذا بالطبع خلاف الولاية في الإسلام


التي تقوم على الدين والتقوى وعمل الصالحات


والعبودية الكاملة لله والفقر إليه


وأن الولي لا يملك من أمر نفسه شيئاً


فضلاً أنه يملك لغيره،



قال تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم


( قل إني لا أملك لكم ضراً ولا رشداً ).