الموضوع: مكرر
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 14-05-2010, 09:18 AM
الصورة الرمزية نسيم الروض
نسيم الروض نسيم الروض غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 288
معدل تقييم المستوى: 16
نسيم الروض is on a distinguished road
Icon3

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smart_trueman2000 مشاهدة المشاركة
عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله : أي الناس أحب إلى الله ؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم،أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً،ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه في حاجة ـ حتى يثبتها له ـ أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام.رواه ابن أبي الدنيا في كتاب: قضاء الحوائج، وحسنه الألباني.



لم يروه عن عمرو بن دينار إلا سكين بن سراج ، ويقال : ابن أبي سراج البصري ، تفرد به عبد الرحمن بن قيس الضبي


ولقد تكلم على سكين بن سراج : فلقد قال فيه البخاري : منكر الحديث .وضعفه ابن عدي .
وقال ابن حبان : يروي الموضوعات .وقال الذهبي : ليس بثقة .
ولقد أعله الهيثمي فقال في (( المجمع )) ( 8 / 191 ) : رواه الطبراني في الثلاثة وفيه مسكين بن سراج وهو ضعيف .
الأخ المحترم / .............

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد

أولا ً الحديث المذكور لا يحق لي أن أشكك في سنده أو تخريجه .. لأني والحمد لله أحترم كبار الشيوخ ، كما أنه دعوة إلى العمل وليست به أي مخالفات شرعية .

تم أخذه من منتدى فرسان السنه ، وإن كنت من طلاب البحث في التخريج وعلم الرجال ، فاعلم ان الخطوة الأولى هي احترام كبار المشايخ .. ( فضيلة الشيخ الألباني ) .

ثانيا ً : ذلك الجزء الذي وضعته بالأعلى وكأنك أتيت بما لم يأت به شيخنا الألباني ..!

فلنرجع إلى الأصل سويا ً ستجد في صحيح البخاري ما معناه .. أرجوا الرجوع هنـــــــــا


ثم بعد ذلك تعالى معي إلى أقوال علمائنا :

اقتباس:
- " أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس و أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور
يدخله على مسلم أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا و لأن أمشي
مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد ، ( يعني مسجد المدينة ) شهرا
و من كف غضبه ستر الله عورته و من كظم غيظه و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله
قلبه رجاء يوم القيامة و من مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه
يوم تزول الأقدام ( و إن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل ) " .

قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 608 :
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 3 / 209 / 2 ) و ابن عساكر في " التاريخ
" ( 18 / 1 / 2 ) عن عبد الرحمن بن قيس الضبي أنبأنا سكين ابن أبي سراج أنبأنا
عمرو بن دينار عن ابن عمر : " أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال : يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله و أي الأعمال أحب إلى الله ؟ فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فذكره . و ليس فيه الجملة التي بين
المعكوفتين و ليس عند ابن عساكر قوله : " و لأن أمشي ... " الخ .
قلت : و هذا إسناد ضعيف جدا سكين هذا اتهمه ابن حبان ، فقال : " يروي الموضوعات
" . و قال البخاري : " منكر الحديث " . و عبد الرحمن بن قيس الضبي مثله أو شر
منه ، قال الحافظ في " التقريب " : " متروك ، كذبه أبو زرعة و غيره " .
لكن قد جاء بإسناد خير من هذا ، فرواه ابن أبي الدنيا في " قضاء الحوائج " ( ص

ببعضه - و ابن عساكر ( 11 / 444 / 1 ) من طرق عن بكر بن خنيس عن عبد الله بن
دينار عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ( كذا قال ابن أبي الدنيا ، و قال
الآخران : عن عبد الله بن عمر - قال : قيل يا رسول الله من أحب الناس إلى الله
... " و فيه الزيادة .
قلت : و هذا إسناد حسن ، فإن بكر بن خنيس صدوق له أغلاط كما قال الحافظ .
و عبد الله بن دينار ثقة من رجال الشيخين . فثبت الحديث . و الحمد لله تعالى .

80 رقم 36 ) و أبو إسحاق المزكي في " الفوائد المنتخبة " ( 1 / 147 / 2 ) -
من السلسلة الصحيحة
وانظر هذا ايضا ً

اقتباس:
- أحب الناس إلى الله أنفعهم و أحب الأعمال إلى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا و لأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا و من كف غضبه ستر الله عورته و من كظم غيظا و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة و من مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام و إن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل .
تخريج السيوطي
( ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج طب ) عن ابن عمر .
تحقيق الألباني
( حسن ) انظر حديث رقم : 176 في صحيح الجامع .


وهذا مصدر النقل




__________________

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ