الأخوة الأفاضل
ما هو التغيير المنشود عند البرادعى
إنه تغيير إلى ليبرالية وديمقراطية
وحرية لكل التيارات والأفكار حتى وإن كانت مخالفة لتعاليم الإسلام.
هل سأل أحد منكم نفسه هل هذا التغيير إلى ما يرضاه ربنا ويريده أم إلى
شريعة الأمريكان.
التغيير بواسطة البرادعى هو تغيير من سىء إلى أسوأ
وإذا كان الأمر كذلك وكان حتما لابد من التغيير فتغيير بهذا الشكل لا نريده
وإذا كانت المادة اليتيمة الوحيدة فى الدستور -المادة الثانية-والتى يريد إلغائها موجودة وموجود معها كل هذا الفساد فكيف لو تم إلغائها.
يا إخوانى دعكم من العصبية لهذا أو ذاك وقولوها لله
لا للبرادعى ولا لشريعة الشيطان الأمريكى.