عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 20-05-2010, 10:55 AM
راجى شفاعة الحبيب راجى شفاعة الحبيب غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2010
العمر: 32
المشاركات: 38
معدل تقييم المستوى: 0
راجى شفاعة الحبيب is on a distinguished road
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ان شاء الله نستكمل الادله


الشبهة الحادىة عشر
قول بعضهم ان الدين يسر ) واباحة كشف الوجه والكفين مصلحة تقتضيها مشقة التزام الحجاب في عصرنا .

الرد عليه
اولا :ادلة القران والسنة في التيسير و رفع الحرج في الدين :

اولا ادلة القراّن

قال الله تعالي(
وما جعل عليكم في الدين من حرج ) <الحج:78>

وقال سبحانه
والله يريد ان يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما * يريد الله ان يخفف عنكم وخلق الانسان ضعيفا ) <النساء:27-28>


وقال عز وجل
: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) <البقرة:185>

وقال جل وعلا
لا يكلف الله نفسا الا وسعها ) < البقرة :286>

ادلة السنه القوليه :
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (
ان هذا الدين يسر ؛ ولن يشاد الدين أحد الا غلبه فسددوا وقاربوا وابشروا ) <رواه البخاري (116/1)

وعن أبي موسي الاشعري رضي الله عنه قال : بعثني رسول الله صلي الله عليه وسلم ومعاذا الي اليمن فقال : ( ادعوا الناس وبشرا ولا تنفرا ويسرا ولا تعسرا وتطاوعا ولا تختلفا ) < رواه البخاري>

ادلة سنته الفعليه صلي الله عليه وسلم:
(ما خيّّّّّّر رسول الله صلي الله عليه وسلم بين امرين قط الا اخد ايسرهما ؛ ما لم يكن اثما فان كان اثما كان ابعد الناس منه)

والحاصل : ان الشارع لا يقصد ابدا اعنات المكلفين او تكليفهم ما لا تطيقه انفسهم فكل ما ثبت انه تكليف من الله للعباد فهو داخل في مقدورهم وطاقتهم.

ثانيا :
اما دعوي ان اباحة السفور مصلحة معتبره لمشقة التزام الحجاب خصوصا في البلاد التي شاع فيها التبرج والانحلال وحتي لا يرمي الاسلام بالتشدد والمسلمون بالتطرف :
فنبين فيما يلي ان شاء الله ضوابط المصلحة الشرعيه وعلاقة التكليف بالمشقه
.



ضوابط المصلحة الشرعيه

اولا:
اندراجها في مقاصد الشرع وهي حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال فكل ما يحفظ هذه الاصول الخمسة فهو مصلحة وكل ما يفوت هذه الاصول او بعضها فهو مفسده


ثانيا :
عدم معارضتها للقراّن الكريم وذلك لان معرفة مقاصد الشريعة والادلة كلها راجعة الي الكتاب فلو عارضت المصلحة كتاب الله فهي باطلة

قال جل وعلا (وأن أحكم بينهم بماّ أنزل الله ولا تتبع أهواّءهم)
ثالثا: عدم معارضتها للسنة والا اعتبرت رأيا مذموما .

رابعا: عدم معارضتها القياس الصحيح.

الخامس :
عدم تفويتها مصلحة اهم منها او مساوية لها


واذا احسنا تطبيق هذه الضوابط في مسألتنا فلن نشك أن هذه المصلحة الموهومة غير معتبرة لمنافاتها هذه الضوابط.



ثالثا: فاذا كان لابد للمصلحة من ان تنضبط بكل ما ذكرنا فما معني قولهم اذن المشقة تجلب التيسير)


( المشقة تجلب التيسير )
فمعناها ان المشقة التي يجدها المكلف في تنفيذ الحكم الشرعي سبب شرعي صحيح للتخفيف فيه بوجه ما .

لكن ينبغي ان لا تفهم هذه القاعدة علي وجه يتناقض مع الضوابط السابقه للمصلحة فلابد للتخفيف ان لا يكون مخالفا لكتاب الله ولا سنه ولا قياس صحيح ولا مصلحة راجحة

.

كالصلاة مثلا شرعت اركانها واحكامها الاساسية وشرع جانبها احكام ميسرة عند لحوق المشقة كالجمع والقصر والصلاة جلوس وكالصوم شرع الي جانب احكامه الاساسية رخصة الفطر بالسفر وهكذا.......

واوجب الله سبحانه وتعالي الحجاب علي المرأة ثم نهي عن النظر الي الاجنبية وارخص في كشف الوجه والنظر عند الخطبة والعلاج والتقاضي والاشهاد.
ومعلوم انه لا يجوز الاستزادة في التخفيف علي ما ورد به النص كأن يقال : ان مشقة الحرب بالنسبة للجنود تقتضي وضع الصلاة عنهم او تأخيرها الي القضاء فيما بعد
او ان مشقة الحجاب في بعض المجتمعات تقتضي ان يباح للمرأة التبرج مثلا بدعوي عموم البلوي به
.



الشبهة الثانية عشر:
قول بعضهم ان كشف الوجه من الرفق بالنساء بقوله صلي الله عليه وسلم ( استوصوا بالنساء خيرا)
< رواه البخاري (9 /160-161)>

وقوله صلي الله عليه وسلم (رفقا بالقوارير)
<رواه البخاري في كتاب الأدب >


الرد عليه

وجواب ذلك ان وصيته صلي الله عليه وسلم بالنساء خيرا حق لا ريب فيه ولكن السؤال :
هل السفور من الخير الذي اوصي به النبي صلي الله عليه وسلم؟؟؟؟؟

ان النصوص الوارده في الوصية بالنساء خيرا في جملتها تأتي بحسن العشرة والزامهن بالخير لهن في امري الدين والدنيا بأسلوب الرفق وحسن الخلق وما الي ذلك .

فالحق الذي يصح به اتباع وصيته صلي الله عليه وسلم هو اتباع هديه القائم بنفسه وفي اهله وبناته ونساء المؤمنين من الاقوال والافعال ومن خالف ذلك فانه لم يعمل بوصيته صلي الله عليه وسلم .

اما قوله صلي الله عليه وسلم رفقا بالقوارير) فهو يعني امهات المؤمنين ومن خالطهن من نساء الصحابة رضي الله عنهم وعنهن
ويؤخد من وصفه صلي الله عليه وسلم النساء بالقوارير ان ذلك كقوله صلي الله عليه وسلم
(فان استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج؛وان ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها )
<رواية مسلم عن ابي هريرة (شرح النووي (57/10).>

والمقصود ان من اراد تقويم الزجاجة كسرها ومن هذا الوجه جاءت وصيته صلي الله عليه وسلم خيرا وباستعمال الرفق بهن في كل امر يطلب منهن الاستقامة عليه وهذا من اهداف حسن العشرة.
ومعلوم ان غالب النساء ضعيفات بالخير قويات بالشر والفتنه فالرجل قائم علي المرأة مسؤول عنها بالمعني الكامل في جميع اوجه الخير والزامها بلوازم الاسلام وما يجب لها وعليها من ايصال النفع ودفع الشر.




يتبع
الحمد لله تم الأنتهاء من الرد على الشبهات ولنكمل
إن شاء الله
أتناول بعض الأدلة فى الوجوب
وبعدها فتاوى العلماء القدامى والمعاصرين
ثم أعرض ما قال الشيخ الألبانى ومحاولة البعض العبث بقول الشيخ فى المسألة
ثم النهاية

من أراد الأشتراك فى المقالة
فأرجوا أن يكون من أجل عرض شبهه تتطرق عليها
أو
سؤال
فقط جزاكم الله خيرا
هذا البحث قد أخذ منا مجهود فأرجوا لمن أراد أتباع الحق أن يتابعه إلى النهاية
ومن أتبعه وأقتنع به فليكتب ليشجع منا الأخر فى تكملة الخير



--------------------------------------
أدلة كشف الوجه والرد عليها...ملف صوتي
http://way2gana.net/s/index.php?act=...&id=23&start=0

ما ندين الله به هو وجوب النقاب
ليس هوى ولا مزاج ولا ارتياح
بل بترجيح الأدلة
فتابعونا بارك الله فيكم
نسأل الله أن يرزقنا وإياكم العفاف في زمن الفتن
من أراد الحق فليعلمه ولا يعيقه عن تنفيذه أحد
</I>
__________________
يا فيض عطاء من ربي يا شمسا تشرق بالحب
يا خير الخلق وأكرمهم ذ**** ربيع في قلبي
فعطاؤك عم الارجاء في البعد تراه وفي القرب
أقبلت الى الكون ضياءا تمطرنا جودا وسخاءا
أرسلك الله الى الأمة تدعو بالين وبالحكمة
بمعاني الرأفة والرحمة ليسود الحق على الدرب