عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 21-05-2010, 01:55 PM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,315
معدل تقييم المستوى: 23
أبو إسراء A is a jewel in the rough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشفق الباكي مشاهدة المشاركة
انا بس بتكلم فى نقطه انه مره واحده طلع مش كويس
وانه هيسمح للتوسع الشيعى
وهيدخل امريكا فى سياستنا
امريكا كده كده متدخله فى سياستنا وبتتحكم فى القرار السياسى ومحدش يقدر يقول فى دى لا
نيجى لنقطه ايران
هيبقى مع امريكا ومع ايران
غريبه شويه النقطه دى
لان اللى بياخد صف ايران استحاله استحاله امريكا هترضى عنه
هى دى بس النقطه اللى غايظانى
ومن قال لكى أن العلاقة بين أمريكا وإيران ليست على ما يرام
عداء فى الظاهر وتعاون فى الباطن
وأحيانا فقط تختلف المصالح

العلاقة بين أمريكا وإيران..!!
هذا المحور الذي لايزال الإعلام يصم به الأسماع فلا يكاد يمر يوم إلا وتسمع فيه خلاف أمريكا مع إيران بسبب برنامجها النووي أو بسبب تدخلاتها في شؤون العراق أو بسبب القبض على عناصر من المخابرات الإيرانية في العراق أو بسبب دعمها للميليشيات الشيعية في العراق أو بغيرها من الأسباب، وفي مقابل ذلك تهاجم إيران أمريكا وتصفها بـ

"الشيطان الأكبر" وتحملها تردي الأوضاع الأمنية في منطقة الشرق الأسط.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل من مصلحة أمريكا معادة إيران؟!!


إن أمريكا تعلم أن معتقدات أهل السنة تتضارب مع أطماعها التوسعية والإستعمارية خصوصاً قضية القدس، فمهما كانت التنازلات التي قدمت ومهما قدمت الإتفاقات والمعاهدات مع اليهود فإنها لن تستمر

.
أما الشيعة فإنهم ليس لهم أي معتقدات تعادي اليهود وإستعمارهم للقدس ولا حتى الغرب، إن كل مايهم الشيعة ودولتهم المتمثلة في إيران مصالحهم وحريتهم و نفوذهم في العتبات المقدسة عندهم في النجف وكربلاء و المدينة و مكة

.
إذا علمنا بذلك فإنه ليس لدى إيران أن عداء عقدي مع الغرب وإن كان هناك ثمة خلاف فهو خلاف نفوذي أو سياسي يمكن حله، بينما العداء مع السنة هو عداء عقدي في الدرجة الأولى والعداء العقدي مهما أخفي فلابد في يوم سينفجر

.

فليس من الحكمة بمكان أن نعتقد أن أمريكا لا تعرف ذلك فهي من مصلحتها أن يكون لها شريك إستراتيجي في المنطقة يتصف بالقوة ولايحمل ضدها أي معتقدات عدائية وحتى لو كان هناك خلافات سياسية فيمكن حلها من أجل ذلك، وقد وجدت أمريكا ذلك في إيران فهي دولة شيعية جل أطماعها هو سيطرتها على العتبات الشيعية المقدسة

.
إذا علمنا ذلك تكشفت لنا المؤامرات المحاكة تحت الطاولة بين أمريكا وإيران فقد خدمت أمريكا إيران بإبعاد الخطر الموجود شرق إيران والمتمثل في دولة سنية في أفغانستان، والخطر العسكري السني في الغرب والمتمثل في العراق وإهداء أمريكا لها تلك العتبات الموجودة فيها بعد حرمانها منه أكثر من ثلاثة عقود، وقد خدمت إيران أمريكا بمساعدتها في غزو تلك الدولتين وبإعتراف من

"أبطحي" حين قال" لولا إيران لما سقطت طالبان والعراق" ، فمن هنا يتبين لنا مدى المؤامرة بينهما فهي الدولة الدينية الشيعية الوحيدة الموجودة في المنطقة بالإضافة لدولة الدين اليهودية بينما لا توجد دولة دينية سنية في المنطقة رغم أكثريتهم.
قد يكون هناك نوع من الخلاف المصطنع بين أمريكا وإيران في العلن وما أظن ذلك إلا إستخفافاً بعقول السنة وإستدراجاً لهم ولتزيد نسبة تمسكهم بأمريكا وإنصياعهم لها مقابل حمايتهم من إيران والدفاع عنهم، ولكن في الواقع هناك إتفاق كامل على تقسيم المنطقة بين إيران وبين مصالح أمريكا النفطية مقابل حماية إيران لتلك المصالح
.

__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .