ان كل من شرب من ذلك النهر الخالد أو اغتسل بمائه أو أصغى الى فوارسه في لحظات الأصيل عليه الآن أن يدافع عن مجراه ، وعن ضرورته ، فهو كالهواء الذي لا نشعر بغيابه الا اذا أحسسنا بالاختناق ، شأن كل الأساسيات في عالمنا وحياتنا. لا نشعر بها إلا حين يهددها خطر ما أو تتعرض للفقدان،،
__________________
معلم اللغة العربية بمدارس المنصورة كولدج الدولية
|