في حجرة المدرسات تلمح زميلة لي الإحباط في عيني، ولدّه لامبالاة تلميذاتي .
تحاول أن تواسيني فتذكرني بيونس يترك قومه و ييمم تجاه اليم فيبتلعه ما هو أشد ظلاماً و أنكى.
يعتريني الصمت برهة . تناولني الذاكرة رداً على ما قالته كان مكتوباً بحاشية كتاب الكيمياء الجامعي.
عالِـمٌ بحث عن صيغة مركب البنزين الكيميائية فراوغته عشرين سنة ثم ناوله المولى الصيغة في حلم ، ذرات الكربون تترتب في حلقة ثم تغلق أطرافها . ألمح التشابه بين حكاية يونس و ذاك العالم تجاه الخاتمة:
(و أرسلناه إلى مئة ألف أو يزيدون . فآمنوا فمتعناهم إلى حين) 147 ، 148 الصافات
ما ختام حكايتي ؟! ترتبها يد القدر على خير حال .
|