ترتفع عقيرتهم بـ(لا للتمديد ولا للتوريث)، إنها قضايا فارغة، لقد فرغوا الإسلام من محتواه، وللأسف تجارى مع ذلك (أصحاب الإسلام السياسي)، لقد نسوا إسلامهم، بل صاروا يستحيون من الكلام بكلمة الإسلام الواضحة، والواحد منهم إذا تخوف فإنه يتخوف على ضياع الديمقراطية، وإذا ما طالب بتحكيم قال حكموا الديمقراطية نسيانا لدين الله.. فليحكم ولو عبد حبشي وليحكم طيلة حياته، والمهم في المسألة أن نُحكم بكتاب الله، وبسنة رسوله".