سبب التسمية :
اسم مدينة دمنهور هو اسم مصري قديم جاء من (دما.ن.هور) أي مدينة و كانت تشتهر أيام الفراعنة بكثرة المعابد الفرعونية، و خصيصا معبد كبير للإله حورس.
اهم المعالم الاثرية للمدينة :
تمتاز مدينة دمنهور و محافظة البحيرة بكثرة المعالم السياحية بها و لكن للاسف غير معروفة سواء على الصعيد الداخلى بجمهورية مصرالعربية و بالتلى عالميا و نستعرض فيما يلى بعض اهم المعالم بها :
مسجد التوبة ثانى مسجد في افريقيا بعد مسجد عمرو بن العاص .
مسجد الحبشى بنى في اوائل القرن العشرين و هو تحفة معمارية رائعة .
أوبرا دمنهور :بُنيت في عهد الخديوي إسماعيل. تستخدم حاليا كسينما
مبني مكتبة البلدية بني في عهد الخديوي إسماعيل .
مبني مدرسة دمنهور الثانوية العسكرية تحفة معمارية رائعة بنيت في عهد الخديوي إسماعيل .
مبني دار الاسعاف بُني في عهد الخديوي إسماعيل .
بها مستشفى تعليمي من أفضل المستشفيات في مصر من ناحية التجهيز تم تجديد دار الاوبرا وترميمها لتعود لشكلها الاول الجميل
مشاهير البحيرة الذين اثروا التاريخ المصرى الماضى و المعاصر :
الدكتور احمد زويل
المشير عبد الحليم ابو غزالة
الدكتور احمد محمد عوف
الشاعر يس الفيل
الدكتور مصطفى الفقى
الدكتور شفيق بابع
الدكتور احمد الجويلى
الشيخ محمد الغزالى
الاستاذ عمر بطيشة
الشيخ محمد الخراشى
الشيخ عبدالحميد كشك
عبد الوهاب المسيرى
الشيخ محمود شلتوت
الشيخ عمر مكرم
الشيخ محمد عبدة
العيد الوطنى لمحافظة البحيرة :
العيد القومي لمحافظة البحيرة 19 سبتمبر 1807
تحتفل محافظة البحيرة فى يوم 19 سبتمبر من كل عام بذكرى هزيمة حملة فريزر الإنجليزية على يد اهالى دمنهور ورشيد والحمام والتى ضحى فيها اهالى المحافظة بكل غال ونفيس بعد ان وجهت انجلترا أسطولها الذي احتوي علي 25 سفينة تحمل ما يزيد علي سبعة آلاف مقاتل بقيادة الجنرال فريزر حيث نزلت هذه القوة غرب الإسكندرية ( العجمي ) يوم 17 مارس 1807 و تقدمت لقوة المعتدية و استولت علي الإسكندرية يوم 21 مارس سهولة و يسر بسبب خيانة حاكمها التركي آنذاك " أمين أغا " ثم عزم علي التحرك للاستيلاء علي مصر , حيث أنقذ فريزر كبير قواده لجنرال "ويكوب" علي رأس قوة من 2000 من جنوده يوم 29 مارس لاحتلال رشيد. و لم يكن محمد علي حاكم مصر في ظروف تمكنه من مواجهه قوات الحملة, حيث كان مشغولا في حروبه مع المماليك و استطاع محمد علي ان ينتصر عليهم مستعينا بقوة شعب البحيرة في معركة دمنهور ثم بمعركة النجيلة ( كوم حمادة ) ثم إذا ما انتقلت معاركه مع المماليك إلي الوجه القبلي داهمته الحملة الإنجليزية و هو في أسيوط وكان من نتائج بطولات اهالى البحيرة ان أبرمت معاهدة صلح بين الجنرال شروبك ومحمد على باشا في 14 سبتمبر وسميت بمعاهدة دمنهور تم بمقتضياتها جلاء الإنجليز عن مصر مقابل استرداد أسراهم و جرحاهم و تم رحيلهم في 19 سبتمبر واصبح هذا اليوم عيدا لمحافظة البحيرة تكريما لشهدائها الأبطال ولبطولتها الرائعة
مع تحيات
أ\ فؤاد محمد الحلفاوى
دمنهور - شبرا - شارع الروضة
مدرس اللغة الانجليزية
__________________
Mr.Fouad M EL.Hlfawie
|