الدرس الثالثصناع السلامالوحدة الثانية (شخصيات رائدة) - صناع السلام للدكتور أحمد هيكلالمعانى والأفكار التى يتناولها النص :1- شعور الشعب المصرى بمرارة النكسة 67 والتى أدت إلى احتلال سيناء ست سنوات ودفعته إلى بناء جيشه لمحو عار هذه الهزيمة، حتى أصبح قويا عزيزا فى انتظار المعركة لاسترداد الكرامة، حتى صدر الأمر لجنودنا البواسل بعبور القناه، وانقضوا على العدو يصنعون النصر. (من البيت 1-4) 2- الإعجاب بالجندى الزاحف لتحرير سيناء، وتقديم روحه فداء للوطن، وقد تحول كل فرد فى الجيش كتيبة قوية تدوى بصيحة النصر (الله أكبر) . (من البيت 5-8 ) 3- تعظيم هؤلاء الجنود الذين فتحوا الطريق للسلام، وَ محَو الحق من ظلم اللئام. وأشرقت بهم عزة العرب الكرام. واستقبال الملايين لهم تشتاق لتقبيلهم، وتضع عليهم أسمى وسام. (من البيت 9-12)س1- اكتب تعريفا بالدكتور أحمد هيكل - ونتاجه الأدبي وخصائص أسلوبه الدكتور / أحمد هيكل شاعر مصري وناقد أدبي وأستاذ جامعي وكان وزيرًا للثقافة وعضوًا في المجمع اللغوي، ولد في (منيا القمح) سنة 1922م بمحافظة الشرقية، له ديوان شعر مطبوع، ودراسات في النقد والأدب، ومن خصائص أسلوبه : وضوح المعنى وسهولة اللفظ وجمال التصوير. س2- الشعر الجيد وليد تجربة شعورية صادقة. اشرح ذلك في ضوء هذا النص. الشعر مأخوذ من الشعور والعاطفة، فالشعر الجيد ينبع من تجربة صادقة يحس بها الشاعر، فيعبر عنها، فإذا شاهد منظرًا طبيعيًا جميلًا من أنهار وأشجار وأزهار ونسيم فواح وثمار ناضجة وطيور مغردة، فتأثرت نفسه إعجابًا، فعبر عن ذلك بأسلوب جميل كان الشعر جيدًا، وذلك ينطبق على هذه القصيدة، حيث عاش الشاعر مع الشعب المصري أحداث معركة العبور، وما قام به جيشنا من بطولات، وما حقق من النصر، الذي غير خريطة الشرق الأوسط، ورفع رأس الأمة، وجدع أنف العدو وألصقه بالتراب، فانتفض الشاعر فخرًا واعتزازًا، ونظر إلى نتائج المعركة، وأنها فتحت باب السلام فعبر بهذا النص. س3- على الرغم من أن الشاعر من مدرسة المحافظين في الشعر. فقد جدد في القافية. اشرح ذلك، واذكر رأيك؟ من سمات مدرسة المحافظين المحافظة على عمود الشعر في الوزن الواحد، والقافية الموحدة، واللفظ الأصيل، والخيال المستمد من القديم، والشاعر ينتمي إلى مدرسة المحافظين ومع ذلك فقد جدد في القافية، واتجه إلى نظام (المقطوعة) التي تتغير فيها القافية كل عدة أبيات ليمنع الملل من وحدة القافية، ورأيى أن الشاعر على صواب فيما ذهب إليه من تغيير القافية لمنع الملل ولابد للشاعر أن يكون له أسلوبه وشخصيته حتى لا يكون نسخة مكررة من القديم. س4-(أ) تخير الصواب من بين الأقواس : 1- جمع (عملاق) : (عمالقة - عماليق - عمالق - كلها صحيح). 2- مفرد (فرسان) : (فارس - فرس - فريسة - مفترس). 3- (كان طاوي الصدر) : (حزنا - خجلا - صبرًا - ضعفا). 1- (كلها صحيح). 2- (فارس). 3- (صبرًا). (ب) اشرح الأبيات بأسلوبك. كان شعبنا يشعر بمرارة النكسة، وظل يطوي صدره على جرحه ست سنوات، فرجع بعد الاستعداد قويا شامخا عالي الرايات عزيزا في انتظار المعركة، وعندما صدر لجنودنا الأبطال الأمر بالهجوم لتسجيل آيات المجد في أرض سيناء، وقيل لهم: اعبروا قناة السويس، اندفعوا في شجاعة وانقضوا على العدو، وانتصروا عليه نصرًا مبينا. (ج) وضح ما في كل تعبير من الجمال : 1- "عالي الرايات". 2- "يكتبون المجد". 3- "يصنعون الفجر". 4- "قيل اعبروا فاندفعوا". 1- صورة تبرز عزة النصر. 2- تعبير يدل على شجاعة الجنود واستمرارهم في النصر، فهم يسطرون منجزاتهم في سجل التاريخ. 3- صورة تبرز النصر كأنه فجر مشرق واضح. 4- "قيل" مبني للمجهول للعلم بالفاعل، (اعبروا) أمر للحث، وحذف المفعول به لإفادة العموم "فاندفعوا" الفاء تدل على سرعة الاستجابة والفعل يدل على دقة الهجوم وسرعته. (د) صغ اسم الفاعل واسم المفعول من (أطلق) وضع كلا منهما في جملة من تعبيرك. اسم الفاعل : الجندي مُطلق الصاروح. اسم المفعول : الصاروخ مُطلَق بقوة. (هـ) أعرب ما بين القوسين. شعبنا : شعب : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة، ونا : مضاف إليه مبني. طعينا : خبر كان منصوب. عملاقا : حال منصوبة. والنصر : الواو حرف عطف، النصر : معطوف على الفجر منصوب. س5-(أ) ما غرض النداء في البيت الأول؟ وما قيمة هذا الوصف (الزاحف)؟ غرض النداء : التعظيم. "والزاحف" توحي بضخامة الجيش، وكثرة معداته. (ب) ما المراد بـ (الأم)؟ وضح الصورة وسر جمالها. المراد بالأم "مصر"، صور "سيناء" بصورة البنت ا لتي تعود إلى الأم وهي مصر، بعد أن كانت مسلوبة مغتصبة، وسر جمالها التشخيص.(ج) ما العار الذي محاه الجيش؟ المراد بالعار "النكسة". (د) (ساعة التحرير دقت - بدأت المعركة) أي التعبيرين أجمل؟ ولماذا؟
|